برقيات وتغطيات

برقيات وتغطيات

مثقفون بواشنطن يدعمون شعب سوريا

شارك فيها الفنان السوري مالك جندلي

جاءت التظاهرة الفنية بمشاركة الموسيقار السوري العالمي مالك جندلي في صلب البرنامج الذي أعدت له الجالية السورية الأميركية في واشنطن والتي تقاطر الكثير من أبنائها في مختلف الولايات للتظاهر أمام البيت الأبيض تضامنا مع الشعب السوري ضد “حملة القمع” التي يتعرض لها.

وقالت الناشطة السورية رشا الأحدب، أحد منظمي التظاهرة التي تعتبر الأكبر حتى الآن ضد النظام السوري في أميركا، إن

إصرارنا على مشاركة جندلي بمثابة رد الاعتبار لهذا الفنان السوري المبدع الذي تعرض للإقصاء من قبل اللجنة العربية الأميركية لمكافحة التمييز (أي دي سي) بسبب أغنية “وطني أنا” التي “تنتصر للكرامة وللحرية”.

ومن كلمات الأغنية: “متى أراك يوما حراً يا وطني.. يوم تسقى أرضك من نهر القيم، من دم الشهيد وأصحاب الهمم، ويهتف الشعب حرية الأمم”.

وأضافت أنه أيضا رد على السفارة السورية في واشنطن “التي تفتح أبوابها للموالين للنظام وتستقبلهم، وتنعت المتظاهرين المعارضين بالخونة، وقد استخدمت علاقاتها من أجل منع الأغنية” في المؤتمر السنوي الأخير لـ”أي دي سي

مضمون إنساني

وقدّم الفنان جندلي -المقيم بالولايات المتحدة- ثلاثة أعمال فنية تضمنت مقطوعة موسيقية بعنوان “ليل” وأغنية “وطني أنا” بمشاركة الفنانين العراقي علي وعد والفلسطينية سلمى حبيب، التي غنت أغنية جديدة كتب كلماتها الشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي.

وفي حديث مع الجزيرة نت أعاد جندلي التأكيد أن أغنية “وطني أنا هي أغنية وطنية ذات مضمون إنساني، وبعيدة عن السياسة بمعناها المباشر”، مضيفا أن “هذه الأغنية وقفت شامخة على بعد خطوات من البيت الأبيض لتقول إن لسائر البشر حقوقا مشروعة بالمطالبة بالحرية والكرامة الإنسانية”.

واعتبر أن قرار “أي دي سي” بمنع مشاركة الأغنية في حفل اللجنة السنوي الأخير لا يتناسب مع مبادئ وأهداف المؤسسات الحقوقية التي تضع حريات التعبير في المقام الأول وضمن قائمة حقوق الإنسان الأساسية.

من جانبها عبّرت الفنانة سلمى حبيب التي شاركت في التظاهرة عن استيائها من موقف “أي دي سي”، واستغربت “تعرض أغنية للتمييز من قبل مؤسسة يفترض أن تحارب التمييز”، مضيفة أنه “ليس بإمكان أحد أن يهزم الفن، فالناس يعرفون أن العمل الفني يبقى أطهر وأنبل من أي منبر سياسي”.

من جهته أكد الفنان علي وعد أن “الأغنية تعكس حبنا لأوطاننا لسوريا والعراق وفلسطين، وهي أغنية تشدد في النهاية على أن الوطن هو قيمة إنسانية”.

مواقف شجاعة

مالك جندلي يؤدي أغنية "وطني أنا" بدعوة من الجالية السورية بواشنطن الجزيرة نت

وفي سياق آخر، أشاد جندلي بمواقف الفنانين والمثقفين السوريين الذين انضموا إلى المظاهرات المطالبة بإسقاط الرئيس بشار الأسد، وقال “هؤلاء أكثر شجاعة مني، وإنني أنحني احتراما لكل من نزلوا إلى الشارع، وأحييهم على مواقفهم الوطنية والتاريخية”.

وانتقد صاحب العمل الفني “أصداء من أوغاريت” زج الجيش السوري في مواجهة الاحتجاجات بالقول “إن الجيش هو لحماية حدود الوطن والدفاع عن الأرض والشعب، وهذا ما يفترض بأي نظام سياسي أن يفهمه، وليس أن يتم قتل المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ.. لا يوجد جيش في العالم يفعل مثل هذا الأمر”.

جدير بالذكر أن ألبوم جندلي الأخير، الذي جاء بالتعاون مع الفرقة الفيلهارمونية الروسية وتضمن مؤلفات جديدة للبيانو والأوركسترا والذي حمل عنوان “أميسا” (وهو الاسم الروماني لمدينة حمص السورية)، لم يتم تسويقه بعد، وذلك بالاتفاق بين الفنان والشركة المنتجة “فيرجن ميغا ستور” العالمية.

الجزيرة

                

إعلان استقالتي النهائية من صالون العار

(القلم) الفلسطيني

منذ شهر رمضان المبارك  من العام الماضي أي في مثل هذه الأيام  من عام 2010 امتنعت نهائيا عن حضور أي من جلسات أو اجتماعات للصالون وكذلك  أنهيت كل  إشراف لى أو متابعة على صفحات موقع الصالون الالكتروني  بشكل تام ونهائي .. لم أدخله  لا للنشر ولا للإطلاع فقد انتهيت منه بشكل نهائي وتم تغيير شفرة الكود منذ عام والتي لا أملكها وليست بحوزتي منذ رمضان الماضي..  وإذ أوضح هذا الأمر بشكل لا لبس فيه وأعلن:

تقديم استقالتي النهائية من الأمانة العامة للصالون التي لا تشرفني ولن تشرفني بعد اليوم بسبب التطاول على الأخ الرئيس أبو مازن / حفظه الله والقيادة الحكيمة للشعب الفلسطينى .. ولا رجعة عن هذا القرار باى حال من الأحوال ..وأكرر: لا علاقة لي بالموقع منذ عام كامل مضى ولا علاقة لي بهيئة تحريره الحالية و المتطاولة على الشرعية الفلسطينية وقيادتها الشرعية .. وهذه الهيئة الغير مسئولة والمنشقة عن الصف والإجماع الفلسطيني أو القائمين عليه  منذ عام  مضى والى ما يشاء الله ..قرار نهائي لا رجعة فيه .

وجب التوضيح للجميع وشكرا.

5/8/2011

زياد صيدم / كاتب وقاص فلسطيني