بيانات ومواقف 936

حول بيان مجلس تحالف قوى الثورة السورية

السلام عليكم

إن بيان مجلس تحالف قوى الثوره السوريه المباركه المؤرخ في 17/5/2021 يبعث على التفاؤل ففيه ملامح الدعوة إلى التحالف والإتحاد وفيه الإعتماد على الذات والتوجه الصحيح إلى النصر على الظلم والفساد.

وبعد الإطلاع على آراء ونهج بعض الأفراد والجلسات السابقه له، فلم أعثر للمجلس على أهدافه وشروط الإنتساب إليه، وبعد الإطلاع أيضاً على أهم الآراء والمواقف السياسيه الجديه المتعلقه بالثورة من الافراد والتجمعات، أعرض رأيي كالتالي:

عانى الشعب السوري لفترة أكثر من 50 عام من دكتاتورية مقيته لاتسمح بتشكيل أحزاب حره وبهذا ظلَّ الأحرار مشتتون وخائفون حتى الآن وحتى في المناطق المحرره. وعليه فإن أهم واجب للسياسيين الأحرار هو جمع الشتات على هدف يجمع أكبر عدد من الأحرار الشرفاء للمطالبه بحقوقهم الإنسانيه فالكيانات الكبيرالإقليميه والدوليه تسمع للتجمعات الكبيره ولاتسمع للشراذم لأنها لاتراها.

التشرذم ( الزعامات والتقوقع والكبر والنفاق والأنانيه) هو عكس الديموقراطيه وقبول الآخر، والمحاولات الفرديه ومحاولات التجمعات الصغيره الشبه فرديه التي جرت هنا وهناك للوصول إلى تفيذ الحكومه الإنتقاليه مانفعت حتى الآن ولن تنفع.

وأعتقد أن الغالبيه العظمى للشعب السوري يتمنى ويسعى لتنفيذ قرار مجلس الأمن الهدف الأساسي لتشكيل حكومه إنتقاليه. ولهذا الهدف الوحيد فقط يمكن تشكيل أكبر وأقوى تجمع في هذه المرحله الأساسيه والهامه تكون له كلمته الواحده في الساحة. أما الأهداف الأخرى لكل فصيل أو فريق فإنها تمر عبر صناديق إقتراع شفافه تحت إشراف أممي نزيه وحازم وتحت ظل الحكومه الانتقاليه من خلال التصويت على الدستور وإنتخاب الرئيس وأعضاء المجلس النيابي وغيرها فلا داعي ولا فائدة من الخلاف على الأهداف الأخرى في هذه المرحله فإن أعداء الثوره يستفيدون من الخلاف في تمييع القضيه ليمل الشعب حتى من الدعاء فيخلد إلى سبات عميق.

وعليه أقترح وأدعوا نفسي أولاً إلى إتباع أحد الإقتراحات التاليه:

1- تشكيل تجمع حر حكيم وقوي هدفه واحد واضح يجمع أكبرعدد ممكن لمواجهة غطرسة العصابه الحاكمه وداعميها المحتلين ويقوم بالتعامل مع الجهات الرسميه الإقليميه والدوليه لتطبيق قرار مجلس الأمن وتحرير المعتقلين وعودة المهجرين ووصول سوريه إلى حكم رشيد. أما أعضاء هذا التجمع فيشترط أن يكونوا من ذوي السيره الحسنه قبل وبعد الثوره وبتزكيه من الهيئة التأسيسيه المنتخبه من خلال مؤتمر عام.

2- إجراء إنتخاب هيئة ذات نظام داخلي وفترة صلاحيه محدده من الشرفاء والأكفاء يمثلون جميع السوريين خارج سيطرة العصابه الحاكمه وبإشراف الأمم المتحده والدول الصديقه للشعب السوري أمام جميع الجهات المتعلقه بتطبيق قراريْ مجلس الأمن، وبهذا تُنهي هذه الهيئة الشرعيه عمل الهيئة القديمه الغير شرعيه. وتفاصيل هذا الإقتراح تم نشره سابقاً، ويمكن تفعيله وإيصاله إلى الأمم المتحده بإنتخاب لجنه تأسيسيه مؤقته ضمن مؤتمرعام تشارك فيه جميع الكيانات السياسيه الناشطه. وهذا الإقتراح هو الأعم وكامل الشرعيه.

3- أي إقتراح يجمع الشعب تحت هدف تنفيذ قرار مجلس الأمن فقط لتشكيل حكومة إنتقاليه للوصول إلى حكم ديموقراطي.

الشعب الذي قام بثورته التاريخية العظيمه هو نفسه يسير بها إلى التلاشي بسبب تشرذمه المرير.

أتمنى أن يجمع تحالف قوى الثوره أكبر عدد ممكن من الشرفاء الصادقين تحت هدف واحد رئيسي.


أمين عام "التعاون الإسلامي"

يشارك في الدورة الاستثنائية الثانية

للمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة

القاهرة، 7 يوليو 2021

شارك الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في الدورة الاستثنائية الثانية للمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة في الدول الأعضاء، أحد أجهزة منظمة التعاون الإسلامي المتخصصة، والتي استضافتها جمهورية مصر العربية في العاصمة القاهرة، اليوم 7 يوليو 2021.

وأعرب الأمين العام في بداية كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية عن بالغ التقدير للمملكة العربية السعودية، دولة مقر منظمة التعاون الإسلامي، رئيسة الدورة الحالية للقمة الإسلامية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حفظهما الله، على ما يقدمانه من دعم متواصل لمنظمة التعاون الإسلامي ورعاية كريمة تمكنها من القيام بأعمالها على أكمل وجه.

كما أشاد الأمين العام بدور جمهورية مصر العربية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على المبادرة الكريمة لاستضافة، وعقد هذه الدورة الاستثنائية الثانية للمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة "حضورياً"، الأمر الذي يؤكد الاهتمام القوي الذي توليه مصر لقضايا النهوض بالمرأة وتمكينها في كافة المجالات، بالإضافة إلى الدور الفعّال الذي تقوم به مصر في دعم جهود منظمة التعاون الإسلامي في الحفاظ على حقوق المرأة، وتعزيز دورها في التنمية في دولها الأعضاء.

وأعرب العثيمين عن ثقته بأن جمهورية مصر العربية لن تألو جهداً ودعماً، لتمكين منظمة تنمية المرأة من الوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في نظامها الأساسي، بما يُمَكِنها من المساهمة في تحقيق الأهداف الرئيسة لمنظمة التعاون الإسلامي وتنفيذ قراراتها ذات الصلة، مجددا الإشادة بتخصيص مصر مبنى لمقر المنظمة في القاهرة، وإعطاء رسالة للعالم الإسلامي والعالم أجمع بأن الإسلام الصافي المعتدل يُعلي من شأن المرأة، ويعتبرها شريكاً فاعلاً في المجالات كافة.


 المشهد الإعلامي يتسم بالقمع والانتهاكات..

مرصد الحريات الإعلامية يوثق 36 انتهاك

ضد الحريات الإعلامية

خلال النصف الأول من العام الجاري

أعلن مرصد الحريات الاعلامية عن تسجيل 36 حالة انتهاك تعرض لها صحفيين يمنيين ومؤسسات إعلامية خلال النصف الاول من العام الحالي 2021م، تنوعت بين اختطاف واصابة واعتداء وتهديد واستهداف مؤسسات اعلامية.

وحذر المرصد من استمرار استهداف الصحافة والمؤسسات الاعلامية حيث يحاول كل طرف من الأطراف المتصارعة في اليمن فرض قبضته على وسائل الإعلام المتواجد في مناطق سيطرته وهذا ما تم رصده في مناطق جماعة الحوثي التي أصبحت خالية من تواجد الصحافة المستقلة والمعارضة، وما حدث مؤخرا في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي حيث قام بالاستيلاء على وسائل الاعلام الرسمية كوكالة الأنباء اليمنية سبأ في عدن وطرد موظفيها واستبدل اسمها بوكالة عدن للأنباء، واستمرار الانتهاكات ضد الصحفيين في مدينة تعز وحضرموت بوتيرة عالية.

وتنوعت الانتهاكات بين 7 حالات اعتقال وحالة اختطاف واحدة وحالة اصابة و7 حالات تهديد و4 حالات اعتداء و4 جلسات محاكمة وحالة انتهاك مورست ضد وكالة سبأ للأنباء الرسمية و11 حالة اخرى.

ويؤكد التقرير بأن جماعة الحوثي (أنصار الله) تتصدر قائمة الانتهاكات ضد الصحفيين بواقع 15 حالة انتهاك من إجمالي الحالات المسجلة، و 9 حالات انتهاك مارستها أطراف تابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، و 2 حالتي انتهاك مارستها أطراف تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، و6 انتهاكات قام بها مجهولين، و4 حالات انتهاك مارسها متنفذين.

وفي ذات الوقت ما تزال جماعة الحوثي ترفض الافراج عن 8 صحفيين مر على البعض منهم أكثر من خمسة أعوام حكمت على اربعة منهم بالإعدام.

ويتسم المشهد الإعلامي بوقائع القمع والانتهاكات وصدور احكام اعدام بحق صحفيين الى جانب شعور الجناة أنهم بعيدون عن يد العدالة والعقاب.

ورصد التقرير خلال النصف الأول من العام الحالي 13 حالة انتهاك بمدينة صنعاء، و11 حالة انتهاك بمدينة تعز، و 4 حالات انتهاك بمدينة عدن، و3 حالات انتهاك بمدينة حضرموت، و 2 حالتي انتهاك في كل من مدينة اب ومارب، حالة انتهاك واحدة بمدينة شبوة.

وجدد مرصد الحريات الاعلامية الدعوة إلى جميع الاطراف الي التوقف الفوري عن استهداف الصحفيين ونشطاء التواصل الاجتماعي كما أكد على ضرورة محاسبة مرتكبي تلك الانتهاكات باعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبوها من العقاب.

مرصد الحريات الاعلامية في اليمن التابع لمركز الدراسات والاعلام الاقتصادي منصة رصد ومعلومات، تهدف الى نشر كل ما يتعلق بحريات الرأي والتعبير في مختلف المناطق اليمنية بطريقة مهنية ومستقلة الى جانب تحليل ومناصرة قضايا الصحفيين على المستوى المحلي والدولي.

وسوم: العدد 936