القراءة التعيسة.... لخطاب أبن أنيسة

محمد سعد الدين

زار الأيرانيون الأسد...قبل أيام...يدركون أن أيامه أصبحت معدودة....صراعه تشعب مع أعدائه الأبعدين و الأقربين..أعطاه القادمون من قم... قبلة الحياة من جديد...صراعه مع الجناح الأخر من السلطة العلوية وصل مداه...خسر خلاله الكثير من أعوانه المقربين ...شكئ للأيرانيين وضعه...بكئ حاله..طمانه أبناء المتعة و لو الى حين.....كتبوا له خطابه المشؤوم نقرأ بين سطوره  ......

1_ظهوره على قناة الدنيا الخاصة المملوكة لأبن خالته...وليس على القناة السورية الرسمية....ليأكد  أن شئيا ما يحدث في هرم السلطة السياسية و أدواتها الأعلامية

2_أكد بطريقة (ربما تاكد..... عكس ما أكده) حين طُلب من المذيع سؤاله عن مكانه...فاجابه ببلاهة معك هنا بالقصر الجمهوري بدمشق

3_وقت أذاعة المقابلة أختاره الأيرانيون بأمتياز قبيل أفتتاح مؤتمر عدم الأنحياز بضيافتهم لعلهم يخلطون اوراق مستضيفهم

4-شرح كيف سهل بعض أطراف السلطة هروب كبار مساعديه..أسهب في حديثه ملحما بان مخابراته الباقية كانت ربما تعلم بذلك ولم تتحرك....و لكنه لم يقل رغما عنها

5_الرد على خطاب ابن أنيسة لن يتاخر....من الطرف الثاني و من ورائهم  و خلال أيام...ربما سيخرج وزير الدفاع المختبئ منذ أسابيع ليغير قواعد اللعبة من جديد...ربما بقصف القصر الجمهوري بقسوة

سوريا كما عرفناها...كما عشقنها.....كما رسمنا خريطتها في قلوبنا....تعيش أيامها الأخيرة