شوق

عبد الزهرة لازم شباري

شوق

عبد الزهرة لازم شباري

[email protected]

بحار اشتيِاقي ..

تئن في لجة الغياب

وتحرق بنارها أنامل

صمتي ،

وفيَ ألم بلا صواري ولا أشرعة

ينوء  في

  تقادير الزمن ،

سنيَ العمر ..

تؤرق نومي

وتستبيح إذا شاءت منازلي ،

لا وقت يفاجئ مساءات

الجنون في قامات النخيل ،

وشوقي يلوك معاندا

بصمته العليل ..

وعطش المرايا ,

نزعت أوردتي الملساء

فوق رشيح الجروح ,

وقطفت كل أزهاري الذابلة

وأعلنت الخضوع ,

فوجدتك في سطوري أغنية

تؤرق نومي ..

وتنخر نخلي ..

وتؤسر إذا شاءت قامتي ,

فاسقي بالحنين غصوني

واسكري ظمأ الرحيل ,

فإني أتيه في عتمة

دربي

ومروج قافيتي ..

وديار النازحين ,

فالحب يربو نحو رابية

الهجوع ,

ونثيث قافيتي ..

ما زال يفاجئ قمحي ..

ويسكن الضلوع ,ِ

عليه اتكأت فوق مواجعي

ونحرت شقائق نومي ..

وبساتين دفاتري

واطفأت الشموع !!!