أزمة الكهرباء في إيران

المركز الإعلامي في الأحواز

تعطيل المصانع لساعات، أم توقع الاعتراضات الاجتماعية لكثرة الانقطاع للمنازل؟

أيهما أهون للنظام؟

واجهت الصناعة " الإيرانية" خسائر غير قابلة للجبران بسبب انقطاع الكهرباء

أمين عام اتحاد الصنائع" رضا خاكي" وبعد ما أعلن ان كثير من المصانع وبسبب قطع الكهرباء تواجه خسائر مادية في الحال الحاضر، طالب بتأمين الكهرباء للمصانع عن طريق استيرادها من الخارج.  وأعلن ‌‌"رضا خاكي" في حديث له مع " وكالة" برنا، أعلن، ان السلطة الحاكمة وبسبب التبعات الاجتماعية، امتنعت عن تخصيص الكهرباء اللازمة للمصانع طوال الأربعة وعشرين ساعة وبسبب ان منابع ومصادر الطاقة في إيران بقيت محدودة، والطلب" المتزايد" لها، السلطة لم تتمكن في الظروف الفعلية ان تعطي للمصانع أولوية "في تأمين حاجتها من الكهرباء".  وأضاف خاكي،  لو نظمت سهمية الطاقة الكهربائية والماء والغاز وخصصت للمصانع، ذلك سيكون له بالتأكيد تبعات اجتماعية كبيرة جدا. كما قال: في الحال الحاضر، ان كثير من المصانع في المرحلة الفعلية تواده خسائر كبيرة جدا غير قابلة للجبران بسبب انقطاع الكهرباء عنها، في الوقت الذي تعجز فيه هذه المصانع من سد ديونها للبنوك بسبب الخسائر التي واجهتها. ما جاء كان ترجمة لما جاء في موقع " آفتاب يزد" الإيراني المعروف بين المواقع المدافعة عن السلطة.‌

يشار إلى ان المركز الإعلامي للجبهة وفي تقرير سابق له تحت عنوان"الوضع الاقتصادي المتدهور في داخل إيران" نقل عن هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام   وفي كلمة له يوم 24 من يونيو الماضي نقلتها جريدة سرماية،  حث انذر السلطة من ان يتجاوز النقص في الكهرباء المنازل ويصل إلى المصانع، حيث قال ليس سهلا على العائلات التي بنت حياتها على الكهرباء، أن يفقدونها أربعة ساعات يوميا و إذ وصلت هذه النقيصة " في تأمين الكهرباء للمنازل" إلى المصانع، ستكون هناك فاجعة! حيث وصف الفاجعة بلغته الفارسية" واويلا!". للعلم ان الانقطاع اليومي تجاوز الأربعة ساعات للمنازل ووصل إلى ثمانية ساعات في بعض مناطق طهران والى 12 ساعة بعض المدن مثل ما وصلتنا التقارير في الأربعة وعشرين ساعة الماضية من مدينة بوشهر! الأحوازية على الساحل الشرقي للخليج العربي. كما ويمكن لنا ان نسأل؟ إذا كان النظام الإيراني أصبح عاجزا عن تأمين الكهرباء للمنازل في الصيف حتى في المناطق المعتدلة، كيف يمكن له ان يؤمن تدفئة البيوت في الشتاء القادم عند ما تهطل الثلوج في ثلثي خارطة إيران" مليون وأربع مائة وثمانين ألف كيلومتر مربع" في الوسط والشمال؟ والجواب هو: عند ما يتجه كل الاقتصاد الإيراني وخلال عقدين ونصف للعسكرة، الحالة الاقتصادية الفعلية تصبح هي الأفضل توقعا!

المركز الإعلامي لـ

الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز

‏07‏/07‏/2008