أزيلوا أسباب الهجرة يرجعْ المهاجرون إلى أوطانهم بدون صفقات

زهير سالم*

تقدير موقف بكلمات...

يهاجر المهاجرون من أوطانهم، وهي عزيزة عليهم، أثيرة عندهم، اتقاء لشر عظيم، يوقعه عليهم متسلط، في أنفسهم وفي أعراضهم .ولأنهم غير قادرين، منفردين أو مجتمعين، على دفع هذا الشر عن أنفسهم. ولو قدروا ما هاجروا. وقد يأتي ضعف قدرتهم من كون المتسلط عليهم مدعوما من عصبة الشر في العالم أجمع.

بكل بساطة أيها الأخيار : أزيلوا مصدر الخوف والتهديد يعود اللاجئون، كلهم أو جلهم إلى أوطانهم.

لا تطلبوا من اللاجئ أن يقبل ظلم الظالم وعدوانه وحيفه.وأن يتعايش مع ذلك؛ ولاسيما إذا كنتم تعلمون يقينا أن الظالم على نهج فرعون: يقتّل الرجال، وينتهك النساء.

القانون الدولي الذي شرعتموه، أعطى الخائف حق اللجوء، وتكفل بحمايته ورعايته. وهذا الذي أقررتم به مجتمعين عليكم أن تتحملوا مسئوليته مجتمعين.

 

والخالق من وراء الخلق محيط....

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية