حكم الشعب السوري سيطال كل خائن يعبث بمطالبه

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

[email protected]

الشعب يريد إسقاط النظام ، ويُطالب بالحماية الدولية والحظر الجوي ، وتجميد عضوية سورية في الجامعة العربية ، وطرد سفير عصابات آل الأسد ، وهذا ملخص مايريده الشعب ، وأي مغامر تُحدثه نفسه بالنيابة عن الشعب عن دون هذه المطالب هو خائن للوطن والشعب ، وعقوبته لن تكون بأقل من حكم الخيانة العظمى ، لما سيترتب عن الحديث من دماء ، سيتحمل وزرها هذه المرّة كل مشارك باللقاء مع الأمين العام للجامعة العربية وتكون مطالبه بأقل مما ذكرته أعلاه من مطالب الشعب السوري العظيم ، وسيكون صاحبها وكل المشاركين فيها بمثابة الخونة الذين يُستدعون ليكونوا شهد شُهداء زور ضد شعبهم الذي رفع الرايات العراض بهذا الخصوص وبكل وضوح ، لنؤكد بأنه لم تكن دعوة نبيل العربي المتواطئ مع النظام للبعض من هؤلاء إلا ليعتبرهم المبرر لتهرب الجامعة العربية من مسؤولياتها في تجميد عضوية سورية وطرد السفير الحقير يوسف الأحمد ، صهير العائلة النجسة الأسدية ، لنؤكد بان الكلام سيكون محفوظاً ن وانه سيكون لعنة على صاحبه ، ولسنا لاعبين في ذلك ، بعدما جاءتني تأكيدات من الداخل السوري تُحذّر وتتوعد بمحاكم بعد النصر إن شاء الله لأمثال هؤلاء ، وبحسب ماقالوا قد تكون محاكم ميدانية لن تكون باقل من عقاب جرم الخيانة العظمى ، وعقوبتها الشنق على الحبال لكل غدّار أثيم ، ولذلك أتوجه بالنصيحة لكل من تُراوده نفسه باللعب في النار ، بأنه سيكون مُستهدفاً من غضبة الجماهير كما هو مُستهدف نظام بشار بأكمله ، والويل ثم الويل من غضبة الشعب على كل عميل حقير أبلد

وقد يظن البعض من هؤلاء بان مانقوله عبثاً ومضيعة للوقت ، ولكننا نقولها وبكل صراحة ن ونقسم على الله العظيم بأن الشعب لايلعب ، ودماء أهلنا في سورية ليست رخيصة كما يعتقد البعض ، وأنّه لامجال هنا للهزل ، ومن سيقدم على مثل هكذا تصريحات تخالف مطالب الشعب ، وتُلبي مطالب النظام ،ولو كان ذلك عن قناعة منه فعليه أن يجلس في بيت أُمّه وأبيه كي لايتحمل تبعات عمله المشؤوم ، خير له من أن يُعادي الشعب الذي يعتبر عملهم هذا بمثابة الخيانة لمن يقوم بهذا الدور ، ونعلم أنّ حسن عبد العظيم من يُروج لذلك ، ونتمنى عليه التراجع لأن غضبة الشعب والله ووالله ووالله ليست بالسهلة ، ولن تفوت مؤامرته ، وكل من سيقف معك بالهين ، ونعلم أن اللقاء بالأمين العام نبيل العربي جاء بتحريض من النظام لهؤلاء ، لا كما ادعى عبد العظيم بأنها جاءت بدعوى من الأمين العام كما فنّد ذلك سمير العيضة ، لنعد من يقف ضد إرادة الشعب ، ودون سقف مطالبه بحرب إعلامية لاتُبقي ولا تذر ، ولن يشفع هنا من يدعي بعكس ماسيخرج للإعلام ، وإن كان لم يتكلم بما أراده البعض ، ويكفيه ذُلّاً أنه كان مُشارك معهم ، وخرج عنهم مالايُريده الشعب ،لأُحذر بالذات كل من الدكتور هيثم منّاع المُكلف برئاسة الوزراء من روسيا في سورية إن جرت التسوية على يديه اللتان ستقطعان قبل أن يصل إليه مُراده إن شاء الله ، وإلى سمير العيطة الذي سمعته اليوم بما لايُبشر بخير ، وكل من الدكتور عبد العزيز الخير ورجاء الناصر وبسام الملك وصالح مسلم وأحمد فايز الفواز والدكتور هيثم مناع وسمير العيطة ومنذر حلوم والدكتور حازم النهار وميشيل كيلو، وكل من سيحضر اللقاء

وأخيراً لايسعني إلا ان أكون ناصحاً للحاضرين لقاء نبيل العربي ، بألا يُغامروا بمستقبلهم السياسي والوطني ، وهم بغنى عن القيام بهذا الدور ، وغداً سيدون كيف لاتظاهرات ستبصق عليهم أثناء دخولهم ، ولن يجدوا لهم مؤيد واحد ن ماعدا غضبة الشعب في الداخل ، لأقول لهم : إنكم إذاً شُركاء ، فانتظروا يومكم الذي توعدون ، ولن أزيد ، وخير الكلام ماقل ودل ، والله اكبر ن والنصر لشعبنا العظيم ، والخزي والعار لكل غدّار خائن أثيم 

أهم جرائم عصابات آل الأسد "النظام السوري : 

* إنزال الدبابات والمجنزرات والمدرعات التي اُشتريت من أموال الشعب لجيش مطلوب منه حماية الشعب وليس لقتل الشعب ، إلى المدن والقرى السورية وقتلها عشرات الآلاف من المواطنين عام 1980 وتتويجها بالعمل الجبان الهمجي تدمير مدينة حماة فوق ساكنيها ، حتى وصل عدد ضحاياهم من المواطنين السوريين مايُقارب المائة ألف شهيد ، وعشرات الآلاف من المختفين داخل المعتقلات ، ونفي هذه العصابات لمئات الآلاف السوريين عن أوطانهم قسراً ، وملاحقتهم وذريتهم بكل وسائل الخسة وأنواع الإضرار

* مجازره في لبنان بحق الفلسطينيين ، وأهمها تل الزعتر على عهد الأب ، وما يفوق عن العشرين ألف شهيد ، وأضعافهم من الشهداء اللبنانيين قُتلوا خسّة وظلماً ، وتوجها الابن القاتل بشار عام 2004 بقتل رمز لبنان رفيق الحريري رحمه الله وفضيحته في التنظيم المسلح فتح الإسلام

* استجلابه للقاعدة بالتعاون مع الإيراني ، وعمل الفتنة الطائفية التي أودت بحياة مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي

*مجازر رئيس العصابة بشار الجماعية في سجن صيدنايا بسبب انتفاضتهم احتجاجاً على تدنيس القرآن ومجازر في مناطق الأكراد وخاصة في القامشلي عام 2004 ، وعمليات الاختطاف الواسعة للمواطنين ، وقتل الكثير منهم في أقسام التعذيب التي سلخت جلود النّاس ، هذا عدا عن نهبه لأموال الدولة والنّاس ، وتعمده إفقار الشعب ، كما وأنّ النظام برأسه العفن مطلوب للعدالة الدولية ، ومعه 13 من أركان عصاباته ، ولكن حصانته كرئيس هي من يمنع جلبه لمحكمة لاهاي الدولية ، والمتوقع مثوله إليها قريباً بإذن الله 

* ، إرساله للطائرات الحربية المُحمّلة بأدوات القتل ، لتحصد أرواح المدنيين الليبيين ، دعماً لأبيه الروحي الجزّار المجرم المعتوه القذافي وأسرته اللعينة 

* وكان آخر جرائم بشار منذ 15 آذار 2011 ، إطلاق شبيحته في أنحاء سورية وقوات الغدر والجريمة المُسماة بالأمن ، وقتله لما يُقارب الخمسة آلاف شهيد ، وخمسة وعشرون ألف مُعتقل على خلفية التظاهرات ، وتوجيه الدبابات والمدرعات وناقلات الجند التي لم يوجهها يوماً إلى جبهة الجولان المحتل ، ولا إلى المعتدين الذين قصفوا وانتهكوا الأرض السورية ، بل الى صدور الشعب السوري المسالم ، المطالب بحريته وكرامته ، لعمل المجازر وحرب إبادة على غرار ماحصل في الثمانينات من فظائع وتدمير المدن ، وإطلاق القذائف الثقيلة باتجاه الأهالي الآمنين ، ليقتل أبناء شعبنا بالرصاص الحي مباشرة على الصدور والرؤوس ، وقلع الحناجر وقتل الأطفال ذبحاً بالسكاكين ، والمعدات العسكرية بما فيها الطائرات والسفن الحربية مؤخراً ، والتي تم شرائها من عرق الشعب وكده ، فلم يسلم من غدرهم ونيرانهم شيخ أو امرأة ولاطفل أو شاب ، وقد مُثل بالكثير منهم وهم أحياء ، وقتلوا بدم بارد ، وسادوية مُفرطة ، ومحاصرة المدن والقرى وتجويعها ، ومنع الإمدادات الإنسانية لها ومنع الإسعاف، وقطع الكهرباء عن الخدّج ليموتوا من ظلم عصابات آل الأسد ، وكل هذا لم يفت من عزيمة شعبنا العظيم ، الذي قال كلمته الأخيرة .... الشعب يُريد إسقاط آل الأسد وما سُمي بنظامهم المشؤوم ، وهو اليوم قد حقق الإنجاز الأعظم إذ وصل الى مرحلة النهاية من عمر النظام بإذن الله .. ولا للحوار مع القتلة ولتسقط الدولتين المارقتين روسيا والصين عدوتا الشعب السوري والعروبة والإسلام.