قضايا منوعة 932

من خفايا (محور المقاومة)

اليمن/ العفو عن 300 عراقي متهمين بالإرهاب!!

في بدايات الصدام بين علي عبد الله صالح وجماعة الحوثي، فوجئت بقرار صالح بالعفو عن 300 سجين عراقي، حاولت أن أعرف أي شيء عن هؤلاء وعن أسباب اعتقالهم ثم العفو عنهم فلم أفلح.

بعدها بأشهر اتصل بي أحد العلماء الأفاضل ودعاني إلى مجلسه العامر، قال: عندي ضيف مهم من #اليمن ويود أن يراك.

الضيف المهم كان أحد علماء اليمن المعروفين وهو ناشط سياسي كذلك وله علاقة حميمة جدا في ذلك الوقت بالرئيس صالح.

وكان مما سمعته منه في ذلك المجلس؛ قال: أرسل إلي الرئيس صالح وهو في حالة اندهاش واستغراب، وقال: يا مشايخ الدين علموني ما الذي يجري في هذا العالم، وما علاقة الجماعات الدينية خاصة تلك التي ترفع شعار؛ الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، بأمريكا وإسرائيل؟

لقد أسرنا عددا من مقاتلي الحوثي، وتبين أن منهم 300 ليسوا يمنيين بل هم إيرانيون، بجوازات عراقية وأنهم قد تلقوا تدريباتهم في معسكرات حزب الله في لبنان.

ليس هذا هو المشكل -والكلام لا زال للرئيس- وإنما الذي حصل أني قمت بالاتصال بالأمريكان، قلت لهم: لقد ألقينا القبض على 300 إرهابي دولي بجوازات مزورة، قالوا: سنرد عليك، كنت أظن أن الخبر سيكون سارا ومفاجئا لهم، وبعد أيام اتصلوا بي، قالوا: ننصحك بالإفراج عنهم، وأن توصيفهم عندنا ليسوا بإرهابيين، بإمكانك أن تصفهم بالمتمردين مثلا. انتهى كلام صالح. (قلت وهذا ربما يفسر لجوء صالح إلى التحالف معهم لحماية كرسيه في نهاية الأمر لكنهم غدروا به)

هنا قال لي الشيخ: أنتم يا أهل العراق أخبر الناس بجيرانكم، حرام عليكم أن  تسكتوا في ظل هذا الغبش والتصورات المتناقضة حتى داخل الجماعة الإسلامية الواحدة، وحتى عند كثيرين من أهل العلم والفضل.

.

لقد كان هذا قبل الثورة السورية بكثير، واليوم أقول: مخطئ من يظن أن صواريخ إيران التي ملأت مخازن الحوثي في اليمن كانت بغفلة من الأمريكان، وكذلك الأمر بالنسبة لحزب الله في لبنان والمليشيات المختلفة في سوريا والعراق، وحتى مخازن داعش، فهذه الصواريخ كانت تنقل بحرا وبرا وعلى الطرق المكشوفة وتحت مرأى الأمريكان، هذا ما شاهده الناس بكل وضوح في العراق وسوريا، والله ينجي إخواننا في فلسطين وبقية بلاد المسلمين من هذا المكر الذي التقت عليه فارس والروم مهما كانت الخلافات الجانبية فيما بينهم، وهنا لابد من التفريق بين خلاف مصلحي تنافسي يكون حتى ضمن الأسرة الواحدة والجماعة الواحدة والدولة الواحدة،  وخلاف وجودي متجذر في العقيدة والهوية والثقافة والتاريخ.

.

محمد عياش الكبيسي

*************************************

نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، تقريراً أظهرت خلاله عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها طيران النظام والضحايا الذين سقطوا على إثرها خلال السنوات التسعة الماضية.

وقالت الشبكة إن النظام السوري ألقى 81 ألفاً و916 برميل متفجر، منذ أول استخدام لها في تموز/ يوليو عام 2012، وحتى نيسان/ أبريل الحالي، مشيرة إلى استخدام الغازات السامة في 93 هجوماً، والمواد الحارقة "النابالم" في 4 هجمات.

وأوضح التقرير أن البراميل المتفجرة أودت بحياة 11 ألف و87 مدنياً، من بينهم 1821 طفلاً، و1780 سيدة، مضيفاً أن 52% من الضحايا سقطوا في محافظة حلب، تليها إدلب بـ17%، ومن ثم درعا بـ11%، فيما وقع 69% منهم في عامي 2014 و2015.

ونفذت قوات النظام 728 هجوماً على مراكز حيوية باستخدام البراميل المتفجرة، من بينها 104 منشآت الطبية، و188 مدرسة، و205 مسجداً، و57 سوقاً.

وحول المناطق الأكثر قصفاً بالبراميل المتفجرة، جاءت محافظتي دمشق وريفها أولاً بنسبة 29% من الحصيلة الإجمالية، تليهما حلب بـ21%، ومن ثم درعا بـ14%، فإدلب بـ13%.

جدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي أدان في شباط/ فبراير من عام 2014 استخدام النظام للبراميل المتفجرة وأصدر القرار 2139 الذي يطالب بإيقاف استخدامها، إلا أن النظام قام عقب ذلك بإلقاء 60 ألفاً و903 براميل، وفقاً لبيانات الشبكة السورية.

*************************************

كان جوابا عن سؤال لشاب قبل اربع سنين

فرأيت أن أكرر نشره لأن فيه تفصيلا فيمن يحكم بردته.

قال الشاب:

يا شيخ! أنا أحبك في الله لكن قيل لي:

إنك تحب الطواغيت!

فقلت: لا يا فتى لا أحب الطواغيت!

وهل هناك مسلم يحب الطواغيت؟!

ولكن من هم الطواغيت؟

إن يقصد أصحابك حكومة حماس أو حكومة مرسي أو مرسي لأنه في فترة رئاسته لم يحكم بالشريعة..

فقد أخطأ أصحابك..فما هو بطاغوت ولا مرتد بل هو مقيد بقوانين دولية ملزمة تمنع من إقامة جميع الشرائع وبخاصة الشريعة الإسلامية ولا ينكر ذلك عاقل فاهم للسياسات الدولية مطلع على القانون الدولي.

وإن شئت أن تدرك معنى ما أقول فانظر إلى حال داعش وكيف حل بهم.

والصواب في ذلك أيها الشاب!

بأن نحكم على هذا الملك أو ذاك الرئيس من خلال الواقع فننظر إلى أعماله وأفعاله

فإن عمل على محاربة الإسلام والمسلمين ونشر الفسق والفجور وعمل على إغلاق المعاهد الشرعية وقيد العلماء والدعاة والمصلحين وسجن وعذب..

فهذا يحكم بردته بل هو قد حكم على نفسه أصلا وذلك: ككمال أتاتورك وجمال عبد الناصر وبورقيبة وحافظ أسد وزين العابدين بن علي وبشار وسبسي تونس وابن سلمان وابن زايد وسيسي مصر.

وأما إن عمل الحاكم على إلغاء قوانين تقييد الحريات للمسلمين بأن سمح بإطلاق اللحية والقميص للرجال والحجاب للنساء بعد حظر من سبقه وعمل على تخفيف المنكر واجتهد في إنشاء المعاهد الشرعية وتحفيظ القرآن وحرص على تنشيط الجانب العلمي والدعوي كمحمد مرسي وسائر حكومات الإخوان والبشير وأردوغان ومهاتير محمد وعمر خان..

فنحسن الظن فيه ونرى أنه متأول قد اختار التدرج وسيلة للوصول إلى إقامة الشريعة ولكنه مستضعف..لأن أهل الإسلام اليوم بالنسبة لأمريكا وروسيا والصين مع وجود الأسلحة النووية أشد ضعفا من الصحابة في العهد المكي مائة مرة. والله تعالى أعلم.

فحذار حذار أيها الشاب! أن تسقط المشايخ بسوء ظن..

نسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين وأن يذل الكفرة والعلمانيين أعداء الإسلام. آمين.

#يتبع..

ش. عبد الرزاق المهدي

*************************************

عمائم العز الشامية !!

مفتي حمص الشيخ طيب الأتاسي - طيّب الله ثراه -

في بداية السبعينيات أرادت الحكومة السورية ترميم مسجد الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه في مدينة حمص وكان ذلك بتمويل وزارة الدفاع وإشراف وزارة الأوقاف، وفي عام 1976 تم افتتاح المسجد بحضور ممثلين عن وزارة الدفاع وكذلك حضور وزير الأوقاف..

وفي ختام الحفل طلبوا من الشيخ طيب كلمةً يشكر فيها حافظ الأسد ويدعو له ويثني على جهوده..!

رفض الشيخ طلبهم وقال لوزير الأوقاف أنا لا أفعل هذا مهما كلفني ذلك.. قال له الوزير: من غير الممكن أنك تتكلم كلمة ختام الحفل ولا تدعو للرئيس..

أجابه الشيخ: أنا بصفتي مفتي توجب عليّ هذا الأمر، أما الآن فأعتزل مهمتي الرسمية وصرتُ كأي شخص من الحضور، وليس لك عليّ شيء!

انتهى الحفل ولم يلطخ الشيخ طيب لسانه بالثناء على الظالمين، متوكلًا على ربه ومستعينًا به.. وسجلت له حمص هذا الموقف العظيم.

رحمه الله تعالى برحمته الواسعة.

*************************************

إياك و كبار السن !

قد يرقدون ولا ينامون ، وقد يأكلون ولا يهضمون ، وقد يضحكون ، ولا يفرحون ،  وقد يوارون دمعتهم  تحت بسمتهم .

¤ كبار السن  : يؤلمهم بُعدُك عنهم ، وانصرافك من جوارهم ، واشتغالك بهاتفك في حضرتهم .

¤ كبار السن  : لم يعودوا محور البيوت وبؤرة العائلة كما كانوا قبل فانتبه ولا تكن من الحمقى فتشقى !

¤ كبار السن : حوائجهم أبعد من طعام وشراب وملبس ودواء بل وأهم من ذلك بكثير ، فهل من عاقل .

¤ كبار السن  : قريبون من الله دعاؤهم أقرب للقبول ...

فأغتنم قبل نفاد الرصيد .

¤ كبار السن  : فقدوا والديهم وفقدوا كثيراً من رفقائهم ، فقلوبهم جريحة ونفوسهم مطوية على الكثير من الأحزان .

¤ كبار السن  : الكلمة التي كانت لا تريحهم حال قوتهم الآن تجرحهم والتي كانت تجرحهم الآن تذبحهم !!

¤ كبار السن  : لديهم فراغ يحتاج عقلاء رحماء يملؤونه .

¤ كبار السن  : يحتاجون من يسمع لحديثهم ، ويأنس لكلامهم ، ويبدو سعيداً بوجودهم .

¤ كبار السن  : غادر بهم القطار محطة اللذة ، وصاروا في صالة انتظار الرحيل ...

ينتظرون الداعي ليلبوه .

¤ كبار السن  : يحتاجون إلى بسمةٍ في وجوههم ، وكلمةٍ جميلة تطرق آذانهم ، ويداً حانية تمتد لأفواههم ، وعقلاً لا يضيق برؤاهم .

¤ كبار السن  : هم الأب ، والأم ، والجد ، والجدة ، وسواهم من ذوي القرابات ممن شابت شعورهم ويبست مشاعرهم .

♡ أجعلهم يعيشون أياماً سعيدة ، ولياليَ مشرقة ويختمون كتاب حياتهم بصفحات ماتعة من البر والسعادة حتى إذا خلا منهم المكان لاتصبح من النادمين .

♡ كن العوض عما فقدوا ، وكن الربيع في خريف عمرهم  وكن العكاز فيما تبقى .

♡ سلامٌ على كبار السن ... ♡ وسلامٌ على من يراعون كبار السن ... "

¤ هم كبار السن الآن ، وسيذهبون وعما قليل ستكون أنت هذا الكبير المسنَّ ... المقبل .. فأحذر

وانظر ما أنت صانع وما أنت زارع ..!

*************************************

قبل ثلاثين عاما ونيف سافرت أنا والأستاذ نهاد عوض المدير العام لمجلس العلاقات الامريكية الاسلامية وثلة كريمة من الاصدقاء الذين لهم بصمات واضحة في محيطهم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الى ايطاليا رغبة في تحقيق أحلامنا الشبابية الحالمة الطائرة!

إذ تم تغذية عقولنا الصغيرة وافكارنا الغضة آنذاك بأنه إذا أردت المجد تجمعه من أطرافه شهرة ومالا وجاها وسلطانا عليكم بالطب والهندسة ولا ترضوا عنها بديلا!

ولهذا رأيت اصحاب العلامات المتواضعة وربما الراسبون أو حاملو التوجيهي الادبي وغيره يقبلون بشغف على دراسة العلوم التطبيقية كالطب والهندسة حتى وإن أفنوا فيها جل أعمارهم في بلاد همها الاول -لهؤلاء الاجانب- غسيل أدمغتهم ومحو ثقافتهم كي يعودوا لبلدانهم حاملي شهادات ورقية بسلوكات وأفكار غربية إلا من رحم ربي؛ ليسهل على المستعمر قيادة بلدانهم وتسييرها حسب مخططاتهم ورؤاهم ضد حرية الشعوب وكرامتها!

ما إن وطأت أقدامنا أرض ايطاليا حتى يقابلك اهلها منهمكين في القراءة، كل يمسك بتلابيب كتاب او مجلة يناغيه ويناجيه.. في صالات الانتظار في المطار في الحافلات في القطارات وعلى مقاعد الحدائق المنتشرة بكثرة في أرجائها!

يشدك هذا المشهد وتقول في نفسك كيف تأتى لكل هؤلاء ذكورا واناثا صغارا وكبارا أن تكون لهم مثل هذه الهواية الجميلة هواية القراءة والسياحة مع الكتاب فكرا وثقافة واستجماما ومتعة! والقراءة هي بداية الحضارة والتطور وزعامة العالم!

حتى أنني أذكر أننا عندما ركبنا القطار لأول مرة من روما باتجاه مدينة تعليم اللغة الايطالية «بيروجا» التي تبعد حوالي ساعتين ونصف بالقطار شمال غرب روما!

أذكر أننا كنا نتقافز فرحا وسرورا من عربة الى عربة وتأخذنا النشوة في مداها وتغرينا بأن نخرج رؤوسنا من نوافذ القطار مغردين ألحانا ونطلق من بين ألسنتنا صفيرا وأنغام الدهشات، بينما الايطاليون كل ممسك بكتابه او مجلته او كلماته المتقاطعة او صحفيته يقرأ ويناغي ويناجي  غير عابئ بإزعاجنا وشقاواتنا!

بقي هذا السؤال يتردد في داخلي ويجوب آفاق نفسي ولم أجد له جوابا سوى امس، حيث تلقيت وزوجتي وكل آباء وأمهات طلبة الحضانة والصف الدراسي الاول في مدرسة حينا هنا في تورنتو بأن علينا الحضور لمشاركة اطفالنا في تعليمهم القراءة وفنونها وأساليبها واستراتيجياتها!

بقي هذا السؤال يتردد في داخلي ويجوب افاق نفسي ولم اجد له جوابا سوى امس حيث تلقيت وزوجتي وكل اباء وامهات طلبة الحضانة والصف الدراسي الاول في مدرسة حينا هنا في تورنتو بان علينا الحضور لمشاركة اطفالنا في تعليمهم القراءة وفنونها واساليبها واستراتيجياتها..!!

لبيت الدعوة  شاكرا ويهتف في داخلي سؤالي قبل نيف وثلاثين عاما وأن هل يا ترى ساجد له اجابة..؟؟!!

دلفنا للمكان المعد لهذا النشاط واذ به مجهز بكل ما من شانه يحببك في القراءة والكتاب من لوحات وصوتيات ومسرح حالم  وجيء بالبراعم الصغار صفوفا منتظمة متناسقة تبهج العين وتسر القلب بهذا النظام والتنظيم الذي يغرسونه في عقولهم الغضة كي يكبروا وينشأوا عليه..!!

اعدت المدرسة لهذا النشاط اعدادا متميزا واستضافت احدى كاتبات قصص الاطفال الشهيرات في كندا واخذت هذه القاصة بسرد قصصها على الطلبة باسلوب شائق ماتع جعلت الاطفال يرددون خلفها ما يسمعون منها باصواتهم الطفولية الجميلة تصاحبها حركات ايديهم ونظرات اعينهم مما يجعل من المشهد كله لوحة اخاذة ساحرة لا تجعلك فقط تقبل وتحب القراءة بل وتعشقها عشقا ..!!

حيث بعد ان انهت القاصة سردها لحكاياها اذ بكل طفل وطفلة يمسك باحدى القصص وياخذ بقراءتها بنشوة ومتعة سررنا بها جدا نحن الاباء والامهات..!!

عند هذه اللحظة راودني سؤالي القديم حيث كانت اجابته في اعين الصغار وفي ما تحمله ايديهم . اذ ان عادة القراءة تبدأ منذ نعومة الاظفار وتنمو بنموهم وتطور تفكيرهم اذ يكون الكتاب او القصة او المجلة رفيقا دائما وصديقا مقيما معهم تجده في حقيبة الطعام او في سلة المشتريات او حقيبة التنزه او في حقيبة السفر وفي جيوب المعطف ..!!

فهل نعي هذا نحن امة اقرأ ..؟؟!!

*************************************

لماذا ندافع عن القدس ؟

1- لأنها اصطفاء رباني

2- لأنها ارتباط إيماني

3- لأنها تفضيل مكاني

4- لأنها ميراث هذه الأمة

5- لأنها وديعة النبي عليه الصلاة والسلام

6- لأنها أمانة عمر رضي الله عنه

7- لأنها محور الصراع بين الحق والباطل

8- لأنها معيار رُقي ورفعة الأمة

9- لأنها مقياس خيرية الأمة

10- لأنها قضية كل مسلم

11- لأنها مدينة مقدسة

12- لأنها مكان مبارك

14- لأنها محراب الأتقياء

15- لأنها مهد الرسالات

16- لأنها مهبط الوحي

17- لأنها مهاجر الأنبياء وأتباعهم

18- لأنها أرض المعجزات

19- لأنها محل الطائفة المنصورة

20- لأنها مبتغى الفاتحين

وسوم: العدد 932