هشام بختيار وتاريخ حافل بإنجازات إيرانية

كادت تودي بسورية إلى الهاوية!

منذر السيد

هشام بختيار هذا الاسم الذي نعرفه ونحفظه

غيرت قنوات العصابة اسمه!

فسمته: هشام اختيار؛ بدل الباء ألف

شككت في معلوماتي واستغربت الأمر! ولما قرأت هذا المنشور الذي يتحدث عن تاريخه عرفت السبب؛

اسم عائلته يشير إلى أنه شيعي صفوي وأرادوا أن يخفوا ذلك الآن!

ونحن بانتظار الطائرة الإيرانية التي ستأتي لتأخذ جثته التي جرى فيها الدم الفارسي ولتدفنه في عاصمة النار "قم" أو بجانب أبي لؤلؤة المجوسي جزاء بما قدماه لأمة المجوس!

اقرأوا المنشور وانظروا ماذا كان يفعل هذا المجوسي بسورية وما الدور الحقير الذي كان يؤديه؟!

 *(هشام بختيار… رجل إيران ومسؤول ملف التشيع في سوريا

ولد رئيس مكتب الأمن القومي السوري، هشام بختيار، في 20 تموز عام 1941 بدمشق، وشغل بختيار، الذي تعود جذوره إلى أصول فارسية، ويصفه البعض بأنه “رجل إيران داخل سوريا،” منصب مدير ادارة المخابرات العامة بين العامين 2001 و2005، وعين في منصب رئيس مكتب الأمن القومي في حزب البعث السوري منذ حزيران 2005.

وفي عام 2006، فرضت الولايات المتحدة على بختيار عقوبات للدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة السورية لبعض الجماعات الارهابية، بما في ذلك حزب الله.

ووفقا للولايات المتحدة، فإنه عندما كان مديراً لإدارة المخابرات العامة، أدار بختيار أنشطة “ساهمت بشكل كبير في الوجود العسكري والأمني للحكومة السورية في لبنان”، وتنسب اليه عمليات قتل واختطاف.

وهو أبرز المتهمين في قضية اغتيال الزعيم اللبناني السابق كمال جنبلاط. وتتحدث تقارير عن أنه كلف بإخماد الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية في درعا مع بداية التحركات الاحتجاجية فيها. وكأحد أعمدة النظام السوري, شارك بختيار بفعالية في اجتماعات خلية الازمة.

قام هشام البختيار بترخيص 10 مدارس ثانوية شيعية، كما رخص إنشاء الحوزات الشيعية وجعلها أمراً شرعياً منظماً في سوريا. كما قدم الكثير من التسهيل للطلاب الشيعة في سوريا.

يتهمه أنصار المعارضة بتسلم لواء التشيع في سوريا، ومحاربته وملاحقته لكل من كان يجرؤ على الحديث عن هذا الملف السوري الحساس، ولا سيما من قبل رجال الدين المعارضين.

وتمكن هشام بختيار من زرع دعاة التشيع في وزارة التعليم العالي، فعين الدكتور هاني مرتضى، رئيس جامعة دمشق الأسبق، وزيرا للتعليم العالي، الذي عين بدوره الدكتور عبد الرزاق شيخ عيسى أمينا لجامعة دمشق، ثم عين الدكتور عباس صندوق (الشيعي).

وفي وزارة التربية، عين هشام بختيار الدكتور علي سعد (مرشدي) الذي حارب التعليم الشرعي، وطالب بتأليف كتاب تربية دينية لكل طائفة (دروز، علوية، إسماعيلية، شيعة، سنة).

وبعد أن عين هشام بختيار الدكتور محمد السيد (المتشيع) وزيراً للأوقاف، قام بإضعاف التعليم الشرعي السني، ومنع إحداث ثانويات شرعية جديدة.

ومنع قبول الطلاب الأجانب والعرب في أي مؤسسة تعليمية سورية، ومنع منحهم إقامات، ومنع التمويل الخارجي لهذه المؤسسات، وأعفى كبار القائمين على التعليم الديني من عملهم مثل (عبد الرزاق الحلبي، سارية الرفاعي، والدكتور عبد الفتاح البزم، ود. حسام فرفور، والشيخ صلاح كفتارو، ود. عبد السلام راجح).

كما أوكل هشام بختيار إلى عبد الله نظام، المعروف بكونه عميل السفارة الإيرانية في سوريا، وعينها على كلية الشريعة بجامعة دمشق، تنقية مناهج الثاويات الشرعية (السنية) من الأمور التي لا يرضى عنها الشيعة.

ويرى كثير من أنصار ونشطاء المعارضة السورية أن الرجل الغامض ذو المهام الأمنية أدار ملف التشيع في سوريا، وعمل على رفع وتيرته خلال فترة تسلمه للمراتب 

*(.الأمنية، ما أثار الكثير من الغضب والحنق عليه، وعلى النظام بوجه عام.