الشيخ محمد علي الصابوني

الشيخ حسن عبد الحميد

fdhhg927.jpg

كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر
فليس لعين لم يفض ماؤها عذر  .
من على فراش المرض أنعي للعالم الإسلامي وفاة تلميذ حسن البنا ورفيق درب عبد الله علوان ، أخي الحبيب العالم المفسر المعمر ، الداعية المفكر ، الشيخ الثائر ، من أبناء حلب الشهباء ، رئيس رابطة العلماء السوريين .
أذكر مرة كنت بصحبته جانب الكعبة المشرفة وخلفه الآلاف من الحجاج فلما رآني قال لهم هذا الشيخ اسألوه .
أفخر بصحبته وأخوته مع الشيخ عبد الله علوان رحمه الله ،
قلت له مرة ونحن في حلب غدا مسافر إلى مكة بصحبة الشيخ حسن هاشم أخرج من جيبه مفتاحا وقال هذا مفتاح البيت في أجياد بمكة المكرمة قلت له معي ثلاثة قال وليكن عشرة رحمه الله .
حدثني عن طوافه سباحة حول الكعبة عند أصابتها بالسيول وأنه أصيب برصاصة احتلال الحرم المكي من جماعة جيهمان ، صلى التراويح إماما بالناس في الحرم المكي رحمه الله .
رأيته في إحدى رحلات الحج يوزع المظلات الشمسية على الحجاج رحمه المولى .
كتبه تزين مكتبات العالم الإسلامي وأهمها صفوة التفاسير ومختصر تفسير ابن كثير وغيرها الكثير وقد بلغت نحوا من خمسين مؤلفا .
أبناء العالم الإسلامي
أبناء سوريا الحبيبة
أبناء حلب الشهباء
أبناء الحركة الإسلامية
أبناء الفقيد تلاميذه ومحبوه وأصهاره
أعظم الله أجركم بوفاة عالم عامل لم يرض أن يكون عونا لظالم أو بوقا لطاغوت وما أكثرهم .
سبقتنا إلى الدار الآخرة فسلام الله عليك حيا وميتا واللقاء على حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم إن شاء الله فياصاحب الصفوة إلى اللقاء مع الصفوة إن شاء الله .
أعظم الله أجركم .

وسوم: العدد 927