بمناسبة يوم اللغة العربية، مع سعيد مقدم أبو شروق

لقاء قصير أجراه معي ميلاد أبو عمران:

ميلاد: أبارك لك يوم اللغة العربية.

سعيد: أنا ايضا أبارك لك هذا اليوم الجميل والعظيم؛ وأبارك لكم أيها الأخوة والأخوات يوم اللغة العربية، اللغة التي أحببناها من المهد، وسوف نبقى نحبها ونعشقها إلى اللحد.

فهي لغتنا وحبيبتنا، ما إن نطقنا بها حتى نحس بالأمان، وما إن سمعنا مفرداتها حتى ننجذب نحو قائلها.

فيا لها من لغة، ويا له من سحر!

ميلاد: ما يميز اللغة العربية عن باقي اللغات؟

سعيد: بلاغتها، جمالها...

إنها لغة القرآن، اللغة التي كلم الله بها عباده؛ وهذا يكفيها فخرا وشرفا.

لغة ما زالت معلقاتها تدرس في الجامعات، قصائد عمرها يتجاوز ألفا وأربع مئة سنة! فأي لغة تضاهيها؟!

ميلاد: ما هي وصيتك للأهوازيين؟

سعيد: أوصيكم أيها الأهوازيون الكرام رجالا ونساء أن تتعلموا لغتكم كتابة ونطقا، تعلموها لأنكم عرب... وإلا كيف تدعي بأنك عربي ولا تجيد العربية؟!

ولا تتحججوا أيها الأخوة والأخوات، بأن لدي عملا وواجبات، ولا وقت لدي أن أتعلم لغتي؛ فليكن تعلمها أحد واجباتك. وإلا ضعت... وهل تقبل بالضياع؟!

ولا تُقبل منك أو منكِ أية حجة، فالشبكة العنكبوتية تغنيك بالكتب المتنوعة ... النحوية منها والأدبية ....

ولا تقل لا حاجة لي بلغتي لأن اللغة الرسمية غير عربية، عندها سأسألك بأي لغة تدردش مع أصدقائك في المجموعات الافتراضية؟!

وأي عربي أنت إن كنت تدردش بغير لغتك؟!

وسوم: العدد 803