فكن مِثْلَ السراج

حملت رسالتي ، وعرفت دربي

وصنت كرامتي بين العبادِ

وأظمأتُ النهار ، وقمت ليلي

ولازمت الكرام بكل نادي

صبرت على المكاره ،  لا أبالي

ولم أُشْمتْ ، بما أجد الأعادي

وحلمي أن يسود الأرضَ عدلٌ

وحب الخير يسكن في الفؤادِ

ولم  يخطر ببالي  أنَّ فينا

خسيساً  قد تشبَّع  بالفسادِ

يكافىء  محسناً  شرَّاً ، ولؤماً

ويغدر بالأمين ، وبالجوادِ

خيار القوم تزهر في النوادي

وأنياب  الضباعِ  بكل  وادي

فكن  مِثْلَ  السراج  تُنِير  درباً

وتهدي التائهين إلى. الرشادِ

وسوم: العدد 931