روحٌ طيِّبةٌ في رام الله
17تشرين12009
خالد كساب محاميد
روحٌ طيِّبةٌ في رام الله
خالد كساب محاميد
– مخيم العزة – بيت جبرين
يـربـو الـردى فـي أورشليم ِالعابرة هـاذي حـيـاة الـوهْـمِ فـي مستنقعِ كـنـا نـداوي يـومَـناَ ذاك الصباح والـجـنـد فـي كل الزوايا ساهرون مـا مـن فـتـاةٍ تـرتوي من صوتنا عِـفـتُ الـجمودَ الفجَّ في حُكْمِ الحديدْ نَـقـوَى عـلـى شرِّ الكلام الهشِّ في لا تـعـرف الـنـفـسُ القليلة ْ قدرَها تُـخـفَـى الدروبُ الواردةْ نحو القلوبْ نـقـضـي شؤونَ الكدِّ في ضبطٍ شديدْ هـاذي تـلال الـقـدس تـأوي قـلبَنا فـي جـرحنا بعضُ القرى الثكلى أَوَتْ فـي كـل مَـنْحَى قريةٍ أزهارُ صبار ٍ جـئـنـاك رام الله نـستقصي الحنين جـئـنـا مـنَ السَهلِ الموازي للجبلْ والـجـسـرُ حـبٌ يفتدي أسمى البلادْ فـي الـجـو تَـسـمو طيبة ُ الأشعارْ هـذا شـهـيـدٌ يـرتدي ذوقَ التراتيل تـلـك العيون الساهرة تحكي الروايات شـابٌ تَـوَلَّـى الـسجْنَ كالإبحار في يـأتـي عـلـيناِ الوردُ والحبُ المُغَنَّى أو كـالـعـصـافـيـر التي لا ينتهي نـحـتـار فـي صيد العيون الساحرةْ. مـا مـن فـتـاة عـايـنـت في ظِلِّنا بـنـتٌ تـصـيد العينَ في حلوِ القوامْ لا الـجيلُ يكوي الحرْفَ في باب الكلام لا فـرق بـين البنت في سن النضوج إن كـان فـي طـيـاتها عذب الحِراك مـا الـسـرُّ رامَ اللهِ فـي إذعـانـنا نـأتـي إلـى أيـديك من خلف الجدارْ آنـيَّـة ٌ فـوضى احتجاب الشمس عن ولـنُـرجِـع الروحَ التي تهوى المدينةْ | يُـمْـلـيـهِ لَـمـزٌ خلفَ أكتاف الأَغـرابِ تـودي حُـزنَـنَا مُرُّ السقيم فـي مـكـتـبٍ يـجـترُّ ألوانَ اليهودْ بـيـن الأقـاويـلِ الـقـديمة والزُكامْ أو مـن زهـور الـحـيِّ تروي قولَنَا لا طـيـبـة ٌ تـنـمو بنا رُغم العداء تـدلـيـك آيـات الـعـذاب الـوافرة يَـطْغى الطَمَعْ في صبغ أهداب النساء إلاّ الـطـريـق الـمُـحْـكَمَةْ بالمَكْنَنَةْ حـتـى ولا "شـكـرٌ" يُـنَادَى للمثولْ والـقـلـب فـي أحـلام قدسٍ يعتمرْ تُـمـلـي عـلينا جهّزوا سيلَ الرجوع تـواسـي دمـعـة ً فـي الإنـتـظار فـي الـقلب غصنٌ زاهرٌ وردُ السهول فـي كـرمـلٍ أو روحـةٍ والـناصرةْ فـيـه الـعـبـورُ الحرُّ يُشفي الأفئدة والأنـغـامُ فـي سـرد البطولة تشتعلْ الـجـديـرةْ بـالأغـانـي الـخـالدة الـمـريـرة عـن سـجـيـن العائلة مستوصفٍ؛ يُعطي التحدي معنى الشموخ فـي الـتـفـاتـات الـصبايا كالقمرْ تـغـريـدُهـا إلا بـمـوسيقى الوئامْ نـخـتـارُ رامَ اللهِ يـومـا لـلهجوعْ إلا ونـبـضُ الـحـبِّ يرميها السهام ْ أو أخـتُـهـا فـي سَـترِ وجهٍ بالنِقابْ حـتـى ولا رأسٌ يُـغَـطَّى بالحجابْ أو بـيـن جـسمٍ قد طوى طيل السنينْ يـهـوي عـلى أجسادنا طيف الجمالْ لـلـسـحـر ذاك الـمقتفي إثر البلادْ أرضٌ تُـقـوّيـنـا على ظلم الحصارْ غـصـن الـدوالي؛ فلنهدم الحدَّ الجدارْ لـلـقـرى فـي سـاحـلٍ والناصرة | الإِنامْ