مواقف "سماحة البطريرك" مار بطرس بشارة الراعي من الثورة السورية

بشار لطفي

اذا كان مار بطرس بشارة الراعي معجب جداً ببشار الاسد و نظامه الدكتاتوري و مجازره و جرائمه فإننا مستعدون أن نتبرع به ليحكمه للبطرك بشارة الراعي ...

و اذا كان البطرك بشارة الراعي معجباً ببشار الاسد لهذا الحد فلماذا تركه و عصابته يغادرون لبنان في سنة ٢٠٠٥، كان على البطرك الراعي أن يلح على الاسد للبقاء في لبنان طالما أنه يعتقد أنه لا حماية و أمن للمسيحيين في سوريا و لبنان الا بوجود دكتاتورية الاسد.

لدى المسلمين أمثال البطرك الراعي مثل الشيخ البوطي و مفتي النظام أحمد حسون و قد عرف المسلمون هؤلاء و انتقدوا مواقفهم و تخلوا عنهم.

ألا يرى البطرك عشرات الآلاف من الشهداء السوريين و المعتقلين، ألا يحس بآلامهم و عذاباتهم.

ألا يرى المساجد و المآذن التي تقصف؟

يبدو ان بشارة الراعي قد فقد بوصلته السياسية و وعيه السياسي و الانساني في نفس الوقت الذي فقد فيه وعيه الديني.

شخص مثل هذا لا يحترم قدسية حياة الانسان هو لم يفهم تعاليم السيد المسيح و لا يطبقها لا ينبغي أن يُسْمَحَ له أن يدخل الكنيسة...