برقيات وتغطيات 833

"أبوغزاله" تصدر نسخة جديدة

من دليل خدماتها التي تقدمها عالميا

عمان – أصدرت "طلال أبوغزاله العالمية" نسخة جديدة من "دليل خدمات مجموعة طلال أبوغزاله العالميه 2019" منذ بداية تأسيسها عام 1972 وحتى الآن في أكثر من 100 مكتب و150 مكتبا تمثيليا في جميع أنحاء العالم.

ويحتوي الدليل على تصوّر شامل ومتكامل للخدمات التي تقدمها "طلال أبوغزاله العالمية" وعددها أكثر من 250 خدمة متنوعة على مدى 47 عاما في جميع المجالات (القانونية، تكنولوجيا المعلومات، الترجمة، المحاسبة، التدقيق، الاستشارات والأرشفة الإلكترونية والخدمات المهنية والتعليم وبناء القدرات والملكية الفكرية).

وتتميز "طلال أبوغزاله العالمية" بأنها استطاعت وضع معايير جديدة لقطاع الخدمات المليء بالتحديات من خلال تقديم خدماتها المتنوعة والمتخصصة للعملاء في جميع أنحاء العالم بأفضل المعايير وأعلى درجات الدقة.

وتتمتع المجموعة بشراكة مع المئات من المؤسسات الرسمية والخاصة، ومع الدول والمنظمات الدولية، والشركات، والبنوك، والمستشفيات، والمنشآت الصحية والتجارية، والمؤسسات التعليمية، ومراكز الأبحاث، والمشاريع الإنشائية، ومراكز التدريب والتأهيل، والتزمت المجموعة خلالها بتقديم خدماتها بكل دقة وبمسؤولية ومهنية عالية، لتكون من كبرى الشركات العالمية، المتميزة بالسمعة الراسخة والموثوقة والمصداقية.

ويمكن الاطلاع على خدمات "طلال أبوغزاله العالمية" من خلال زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.tag.global


المكتبة العامة في مجد الكروم

تناقش رواية "فيتا" للكاتبة ميسون أسدي

clip_image002_b42fd.jpg

clip_image004_e1592.jpg

*بمبادرة المكتبة العامة في كل من نحف ومجد الكروم وضمن اللقاء الشهري لنادي قراء الشاغور، جرى مناقشة رواية "فيتا- أنا عدوّة أنا" للكاتبة ميسون أسدي بحضور لفيف من القراء والكتاب والمربين الذين اجتمعوا في المكتبة العامة في مجد الكروم، وكان اللقاء مميّزًا، حيث شاركت  بالنقاش بالإضافة إلى الكاتبة أسدي، الفنانة فيتا تنئيل، بطلة الرواية.

افتتح اللقاء علي مناع مدير المكتبة العامة في مجد الكروم الذي رحب بالضيوف وأشاد بدورة بأنّه استمتع بقراءة الرواية مقدّرا أن كاتبة فلسطينية تكتب عن أوكرانيا وكأنّها ولدت هناك، من حيث تصويرها للأماكن بدقة متناهية.

وتلته هدى عيسى- مديرة المكتبة العامة في نحف، التي تحدثت عن رؤيتها للرواية ومتعتها الخاصة ومعرفتها الشخصيّة لبطلة الرواية، مقارنة ما قرأته بما كانت تسمعه منها بشكل عابر ولا تعيره أهمّيّة بحينه، مكتشفة كم كان كلامها صادق ومعبّرًا عن معاناة كبيرة.

أما الكاتب سهيل كيوان، فقد أشار للتقاطع والقفز من قصة لقصة والعودة إلى قصة سابقة، ودل على هفوات بسيطة وقعت بها الكاتبة، كان لا يجب أن تقع بها، ولكنه أكد مثل الجميع بأنّه استمتع بقراءة الرواية كونها شيقة في مبناها، مؤكدًّا على أن الكاتبة تختار مواضيعها على غير السائد لدى كتّابنا المحلين.

وقال المربي صبحي سرحان، بانّه قرأ الرواية بيومين، فقد جذبه أسلوبها الشيّق، رغم أن الكاتبة لم تتقيّد بقواعد القصّة الكلاسيكية من حيث الحبكة، وقد تماها جدًّا مع شخصية العجوز المريضة في المستشفى والتي هي محض خيال الكاتبة ولا تمت للواقع بصلة، ونوه بأنه من حيث متابعته لما تكتبه المؤلفة ميسون أسدي، فقد وجد أنّها تحلّق خارج السرب.

وعبّر العديد من المشاركين عن تضامنهم مع بطلة الرواية التي خاضت العديد من المصاعب النفسية وهي بمثابة نموذج للحياة التي تعيشها النفس البشرية ان كان ذلك في أوكرانيا ام في الجليل.

وأشاد المشاركين كل بدوره، وهم: ختام قيس، ميساء ناصر، امال تيتي، نادية مناع، عصام صوان، صالح سواعد، فاطمة كيوان، ريهام إدريس، محمد صغير، وممّا قالوه: الرواية جميلة وعنصر التشويق فيها كبير/ اختيار الكاتبة لمواضيع غير تقليدية في الادب الفلسطيني/ رواية تحملنا كسندباد على بساط الريح فمرّة في خيرسون ومرّة في موسكو وأخرى في حيفا ونيشر وفي الجليل الأعلى وهذه كانت متعة للقارئ/ حبكة الرواية غير واضحة، الرواية جيدة والفكرة ممتازة لولا بعض التقطيعات هنا وهناك/ إعادة البطلة وترحيلها الى خيرسون كانت مفتعلة/ البطلة الثانية في الرواية وهي السيدة العجوز ما هي الا تشبيه لدولة إسرائيل/ الغضب على البطلة لهروبها المستمر وعدم تحدي الصعاب/ الشعور   والتضامن مع مأسي البطلة التي هي من مآسي الفقراء في كل بقع العالم/ الرواية تتمتّع بقوة المسامحة/ وهناك من اعتبر الرواية سيرة ذاتية وينقصها الخيال وبها بعد التشتت لأنها فلاش باك. وخلال الجلسة، وجهت العديد من الأسئلة الاستفسارية للكاتبة ولبطلة الرواية عن مدى حقيقة بعض التفاصيل الصادمة التي استهجنها الحاضرون.

وفي نهاية اللقاء، لخصت الكاتبة ميسون أسدي بقولها: أن اللقاء كان انساني وجميل ومثري ببساطته بدون أضواء وصخب، وقد فرحت وسعدت بسماع التعليقات على الرواية كل من وجهة نظره واعجبتني بعض التحليلات، مع أنّى لم اقصد ذلك ولكن التحليلات كانت مقنعة، وما اغرب عين القارئ، فهي ترى ما لا يراه ويفكر به الكاتب وذلك الأمر أغواني بأن أعيد قراءة الرواية مرّة أخرى لأقف على هذه التحليلات بتمعّن.


"أبوغزاله" و"أروقا" يختتمان برنامج تدريب

"مقيم ضمان الجودة في التعليم"

clip_image005_b3977.jpg

عمان – اختتمت "طلال أبوغزاله العالمية" البرنامج التدريبي "مقيم ضمان الجودة في التعليم"  بنسخته الخامسة والذي تم تنظيمه بالتعاون ما بين المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم "أروقا" وأكاديمية طلال أبوغزاله خلال حزيران 2019، بمشاركة مختصين في الجودة من عدد من الدول العربية. 

وحول هذا البرنامج، أكد سعادة الدكتور طلال أبوغزاله أن منظمة "أروقا" تتيح الفرصة للحاصلين على شهادة مقيم ضمان جودة التعليم على التدريب العملي لتنفيذ الزيارات الميدانية للمؤسسات التعليمية مع فرق المنظمة.

وأعرب الدكتور أبوغزاله عن اعتزازه باهتمام المشاركين بموضوع البرنامج، لما له من أهمية بالغة في ظل الحاجة الماسة إلى تطوير التعليم، من خلال متخصصين في الجودة في التعليم وعملية التقييم ومراحلها.

وأضاف بأن تنظيم هذا البرنامج يأتي كجزء من مهام "أروقا" التي تهدف إلى نشر ثقافة الجودة وإعداد كوادر وبناء قدراتهم في مجال التقييم والاعتماد نظرا للحاجة الماسة في سوق العمل إلى هذه الفئة من المقيمين.

وركز البرنامج التدريبي – الذي قدمه مدير المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم الأستاذ ياسر النادي - على الجانب العملي لتمكين المشاركين من امتلاك المهارات العملية اللازمة لمقيم جودة التعليم. كما تضمن ورش عمل تطبيقية لمعايير ومؤشرات المنظمة العربية وتمكين المشاركين من مهارات المقيم في التعامل مع تقرير التقييم الذاتي المدرسي، وتنفيذ الزيارات الميدانية والمقابلات الشخصية وكتابة التقارير. وتم منح المجتازين شهادات معتمدة من المنظمة وشهادات حضور الدورة من أكاديمية طلال أبوغزاله.

وأشاد المشاركون بمستوى التدريب في الدورة وموضوعاتها بما ينعكس على مواكبتهم التطورات والمتغيرات المهنية والعملية والعلمية، لبناء جيل المستقبل وفقا لأعلى المعايير، وبما يتماشى مع التطور في عالم المعرفة، كما وجهوا الشكر الجزيل لسعادة الدكتور طلال أبوغزاله، لسعيه إلى تحسين نوعية التعليم في الوطن العربي، من خلال بناء القدرات وتقديم خدمات ضمان الجودة والاعتماد.

يشار إلى أن المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم هي جمعية دولية غير ربحية تأسست في بلجيكا عام 2007 وغايتها الأساسية النهوض بمستوى جودة التعليم العالي بشكل عام مع التركيز على العالم العربي بشكل خاص، وتعمل المنظمة تحت مظلة جامعة الدول العربية ويرأسها سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، بينما رئيسها الفخري هو الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وسوم: العدد 833