قطوف منوعة 874

من عبق التاريخ...

ذكر محمود شيت في (الإسلام والحرب الإجتماعية) استشهاد  80% من صحابة رسول الله.. أي من كل خمسة من الصحابة؛ استشهد أربعة!.. فانظروا كيف وصل لنا الدين على أشلاء أفضل الخلق بعد الأنبياء ولكن للأسف المسلمين لم يحافظوا عليه...

**********************************

الورع  جاءت امرأة الى الإمام أحمد بن حنبل ، فقالت : يا أباعبدالله ، إني امرأة أغزل ( غزل الخيوط لصنع الملابس ) في ضوء السراج ، فيمر بنا العسس ( رجال الشرطة ) بالليل يحملون مشاعل السلطان أيحل لي أن أغزل على ضوء نارهم ؟????فبكى الإمام أحمد بن حنبل و قال لها : من أنت ؟! فقالت : أخت بشر الحافي ، فقال لها : من بيتكم يخرج الورع الصادق ، لا تغزلي علي شعاعها ☄ بكى الإمام أحمد بن حنبل لهذا السؤال الدقيق جدا ، و خوف هذه المرأة من أن تقع في شبهة الحرام ، دعك من الحرام  !!! و عندما علم أن مثل هذه المرأة لا يمكن أن تكون  نشأتها إلا في بيت إيماني ، تأكد له ذلك عندما أجابته بأنها أخت بشر الحافي ،ذلك الرجل الصالح ، أجابها بقدر مقامها و إن كان الأمر يجوز ، أجابها بألا تغزل ، لأن بيتها عرف بالورع الصادق أي إيمان كانوا يحملون ، و أي غيبوبة نعيش فيها نحن ؟ للورع ثلاث مراتب :- اجتناب الحرام - اجتناب الشبهات - ترك بعض المباح خشية الوقوع في الشبهات..

**********************************

نصف الساق!!

الشيخ محمد الغزالي‏

" روى احدهم حديث "ما أسفل الكعبين من إزار فهو في النار" ثم حكم على الألوف المؤلفة من عباد الله أنهم من اهل جهنم !

قلت له : إن إسبال الإزار كِبراً رذيلة، وقد كان في الجاهلية الأولى شارة الرياسة والملك ، وقصة الأمير "جبلة بن الأيهم" معروفة أما طول الإزار حتى الكعبين او دونهما قليلا لستر الجسم وتجميله دون اغترار ولا استكبار فهو لا يدخل النار!

فابى المتحذث أن يستمع إلى شرحي وعدَّني من علماء السوء الخارجين على السنة ..!

ونظرت إليه وهو كميش الثياب، بالغ الإعتداد برأيه ، وقلت له :

إذا كان الكبر بطر الحق وغمط الناس -كما عرّفه الرسول الكريم - فانت متكبر ولو ارتديت ثوباً إلى الركبتين !! "

الله يرحمك يا شيخنا

(هموم داعية)

وسوم: العدد 874