عام 2011 ستكون نهاية ديكتاتورية البعث

أحمد  مصطفى:

وبداية الإصلاحات في سورية

أحمد مصطفى

[email protected]

في بداية كل عام يحتفل جميع شعوب العالم بقدوم  سنة جديدة  وفي كل مرة نقترب إلى بداية ساعة الصفر لدخول إلى العام الجديد .

يدخل الوطن أجمع في حياة تؤسس لمرحلة ما بعد المطالب الإصلاحية الشاملة داخل الوطن وكي نبدأ إلى مرحلة العمل في إنتاج آلياته

من الاقتصاد والسياسة وما شابه ذلك من رفاهية المواطن السوري.

وتحقيق أمن وسلامة الوطن والمواطن من الديكتاتوريين  والشوفينيين الذين حكموا سورية في الأعوام الماضية.

وأن يعيش المواطن السوري عزيزاً كريماً

ومن المطالب التي يسعى  إليها  من الديمقراطية وحرية والمساواة في كافة مجالات حقوق الإنسان.

وإن الإرادة الملكية السامية فوق كل شيء وهي التي أتخذت زمام الأمور وتفاعلت مع طموحات الشعب السوري عرباً  وكرداً وبكافة أطيافه وأديانه.

أن الجميع يتطلع أن العام المقبل أي عام 2012 بأمل لكي تتحول سورية إلى دولة ديمقراطية مفتوحة على العالم  العربي والغربي والعمل في البناء والإزدهار الوطن  داخلياً وخارجيا.

و من كافة النواحي الإيجابية  ومن ثم تدعيمه ليتسع للجميع ممن يعمل ويشيد البنيان.

سيشهد العالم بأن سورية ستتغير من حيث أن الشعب السوري  سيقرر مصير الحكم  في الوطن وسيهيئون على كتابة دستوراً جديداً وإنشاء هيئة جديدة للإنتخابات  والأحزاب  لها أستقلاليتها  وحرية العمل والمشاركة وإبداء الرأي وتقديم الحلول والبدائل وأن اتخاذ أي قرار من حيث المبدأ.

فإن الشعب  هم سيقررون مصير هذا الوطن  لأن الشعب السوري هم سيتطلعون على سلوك أي شخص يستحق أن يكون رئيساً لسورية جديدة ولحكومة جديدة ودستوراً جديداً.

من الممكن أن نقول أن الشعب السوري شعب مثقف ومكافح  فهم يناضلون من أجل تحقيق الحرية المساواة  والعدالة.

ولا يمكن أن نقول للفرد  أن كل شيئ مثالي أو ممتاز  لأن بالعمل والنشاط  سيتعزز النتائج ولا يمكن أن نقول غير  ذلك   لأن تطبيق أي شيء تحت سقف القانون الجديد والذي سيتخذون ذلك القرار هم الشعب السوري أو أي  شيء أخر.

فمن الممكن التعديل نحو حياة أفضل لكل فرد داخل المجتمع السوري  وأن نطبق قانون العمل نحو حياة أفضل وليس إلى الأسوأ من قبل أو العودة إلى  الوراء و التخلف أو عبودية  على شاكلة  النظام  العنصري القديم.