قصص وعبر 926

أدباء الشام

( امشي في ظلّ الناقه )

تلك الأيام نداولها بين الناس

من التاريخ الأسلامي :

يحكى أن سليل ملوك اليمن "وائل بن حجر الحضرمي" قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم معلنًا إسلامه، وكان صلى الله عليه وسلم قد قال لأصحابه قبل وصول وائل:

يأتيكم بقية أبناء الملوك !

فلما أتى وائل رحب به النبي صلى الله عليه وسلم وأدناه، ثم أعطاه أرضاً نظير ما ترك خلفه من المُلك والزعامة، وأرسل معه معاوية بن أبي سفيان ليدله على الأرض، وكان معاوية رضي الله عنه وقتها لا ينتعل حذاء من شدة فقره !

فقال معاوية لوائل:

أردفني على الناقة خلفك.

فقال وائل:

ليس شحاً بالناقة ولكنك لست رديف الملوك !

فقال معاوية:

إذن أعطني نعلك.

فقال له وائل:

ليس شحًا بالنعل، ولكنك لستَ ممن ينتعل أحذية الملوك، ولكن امشي في ظلّ الناقة !!

مرّ الزمان ودارت الأيام وآلت الخلافة إلى معاوية، وجاء وائل إلى الشام وقد جاوز الثمانين، ودخل على معاوية، ومعاوية جالسًا على كرسي الملك، فقام معاوية ونزل من على الكرسي الملك والحكم، وأجلس وائلًا مكانه ثم ذكّره بالذي كان بينهما فيما مضى، وأمر له بمال.

فقال وائل:

أعطي المال من هو أحق به مني، ولكني وددتُ بعد ما رأيت من حلمك لو رجع بنا الزمان لأحملك يومها بين يديّ !!

انتهت..

وهكذا هي الدنيا، فلا غنى يدوم ولا فقر يبقى، وتلك الأيام نداولها بين الناس.

*********************************

الأزمة طويلة

واحد بحكي لصاحبه مش خايف لما تعطي الفلوس للفقراء انو الأزمة تطول .. وانت تحتاج الفلوس هاي ؟!

توقعت انه يكون الرد : لا ينقص مال من صدقة  .. وانفق يُنفق عليك ..

لكن كانت الاجابة : المُنفقين كـالشهداء .. "لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"

لما بحثت لقيت ان :

{ لا- خوف - عليهم - ولا - هم - يحزنون }

اجت فعلا في حق الشهداء والمُنفقين ..

اجت مرتين في_حق_المُنفقين في سورة البقرة..

منهم الآية 274 "الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"

والآية 262 “ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لَا يُتۡبِعُونَ مَآ أَنفَقُواْ مَنّٗا وَلَآ أَذٗى لَّهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ "

وجت في_حق_الشهداء في الآية 170 من سورة آل عمران "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"

وهاي اول مره انتبه للتشبيه  .. المُنفقين كـالشهداء .. "لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"

فلو انت خايف .. خايف الازمة تطول .. خايف الفلوس ماتكفيش .. خايف من المرض .. خايف تفقد اخوانك واصحابك وجيرانك ؟!

أنفق .. فيكون لا خوف عليك ولا حزن..

*********************************

قصه_رائعه_جداً 

ﺳﻤﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ

ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺳﻌﺮﻫﺎ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺳﻌﺮ 100 ﺟﺎﺭﻳﺔ

ﻓﺄﺭﺳﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻳﺴﺘﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻴﺮﻯ ﻣﺎ

ﻳﻤﻴﺰﻫﺎ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﻫﺎ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﻭﻗﻔﺖ

ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﺷﻤﻮﺧﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﻬﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭى

ﺍﻷﺧﺮﻳﺎﺕ.

ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺳﻌﺮﻙِ ﻏﺎﻟﻲ ﻳﺎ

ﻓﺘﺎﺓ ، ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻷﻧﻲ أﺗﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﺬﻛﺎﺀ.

ﺃﺛﺎﺭ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻓﻀﻮﻟﻪ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺄﺳﺄﻟﻚِ ﻟﻮ

ﺃﺟﺒﺘﻲ ﺃﻋﺘﻘﺘﻚِ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ تجيبى ﻗﺘﻠﺘﻚِ ،

ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ.

ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ " :ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﺟﻤﻞ ﺛﻮﺏ

ﻭﺃﻃﻴﺐ ﺭﻳﺢ ﻭﺃﺷﻬﻰ ﻃﻌﺎﻡ ﻭﺃﻧﻌﻢ

ﻓﺮﺍﺵ ﻭﺃﺟﻤﻞ ﺑﻠﺪ"؟

إﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ :

"ﺣﻀﺮﻭﺍ لى ﻣﺘﺎﻉ ﻭﻓﺮﺱ ﻓﺈﻧﻲ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓٌ

ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ ، ﻭﺃﻧﺎ ﺣُﺮﺓ ، ﻭﺭﺩﺕ ﻋﻠﻰ

أﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻗﺎﺋﻠﺔ " :ﺃﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺛﻮﺏ

ﻓﻬﻮ ﻗﻤﻴﺺ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻻ

ﻳﻤﻠﻚ ﻏﻴﺮﻩ فإﻧﻪ ﻳﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎً ﻟﻠﺸﺘﺎﺀ

ﻭﺍﻟﺼﻴﻒ ، ﺃﻣﺎ ﺃﻃﻴﺐ ﺭﻳﺢ ﻫﻲ ﺭﺍﺋﺤﺔ

ﺍﻷﻡ ، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﻓﺨﺔ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ

ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﻕ ، ﺃﻣﺎ ﺃﺷﻬﻰ ﻃﻌﺎﻡ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ

ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻉ ، ﻓﺎﻟﺠﺎﺋﻊ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺍﻟﻴﺎﺑﺲ

ﻟﺬﻳﺬ ، ﺃﻣﺎ ﺃﻧﻌﻢ ﻓﺮﺍﺵ ﻣﺎ ﻧﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ

ﻭﺑﺎﻟﻚ ﻣﺮﺗﺎﺡ ، ﻓﻠﻮ ﻛﻨﺖ ﻇﺎﻟﻢ ﻟﺮﺃﻳﺖ

ﻓﺮﺍﺵ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺷﻮﻙ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻚ ، ﺛﻢ

ﺳﺎﺭﺕ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﻓﻨﺎﺩﺍﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻟﻢ

ﺗﺠﻴﺒﻲ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮ ، ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ :

أﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺑﻠﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺤﺮ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻻ

ﻳﺤﻜﻤﻪ ﺍﻟﺠﻬﻠﺔ ، ﺃﺟﺎﺩﺕ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻓﻨﺎﻟﺖ

ﺣﺮﻳﺘﻬﺎ !!

"ﻧﻌﻢ ﺻﺪﻗﺖِ ﺃﺟﻤﻞ ﺑﻠﺪ ، ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺬى ﻻ

ﻳﺤﻜﻤﻪ ﺍﻟﺠﻬﻠﺔ "

*********************************

سلمت السيدة العجوز بطاقتها البنكية إلى صراف في البنك وقالت: "أود أن أسحب 500 دولار".

قال لها الصراف: "لسحب أقل من 2000 دولار، يرجى استخدام الصراف الآلي".

أرادت السيدة العجوز أن تعرف لماذا ...

أعاد الصراف بطاقتها المصرفية وقال لها بانفعال: "هذه هي القواعد. يرجى المغادرة إذا لم يكن هناك أمر آخر. هناك طابور خلفك".

ظلت السيدة العجوز صامتة لبضع ثوان، ثم أعادت البطاقة إلى الصراف وقالت: "من فضلك ساعدني في سحب كل الأموال التي أملكها."

اندهش الصراف عندما راجع رصيد الحساب. أومأ برأسه، وانحنى إلى أسفل وقال لها باحترام: "اعتذاري سيدتي ، لديك 35 مليون دولار في حسابك والبنك ليس لديه الكثير من المال حاليًا. هل يمكنك تحديد موعد والعودة مرة أخرى غدًا؟ "

ثم سألت السيدة العجوز كيف يمكنها سحب اقل مبلغ على الفور.

أخبرها الصراف اقل مبلغ يصل إلى 250 ألف دولار.

ردت العجوز: "حسنًا ، من فضلك دعني أحصل على 250 ألف دولار الآن". قام الصراف بذلك بسرعة ، ثم سلمها بكل ود واحترام ذلك المبلغ.

وضعت السيدة العجوز 500 دولار في حقيبتها وطلبت من الصراف إيداع باقي المبلغ 249500 دولار كرصيد في حسابها

*لا تكن صعبًا مع كبار السن. لقد أمضوا حياتهم في تعلم المهارات.*