صور مرعبة لحياة شعب سوريا في نظام الشبيحة!

عبد الله بن خليل شبيب

العصابات الطائفية المتوحشة انتصرت بحراب الغزاة !

صور قاتمة لمستقبل الشعب السوري في ظل إعادة تسلطهم !

الإعدام والتعذيب حتى الموت قد يكون مصير آلاف المفقودين في السجون السورية

أكثر من 118 ألف معتقل مختف قسريا منهم 1700 فلسطيني مات 500 منهم تحت التعذيب !!!

 ...!!! اسألوا المناطق التي اعاد الغزاة تمكين عصابات الشبيحة فيها!

ستسمعون العجب العجاب .. صور مصغرة من جهنم لكل من لا ينتمي للطائفة والعائلة المستبدة الخائنة ..بائعة الوطن .. ومبيحته للغزاة !

وحامية الاحتلال اليهودي وحدوده لنحو نصف قرن!! بما في ذلك الجولان التي اشتراها من حافظ ورفعت!

.. وفيما يلي تقرير حقوقي دولي عن صور من جرائم ذلك النظام المرفوض الذي قدم الشعب السوري أكثر من مليون شهيد ..وتضحيات هائلة –لامثيل لها في تاريخ كفاح الشعوب – للتخلص من هذا [ الخبث والقذارة والرجس] الذي يتآمر عليهم المتآمرون ليعيدوهم تحت نيره ثانية .. ولتصبح كل تلك التضحيات عبثا مجانيا!!:

حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من استمرار الحكومة السورية بالتكتم على مصير أكثر من 118 ألف من المدنيين الذين اعتقلتهم القوات الحكومية بشكل تعسّفي أو أخفتهم قسريًا منذ مارس/آذار 2011، معتبرًا أن استمرار الأجهزة الأمنية الحكومية بإخفاء أسماء وأعداد المعتقلين لدى أفرعها الأمنية والاستخباراتية يثير الشكوك حول مصيرهم في ظل تقارير عن تصفيات دورية تتم في المعتقلات والسجون. !!

 ( هذا عدا عما اعترفت العصابة المغتصبة المتسلطة بقتلهم ..وأخبرت أهاليهم بموتهم ..لتبرر مصادرة موالهم وعقاراتهم..!. أو الذين أعدمتهم ميدانيا وفي المظاهرات أوعلى الحواجز!..أو حكمتهم بمحاكمها الهزلية وأعدمتهم.. ومن مات غرقا في البحار ..أو مرضا وبردا في القفار ..هربا من القمع الطائفي الإجرامي اللاإنساني ..)!! ويبلغ عددهم عدة مئات من الألوف!!

وأكد الأورومتوسطي أنّ قوات الحكومة السورية -إلى جانب الميليشيات المسلحة الموالية لها تمارس جريمتي "الاعتقال التعسفي" و"الإخفاء القسري" بحق كل من يُحتمل معارضته نظام الحكم ، إذ يتم إخفاء المعتقلين والمعتقلات دون أي سند قانوني لاعتقالهم أو حتى إشعار ذويهم بظروف ومكان الاعتقال، ولا يخضعون لأية محاكمات، الأمر الذي يتعارض بشكل مباشر مع النصوص الواردة في العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية، والصكوك الدولية الأخرى ذات الصلة بمجالات حقوق الإنسان والقانون الإنساني والقانون الجنائي الدولي.

وبحسب شهادات لمعتقلين سابقين في السجون السورية، فإن المئات من المعتقلين يلقون حتفهم إما تحت التعذيب المباشر أو بسبب الأوضاع غير الإنسانية في المعتقلات، كالحرمان من الطعام والماء والعلاج والدواء، ويتم التخلص من جثثهم إما بحرقها أو دفنها في مقابر جماعية.

ولفت المرصد الحقوقي الدولي إلى أن المعتقلين في السجون السورية ليسوا فقط من السوريين، حيث اعتقلت القوات الحكومية بشكل تعسفي ما يقارب 1700 لاجئ فلسطيني من مخيماتهم المنتشرة في المحافظات السورية المختلفة- وخصوصا مخيم اليرموك بدمشق-، وقتلت أكثر من 500 منهم تحت التعذيب في سجون وأفرع الأمن والمخابرات خلال السنوات السبع الأخيرة.

بدورها قالت "سارة بريتشت" المتحدثة باسم المرصد الأورومتوسطي "إن النظام السوري بالإضافة إلى تكتمه على أعداد وظروف المعتقلين لديه فهو يخرق بشكل واضح المعاهدات الدولية، كالمادة 9 من قانون العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتي تؤكد على أنه لكل فرد حق في الحرية وفى الأمان على شخصه".

وأضافت "بريتشيت" أنّ الانتهاكات المروعة التي تنفّذها الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري تخالف أيضًا المادة التاسعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي تؤكد على عدم جواز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا، معتبرة أنّ هذه الممارسات تشكّل جريمة بحق الإنسانية يجب محاسبة المتورطين فيها، والضغط دوليًا على النظام لإجباره على الكشف عن مصير المعتقلين لديه".

وفي سياق متصل، أكد الأورومتوسطي أنّ معظم شهادات المفرج عنهم من سجون الأمن والمخابرات السورية نقلت صورة صادمة ومروّعة عن ظروف الاعتقال والتعذيب التي يمارسها السجانون بحق المعتقلين، إذ تنوّعت أساليب التعذيب بين الضرب بالخراطيم البلاستيكية والهراوات الحديدية والتعذيب بالكهرباء والماء الساخن والحرق بأعقاب السجائر والحرمان من العلاج والطعام والماء وأدنى مقومات الحياة.

ويضيف الشهود أن المعتقلين يتم احتجازهم في مساحات ضيقة جدًا، حيث يتم حبس ما بين 50-70 معتقل في زنزانة واحدة لا تتجاوز مساحتها 9 أمتار مربعة، في ظل انعدام أدنى شروط الصحة والنظافة وعدم توفر الغذاء الكافي كما هو الحال في سجن صيدنايا الذي يبعد 70 كم شمال العاصمة دمشق.

ودعا المرصد الأورومتوسطي المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة للتحرك الجدّي للضغط على الدول والأطراف المؤثرة في سوريا من أجل حث حكومة دمشق على الكشف عن مصير عشرات الآلاف من المدنيين المختفين قسريًا، والإفراج الفوري عن آلاف آخرين معتقلين في السجون والأفرع الأمنية التابعة لها. وطالب الأورومتوسطي كذلك الحكومة السورية بالسماح للمؤسسات الإنسانية الدولية والصليب الأحمر بالاطلاع على أوضاع المعتقلين في سجون أفرع ومعتقلات الأجهزة الأمنية.

------             

...وعلى ما يسمى [ بالمجتمع الدولي] أن يضع الغزاة الروس والفرس أمام مسؤولياتهم ..كشركاء في تلك الجرائم وحماة لمرتكبيها !..لأنهم يستطيعون إيقافها بالتأكيد ..- لو ارادوا ..ولكنهم لا يريدون ..لأنهم يريدون التنكيل بالشعب السوري لترويضه للذل والخضوع تحت هيمنة نفس النظام الخائن الفاسد المجرم !! – الذي ثار للتخلص منه – بعد أن طفح الكيل ولم تعد الأوضاع تحتمل ..حتى استوى الموت والحياة! - ..وهذا جزء من ثمن احتلالهم المتفق عليه بينهم وبين عصابات الشبيحة الإجرامية!!

..أما فلول الحشود الرافضية والعجمية المتوحشة .. فيجب تطهير سوريا منها ..وفرض عقوبات قاسية عليها – أفرادا وقيادات- وتجريمها دوليا باعتبارها عصابات إرهابية ! يجب ملاحقتها وإبادتها في كل مكان!

.. أما المجرمون الذين يمارسون تعذيب الضحايا ..- وكل من يأمرهم ومسؤول عنهم أويستطيع منعهم ولا يفعل.. فكل أؤلئك يجب إعدامهم فورا..كما فعل (فيدل كاسترو) في عدد من أمثالهم حين غلب على الطاغية السابق [ باتيستا]..وسيطر على حكم كوبا [فرشّ] نحو 1000 من [ جلاوزة التعذيب والاستبداد] بالرصاص دفعة واحدة ..

وكما قال الشاعر مظفر النواب( هذا السوس... فإن لم يُقضَ عليه تسوس كل الوطن العربي)!!

...وقد كاد..!!!