حلم الحياة

( في الذكرى الأولى لثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة )

رأفت عبيد أبو سلمى

[email protected]

شعْبٌ  وعــــى  فانحــاز  iiللعليـــاءِ
أو  أما  أزاح بثورة ٍ في iiهمةٍ
أوَ  ما  أهال على الهوان ترابَه
أوَ  ما أطـلَّ على البرية iiنجمُـهُ
أوَ  ما أقرَّ عيونَ مصرَ iiبأهلها
هو  لمْ يذقْ مرَّ الحياة iiوبُؤسَها
نفض الأسى والنومَ عن أجفانه
حرا ً أعـــــادَ إلى الحياة iiجمالها
و زوى الأمانيَّ الكبارَ iiوضمَّـها
أرخى  له  حُلـْمُ  الحيـــاة iiعنانـَهُ










ومحا  همومَ  الحقبةِ  iiالسوداءِ
سُحُبَ  الفسادِ  كئيبةَ  iiالأجواءِ
وعلا  كموج  البحر فوق iiغثاءِ
حتى  سما  قدراً  على iiالجوزاءِ
فتمـــــايلتْ  من  عُجْبها  و iiثناءِ
لهوىً  بظلم  ٍ أو رضاً بعنــــاءِ
وأبى  هــــوانَ  النفس  كلَّ iiإباءِ
فأطــــــاحَ  نورُ  الحقِّ  iiبالظلماءِ
بسواعدٍ   تسعى  إلى  iiالعليــــاءِ
ليعودَ   فوق   القمَّــــة   iiالشمَّاءِ