الثورة السورية.. تبحث عن رجالها الأشتثنائين!!!

الثورة السورية.. تبحث عن رجالها الأشتثنائين!!!

محمد سعد الدين

أردوغان رجل أستثنائي..لبلده,أختلف الأتراك على حبه...ولكنهم أجمعوا على أحترامه,قبل أشهر أستدعاه النواب الأتراك لتفسير بعضا من أفعاله..طاطئ رأسه أمام ممثلي  شعبه.. حاورهم بهدوء...ثم خرج بعدها يصرخ في وجه العالم!!أجبر الأخرين على أحترام وطنه..أردوغان يعمل بصمت و أخلاص عندما يتعلق الأمر ببلده,و يصرخ بلا توقف عندما يتعلق الأمر ....بالأخرين

نتنياهو اللعين رجل أشتثنائي..لبني قومه...خدم بتفاني بلاده المقيتة.. قبل عقد من الزمان وعندما أدرك أن بقائه زعيما قد يضر بمصلحتها,ترجل برغبته..بل و تردد على مخافر الشرطة هناك متهما بتانيب خادمته!!!!عندها وقف العالم باجمعه مندهشا أمام موقفه...نتيناهو عاد من  جديد عندما أحس أن بلده أمام حرب حاسمة..سيقاتل مرة أخرى...وبعدها سينسحب ربما من جديد

الثورة السورية...تبحث عن رجالها الأستثنائيين..!!!همروش كان أولهم...فتح باب كان الأقتراب منه مستحيلا....قبل أن يرحل مفتديا وطنه....ما أحوج الثورة الى رجل أخر...يقبض بيده اليمنى على مبادئه بقوة... و يمد اليسرى الى الأخرين بصدق

رجل يعرف كيف يسبح بمحيط السياسيين...السياسية بحر عميق ممتلئ بالوحوش المفترسة..التي قد تطعمك بحنان قبل أن تلتهمك بقسوة!!! التي تعطيك الشعور بالأمن بدف قبل أن تدفعك الى الهاوية بقسوة

رجل يستجدي النقد من رفاق دربه...لعل ذلك يدعم موقفه  في وجه أصدقائه!!او أعدائه

رجل يقترب من الفخ الموضوع لبلده...ليبعده عن أهل وطنه

رجل..يبكي باليل كالنساء حزنا على مأل بلده....ليعود كالأسد بالصباح لأنتزاع حقوق رعيته

رجل يقترب من الأسلاميين بخلقه..ويجاور الليبراليين بانفتاحه.. و يلاطف المسيحيين بدفئه ..و يطمئن الأكراد بعدله ه

رجل...يقترب من نار الفتنة  ليطفئها ربما بجسده....رجل يفتح باب النصرلأخوانه....ثم يترجل......قبل الحصاد.