ملف نعي الأستاذ عبدالله زنجير رحمه الله

أدباء الشام

نعي في الأخ الحبيب عبدالله زنجير الذي توفي فجر هذا اليوم في مدينة اسطنبول

zffsndghmdg9371.jpg

لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

حسبنا الله ونعم الوكيل

قال تعالى في سورة البقرة: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} البقرة ١٥٥-١٥٧.

فعلاً.. إن هذين العامين باتا معالم حزن وألم وصدمات في فقد العلماء والدعاة والمفكرين والمصلحين والأصدقاء والأحبة والعاملين..!!

ومن لم يمت بكورونا،

مات بغيرها،

تعددت الأسباب،

والموت واحد،

خاطف الأحبة، مغيب البهجة، هاذم اللذات، ومفرق الجماعات

رحم الله الأستاذ الأديب، والمفكر والاعلامي،

الدقيق اللطيف،

اللمَّاح الذكي،

*الأستاذ عبد الله زنجير، أبا راشد،*

فهو مهندس مشاريع إعلامية وفكرية وتعليمية وتربوية،

ومحلل وقائع يفهم ورؤية،

وهو المتسلل خلف خطوط المستحيل والممتنع،

ليصنع الممكن والبدائل والشواهق..والآمال..!!

والسرد بالسبر يطول

فهذا حال الكبار

تصعب الإحاطة بمقامهم

حيث كانت بصمتهم..

تواضع سمتهم

وتفاني شخوصهم في الخدمة

وتلاشي ظهورهم لغير حاجة ملحّة.

عظم الله أجركم في سنا والمدرسة الالكترونية،

وفي الظاهرة السورية الناشطة الايجابية في المهاجر، 

وجعل الفقيد الحبيب،

في أعالي عليين،

وقربه وفداً بصحبة الحبيب الشفيع،

مع الشهداء والصالحين،

وأتم له النور في قبره، ويوم بعثه،

وكتب له أثره في كل حرف وعلم وخدمة، صدقة جارية الى يوم الدين.

اللهم آمين آمين

وإنا لله وإنا إليه راجعون

مع خالص الدعاء

عبد الحليم زيدان

*********************************************

مداخلة الشيخ: مجد مكي

للحديث عن سيرة الأستاذ الراحل:

عبد الله زنجير رحمه الله.

https://www.facebook.com/HalabTodayTV/posts/4974962422521156

*********************************************

الأستاذ الفاضل الزميل: عبد الله زنجير أبو راشد في ذمة الله..

*¤يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ¤ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً¤فَادْخُلِي فِي عِبَادِي¤وَادْخُلِي جَنَّتِي¤* بالرضا والتسليم لقضاء الله وقدره تنعى إدارة: *ملتقى البيت الحلبي* الأستاذ الزميل الفاضل الحريص على مصلحة دينه وبلده *عبد الله زنجير* أبو راشد مرشّد *المدرسة الرقمية* .. عضو في الإدارة العامة لملتقى البيت الحلبي *الجناح التعليمي والتنمية* ؛ وهو من مؤسسي المدرسة الرقمية (سنا) .. والحريص على متابعتها.

zffsndghmdg9372.jpg

*********************************************

كلمة د محمد بشيد حداد في تجمع العزاء بوقف دار السلام (وجزاهم الله خيرا) المرحوم عبد الله زنجير رحمه الله وانزله. فسيح جناته وموتى المسلمين وعنا معهم يا ارحم الراحمين

https://fb.watch/6JOJMhBTj6/

*********************************************

عظم الله أجرنا وأجركم بوفاة أخينا الحبيب عبد الله زنجير (أبو راشد) رحمه الله..

أسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.. وأن يسكنه الفردوس الأعلى من جناته.. وأن يجمعنا به في مستقرّ رحمته.. تحت ظلّ عرشه، يوم لا ظلّ إلاّ ظله.. مع الأنبياء والصدّيقين والشهداء والصالحين.. وحسُن أولئك رفيقا.. وأن يلهمنا وأسرته الكريمة وإخوانه ومحبّيه الصبر والرضا وحسن العزاء.. وأن يأجرنا في مصيبتنا، ويعوّضنا خيرا

إنا لله، وإنا إليه راجعون.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم..

أبو أنس

علي صدر الدين البيانوني

*********************************************

في وداع الأخ الحبيب الودود عبد الله زنجير

مجد مكي

حُكمُ المَنِيَّةِ في البَرِيَّةِ جاري

ما هَذِهِ الدُنيا بِدار قَرار

بَينا يَرى الإِنسان فيها مُخبِراً

حَتّى يُرى خَبَراً مِنَ الأَخبارِ

فَالعَيشُ نَومٌ وَالمَنِيَّةُ يَقِظَةٌ

وَالمَرءُ بَينَهُما خَيالِ ساري

استيقظت صباح هذا اليوم الثلاثاء 3 من ذي الحجة 1442 وطالعني هذا الخبر المؤلم الذي اعتصر قلبي حزنًا وغمًّا بنبأ رحيل الأخ الحبيب الأثير الطيب الأستاذ عبد الله زنجير الذي عرفته طفلا يافعا في مدينة حلب، ثم توثقت الصلة وتجددت بعد إقامته في مكة المكرمة أوائل القرن الخامس عشر الهجري بعد هجرتهم من حلب مع والدته وأسرته، وكان أخوه الكبير الشاعر المبدع سليم ( عبد القادر) مغيبا في سجون الطاغية المجرم حافظ الأسد، ثم منَّ الله عليه بالهروب من السجن مع ثلة من إخوانه واللحاق بأمه وأسرته..

منذ تعرفت على الأخ الحبيب عبد الله كان شعلة في الذكاء وعلو الهمة.. أقام في بيته بمكة المكرمة جريدة حائط ينشر فيها روائع الأفكار ونوادر الاختيارات ..

لم يقدر الله لأخي الحبيب أن يتم دراسته بمكة ولكنه حصل من مطالعته ومجالسته للأدباء وتجربته في الحياة ما لم يحصله الكثير من أصحاب الشهادات علمًا وحكمة وخبرة.

وبعد انتقال شيخنا العلامة الأديب الكبير علي الطنطاوي كان من أكثر الناس قربًا منه وبرًا به ووفاء له، وقام بجمع نوادر دروسه ونشرت في (سنا). وكنت معه على صلة دائمة بشيخنا الطنطاوي إلى أن لقي ربه عز وجل.

كان الأخ عبد الله شديد الحفاوة بأهل العلم والأدب والدعوة، وثيق الصلة بهم، وحسبي أن أذكر صلته الوثيقة بأستاذنا عمر بهاء الدين الأميري، وبغشرات الأدباء والعلماء ...

مكث في السعودية أكثر من 35 عاما في عطاء ونشاط وإيجابية نادرة .. يزرع الأمل والبسمة في أحلك الظروف وأصعب الأوقات ..

وتجددت هجرته إلى تركيا قبل خمس سنوات ليتابع نشاطه في المدرسة الرقمية وفي التعاون مع إخوانه في كل الميادين التعليمية والتربوية ، وتجدد لقائي به في إستنبول في زيارات متعددة جميلة، وكنت أمنِّي النفس بلقائه في زيارتي القادمة إلى إستنبول ...ولكن حال الأجل دون تحقيق هذا الأمل..

ماذا أكتب عن هذا الأخ الحبيب والصديق الصدوق الحنون الوفي لدينه وأمته وإخوانه ودعوته...

لقد كنت في كل يوم أتواصل معه عبر عشرات الغرف في ( الوثاب) وعبر هذه الصفحة الفيسبوكية، وأسعد بتعليقاته الذكية وأخوته الوفية ..

وما يكاد يمر أسبوع إلا ويتصل بي ويبث لي نجواه وشكواه.. وبيننا تلاق كبير في الأفكار والمواقف ..

ليس باستطاعتي في هذه الأسطر أن أختصر صداقة امتدت  أكثر من أربعين عامًأ .

وأنا إذ أرثيه أرثي نفسي التي فقدت ركنا من أركانها وأخا عزيزًا من أعز أصدقائها..

اللهم اغفر لأخي الحبيب الأثير عبد الله زنجير أبي راشد.. وكن عونًا لوالدته الثكلى بفقده، ولزوجته الكريمة الوفية ،ولابنه البار الوحيد أحمد ولبناته الصيِّنات الذكيات الكريمات ..

اللهم اجبر مصابنا بفقد هذا الأخ الحبيب

واربط على قلوبنا الحزينة ..

وإنا لله وإنا إليه راجعون

*********************************************

سنا ، الأطفال ، الرقمية ، الصبر ، المثابرة .

أسماء ومفردات متعددة لمشاريع جل اهتمامها هو غرس القيم الفاضلة والتوجيه الفطري السليم مع الاعتدال والوسطية والانفتاح على الاخرين وتوسيع دوائر المشتركات وكل ذلك كان يرتبط بك أخي أبو راشد حيث كانت كلها محور عملك وتفكيرك وجهدك واحلامك وتطلعاتك و كنت أقول لك دوما بأن مشروع "التعليم الرقمي "  سوف يرى النور يوما طالما أنت خلفه بكل جهد واجتهاد وصبر ومثابرة رغم كل التحديات التي تواجهها والصعوبات المعقدة التي تعيشها كل يوم و ربما ليس محببا لأن أقول " يحزنني اليوم  أن أعزي بكم معا " ولكن أسال الله أن يخلق الله شي من رحم هذا اليوم العصيب لينهض من جديد ويكون صدقة جارية لك يا اخي وحبيبي أبو راشد .

رحمك الله وكتب لك الفردوس الاعلى

اخوك ومحبك

زياد ريس

*********************************************

في وداع الراحلين ...

وكان سيدنا أبو بكر إذا أخذته الحمى، حمى المدينة، ينشد :

كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ في أهْلِهِ... والمَوْتُ أدْنَى مِن شِراكِ نَعْلِهِ

وكان الموت أقرب يا أبا رشد 

بتنا ليلتنا وأبو راشد ملء السمع والبصر ، حضو را ونفعا وحيوية ونشاطا ودعوة إلى الخير ، وفتحنا أعيننا عند الصباح لنفجع بنعي الأخ الحبيب القريب الودود " عبد الله زنجير" أبو راشد ..في عصر أصبح فيه النعي عن بعد، من عوامل زيادة ألم الفقد ..

فإنا لله وإنا إليه راجعون ...

وكلنا في نومنا وقيامنا في انتظار ساعتنا مثله، ولكل أجل كتاب " فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ".

وظل الأخ الراحل الحبيب أبو راشد يوزع على الناس حبا وودا وإخاء وبسمات في روضة "سنا" سما وعلا ثم امتد الحلم، إلى إيصال العلم " الكتاب والمعلم " إلى كل متعلم ..فكانت المدرسة الرقمية التي وقف عليها مع إخوة له السنوات الأخيرة من حياته، ويظل يردد : التعليم ..التعليم ..التعليم وكنت في هذا معلما يا معلم ...

أخي الراحل الحبيب أبا راشد ...

وعقدت العبرة في وفاتك ألسن الكثيرين ، حبا فيك، وحزنا عليك، ووفاء لك، وبعضه درس المعلم يقول لنا جميعا، للكبار والصغار ، للشباب والشيوخ ، انتبهوا واستعدوا فهكذا يمكن أن يكون الرحيل ..كنسمة في صباح صيفي ترطب جبين الحزاني والمتعبين تبعث الأمل في اليائسين ثم ترحل ...

نعم رحل الأخ أبو راشد، رحل الأخ عبد الله زنجير  ومساء الأمس فقط كان ملء السمع والبصر فكان في رحيله معلما وعبرة وعظة  ... وكفى برحيل الشباب لنا عبرة وعظة ، وكان نقش خاتم عمر، رضي الله عن عمر " كفى بالموت واعظا يا عمر "

اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه وزده إحسانا وعفوا وغفرانا ...

اللهم إنه قد وفد عليك فاجعل قراه منك الجنة ..

اللهم أحسن عزاءنا فيه، واجبر كسر  قلوبنا، وآجرنا في مصيبتنا ..,

وأحسن عزاء أسرته أمه وزوجه وولده وبناته وإخوانه في آفاق الصالحين طبقا عن طبق...

وإنا لله وإنا إليه راجعون ..ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

لندن: 3/ ذو الحجة / 1442 - 13/ 7/ 2021

زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي

*********************************************

رفيق درب الثورتين عبدالله زنجير إلى رحاب الله

الصدمة لاتكاد تسعفني في كتابة الرثاء بما يليق بالأخ الحبيب عبدالله زنجير أبو راشد رفيق دربنا  الذي وافته المنية فجر اليوم بلا مقدمات  والذي كان يسد ثغرة التعليم في ثورتنا السورية عبر ما أنشأه بالمدرسة الرقمية لكي لايبقى طفل سوري بلا تعليم

وأنا هنا لا أريد أن أذكر مناقبه الكثيرة والجميلة  فقد سبقني إليها أحبته وأحبتنا الكثر

ولكن ما أريده الآن أن أرثي أمه  التي أنجبت الرجال الكبار  شهيد ثورتنا الأولى في الثمانينيات فخري زنجير والشاعر الكبير سليم زنجير الذي كتب معظم أناشيد أبو الجود وأبو دجانة من الجيل الأول للأنشودة الإسلامية التي تلامس الحدس وتحاكيه بأروع صورة والذي شارك معنا أحداث ثورتنا السورية التي نخوضها الآن بكل إمكانياته وطاقاته وكذلك هي  أم هذا الحبيب عبدالله الذي كان أحد المؤسسين لمشروعين ضخمين شركة سنا للإنشاد والفن الإسلامي الهادف والمدرسة الرقمية للتعليم الذي يقدم جميع الخدمات التعليمية في الداخل السوري المحرر وأماكن النزوح

وكذلك أرثي زوجته ورفيقة حياته أم راشد وأولادهما ومحبيه بهذا المصاب الكبير الذي أسأل الله سبحانه وتعالى أن يصبرهم فيه على فراقه المفاجئ الذي صدم فيه كل محبيه ولكنه الأجل الذي لايستقدم ساعة ولايتأخر

لنسأل الله لحبيبنا الغالي عبدالله زنجير الرحمه والرضوان والمغفرة والجنة من أوسع أبوابها وأعلاها لما كان يقدمه من الخدمات والعمل الدؤوب لوجه الله تعالى وأن يجمعنا معه وجميع محبيه في عليين مع حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وأوليائه الصالحين

* مؤمن كويفاتية

*********************************************

بسم الله الرحمن الرحيم

(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي * ))

صدق الله العظيم

إن لله ما أعطى  وله ماأخذ وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبروا ولتحتسبوا

ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

أعظم الله أجركم وأحسن عزاءكم اخوتي الأفاضل في حلب  الصامدة    وجميع آل زنجير والأهل والأقارب المحترمين   

بوفاة المغفور له ان شاء الله تعالى

الاخ المجاهد

( عبدالله  زنجير  -

ابو راشد )

اللهم اغفر له وارحمه وآنسه واقبل منه وتقبله اللهم زده الى إحسانه إحساناً

وزده عفواً وغفراناً اللهم انه قد وفد إليك فأكرم وفادته  واجعل قراه منك الجنة وأسكنه فسيح جناتك  في الفردوس العلا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً

و إنا لله وإنا إليه راجعون

عبدالقادر زهران

أبو عمار

*********************************************

لحظات قبل الوداع الاخيرللاديب النبيل عبد الله زنجير:

ثم ماذا بعد:

كنسمةٍ مضيتَ عذب الروح والفؤاد، كشمعة أضأت وأنرت طريق كثيرين بالكلمة الحسنة واللطف والود الشديد، كنت الأصغر من عائلة عميدها الشاعر والكاتب سليم الذي مضى الى ربه عام 2013 بعد أن ترك أثرا ذاخرا لثقافة اطفال الامة العربية والاسلامية ولشبابها نشيدا وشعرا، عائلة قدمت شهيدا لوطن الحب (شام الياسمين) عام 1980. غادرت سورية وانت ابن ثلاثة عشر، فلم تكمل التعليم المدرسي، لكنك نلت في الادب والمعرفة مراتب عالية، ظهر منها سبعة كتب مطبوعة، شاركت في إنشاء مشروع العمر (سنا) الحلم الذي تحقق، فنالت الجوائز وحققت الغاية، فناً سائغاً للطالبين، وأفكارأ و روحا راقية للسالكين. وعندما رحل المؤسس والاستاذ، سارعت مع ثلة من أهل الفضل الى مشروع للتعليم الرقمي ( المدرسة الرقمية السورية) لتكون بديلا لكل الطلاب في المهاجر والمخيمات وداخل الاوطان وفي المغتربات، الى ان وقف على ساقه وصار علامة تحتذى وتطلب.

  لن أختصر سيرتك بهذين المشروعين العملاقين : سنا و المدرسة الرقمية، فأنت تاريخ للمعروف والود والحب والسكينة والألفة، خدوم للخلق متواضع، آلف مألوف، ساع للخير ما دام في الوسع والطوق، محب للتعارف وبناء العلاقات وخدمة أهل العلم والسابقة، وان كان لابد من ذكر، فهو لصحبتك المميزة لشيخنا وأديب العربية الشيخ علي الطنطاوي، فقد قضيت السنوات العشر الاخيرة من حياة الشيخ معينا له ومساعدا، امينا لسره مفتاحا للوصول اليه، فتعلمت وآثرت.

  في مناقب أخي عبد الله زنجير (ابو راشد) الكثير الكثير، من اهمها الدأب والاجتهاد وعدم اليأس والثبات على الصراط و الانفتاح نحو العالم مع الاعتدال والوسطية مما يقتضي مقالات ومقالات وجب على احبابه جميعا كتابتها ليفوح العطر ويضوع الياسمين منك حيا وتحت التراب.

رحمك الله واحسن مثواك وجمعنا معك في عليين

سداد عقاد

*********************************************

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

حسبنا الله ونعم الوكيل

قال تعالى في سورة البقرة: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} البقرة ١٥٥-١٥٧.

فعلاً.. إن هذين العامين باتا معالم حزن وألم وصدمات في فقد العلماء والدعاة والمفكرين والمصلحين والأصدقاء والأحبة والعاملين..!!

ومن لم يمت بكورونا،

مات بغيرها،

تعددت الأسباب،

والموت واحد،

خاطف الأحبة، مغيب البهجة، هاذم اللذات، ومفرق الجماعات

رحم الله الأستاذ الأديب، والمفكر والاعلامي،

الدقيق اللطيف،

اللمَّاح الذكي،

*الأستاذ عبد الله زنجير، أبا راشد،*

فهو مهندس مشاريع إعلامية وفكرية وتعليمية وتربوية،

ومحلل وقائع يفهم ورؤية،

وهو المتسلل خلف خطوط المستحيل والممتنع،

ليصنع الممكن والبدائل والشواهق..والآمال..!!

والسرد بالسبر يطول

فهذا حال الكبار

تصعب الإحاطة بمقامهم

حيث كانت بصمتهم..

تواضع سمتهم

وتفاني شخوصهم في الخدمة

وتلاشي ظهورهم لغير حاجة ملحّة.

عظم الله أجركم في سنا والمدرسة الالكترونية،

وفي الظاهرة السورية الناشطة الايجابية في المهاجر، 

وجعل الفقيد الحبيب،

في أعالي عليين،

وقربه وفداً بصحبة الحبيب الشفيع،

مع الشهداء والصالحين،

وأتم له النور في قبره، ويوم بعثه،

وكتب له أثره في كل حرف وعلم وخدمة، صدقة جارية الى يوم الدين.

اللهم آمين آمين

وإنا لله وإنا إليه راجعون

مع خالص الدعاء

عبد الحليم زيدان

*********************************************

zffsndghmdg9373.jpg