الأستاذ الدكتور الداعية عادل عبد الله الليلي الشويخ

(1366- 1414ه / 1946 – 1993م )

 هو الشيخ الداعية المسلم أبو عبد الله (عادل عبد الله الليلي الشويخ البصري)، عالم عربي في الفيزياء النووية، وخبير إشعاعي درس في جامعة بغداد، وأتم دراسته في جامعة أستون في برمنجهام –بريطانيا، وعاد منها إلى المملكة العربية السعودية، ثم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفي في ظروف غامضة في تركيا عام 1993.

النشأة والمؤهلات :

 ولد في المطيحة بأبي الخصيب من أعمال البصرة على شط العرب بين غابات النخيل الممتدة الكثيفة عام 1366ه / 1946م . وكان أبوه من دعاة الإسلام، ومن رواد الحركة الإسلامية في البصرة ، ويمتهن التعليم، وهم من أصول نجدية ، و كان د. عادل أكبر أولاده.

دراسته ومراحل تعليمه :

 وفي البصرة أكمل دراسة الإعدادية، والثانوية ثم دخل جامعة بغداد / كلية العلوم-قسم الفيزياء، وتخرج منها سنة (1969)، وفي سنة (1970) مارس التدريس في إعداديان البصرة، وإثناء ممارسته للتدريس أكمل البكالوريوس في العلوم الشرعية من كلية الدراسات الإسلامية المعترف فيها من جامعة بغداد بدرجة امتياز.

 وفي عام (1971) تزوج، فرزقه الله خمسة أولاد، ولقد عانى د. عادل أشد أنواع المراقبة والحرب النفسية من قبل النظام السابق، فاضطر إلى مغادرة العراق عام (1975) إلى بريطانيا على نفقته الخاصة، وحصل على الماجستير في الفيزياء الضوئية من جامعة برمنكهام.

 وفي سنة 1979م نال شهادة الدكتوراه في الفيزياء الجوامد أيضاً من جامعة برمنجهام في المملكة المتحدة.

 وكان يحاضر، ويدعو، ويؤلف في العلوم الشرعية، ويكتب في أمور الدعوة، ويجمع الإخوة، وكان حينها أيضاً يحرر مجلة الغرباء، ويكتب فيها، وكان يعجب به كل من رآه من طلبة الجامعة وغيرهم حتى اعترف بتفوقه أعداؤه .

 وفي سنة (1982- 1986) ذهب إلى السعودية ومارس التدريس كأستاذ جامعي، حيث قام بتدريس الفيزياء في جامعة الملك سعود في الرياض، وخلال تدريسه للفيزياء حصل على شهادة الماجستير في أصول الفقه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .

 وكان على أهبة دراسة الدكتوراه فيها، إلا أن الانشغال بالعمل الإسلامي والانصراف إلى البحث الحر والتزود بالمعرفة الشاملة جعل همه أعلى من السعي للحصول على الشهادة .

 وقد تم تسجيل اسمه ضمن المساهمين في اختراع المجهر الإلكتروني، ولكن آراء الدعاة عاكسته حيث لمع نجمه،

وكان رحمه الله يقول : إن الدكتوراه أو الماجستير أو غيرها لا تساوي فلساً واحداً إن لم تكن في خدمة شهادة لا إله إلا الله .

وكان في آخر حياته رحمه الله يقوم بتدريس الشريعة والفيزياء معاً .

واستقر به المقام من سنة (1986- 1993) في الأمارات.

 وحمله نشاطه إلى ديار الأكراد، فألقى دروساً عديدة في مدينة السليمانية، سجلت على الفيديو .

وظائفه الرسمية :

• دكتور جامعي في الفيزياء جامعة الملك سعود

• دكتور جامعي في الشريعة جامعة الإمام محمد بن سعود

• دكتور فيزياء طيران قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات

المعهد العربي للدراسات المعاصرة :

 أسس في عام 1988 مع مجموعة من العلماء العرب المعهد العربي للدراسات المعاصرة كجهة علمية تواكب المتغيرات العلمية والتقنية الحاصلة في الغرب وتقوم بمحاولة نقلها إلى دول النطاق العربي وكان مقره في مدينة مانشستر في المملكة المتحدة، ويتكون مجلس أمناء المعهد من :

1. د. عادل عبد الله الشويخ / فيزياء نووية / رئيساً

2. د. يعرب صبري الشريدة / هندسة نووية وليزر / نائباً للرئيس

3. د. أحمد القاضي / جراحة قلب

4. د. حسان شريف الكاتب / هندسة ميكانيكية

5. د. نجيب عبد الله الرفاعي / التخطيط التربوي

6. د. يوسف خليفة اليوسف / العلوم السياسية

7. د. نعمان عبد الرزاق السامرائي / الثقافة الإسلامية

8. د. وسام وهبي أحمد / هندسة كمبيوتر

 وبقي المعهد يقوم بأنشطته لحين بيع مقره والذي كان في الأصل المنزل الخاص لحاكم رأس الرجاء الصالح، وتمَّ شراءه وترميمه لإقامة المعهد .

مع الحركة الإسلامية المعاصرة :

 انظم د. عادل إلى الحركة الإسلامية عام 1964م، وكان التزامه بالدعوة على يد الداعية (هاني بسيسو)، وكان للمعسكرات الكشفية والمخيمات الصيفية في شواطيء أبي الخصيب، وفي مخيمات الشتوية في أثل الزبير أكبر الأثر في تربيته الإسلامية الدعوية، وكان يشارك قيادة المخيمات في وضع المناهج للشباب، وكان - رحمه الله - من المقربين جداً للشيخ محمد أحمد الراشد حتى بأسلوبه في الكتابة.

المؤلفات العلمية :

 يمكن القول بأن من أول من كتب في المؤلفات العلمية في مجال الفيزياء النووية أو قام بترجمتها حيث قام بنقل العديد من المؤلفات غير تلك التي كتبها إلى اللغة العربية:

1-الإشعاع والحياة - الدار العربية للموسوعات، عام 1983 .

2-الموجات الكهرومغناطيسية - الدار العربية للموسوعات- 1984 م .

3-المدخل إلى الحماية الإشعاعية - الدار العربية للموسوعات- 1985م .

المؤلفات الشرعية :

 على الرغم من كونه عالماً فيزيائياً إلا أنه كان نشطاً في شبابه ضمن جماعة الإخوان المسلمين، وقد كان له عدد كبير من المؤلفات الشرعية عبر رسائل العين أهمها :

1. مسافر في قطار الدعوة: تقديم محمد أحمد الراشد – دبي – دار المنطلق 1410 ه، 396ص تأصيل الفقه الدعوي ، 1 .

2. ربانية التعليم

3. الأشباه والنظائر

4. الإيجابية

5. تقويم الذات

6. تعليل الأحكام

7- التقويم الدعوي .

ولأسباب غير معروفة كانت أغلب كتابات عادل الشويخ السياسية في مجلة الإصلاح، ومجلة المجتمع، تنشر تحت اسم (عبد الله يوسف الحسن) حتى وفاته وبعدها صدرت الطبعات الجديدة باسمه الصريح .

 وله عشرات المقالات الإبداعية الأخرى السائرة في أوساط الدعاة، وعشرات الأشرطة .

 وله تسعة كتب أخرى، كلها ناضجة ذكر أنها جاهزة للطبع، وفيها تأصيل كثير واجتهاد .

 وقد وعد زميله الراشد بتقديم ما قيل فيه من رثاء وإطناب الدعاة في كراس خاص .

وفاته واستشهاده:

 أثناء قيامه بتغطية عسكرية لحساب مجلة القوات الجوية الإماراتية، سقطت السيارة التي كانت تقله مع عدد من الحراس في أحد الوديان في المناطق الكردية .

 وقصد مدينة أربيل ليلقي دروساً أخرى، فانقلبت السيارة التي كان يستقلها قرب سدّ (دوكان)، وأسلم الروح بعد ساعة، ضحى يوم السبت الرابع من صفر عام 1414هـ / الموافق للرابع والعشرين من تموز ( 24/7/1993)، وقد ذكر الذين كانوا معه أثناء الحادثة أنه قبل لحظات من وفاته أعطاهم (100 دولار) قائلاً: هذه أمانة سلموها للعائلة الفلانية في السليمانية، وعندما رأت زوجته شريط تشييعه المهيب، وافقت على دفنه هناك، وقالت: (فليكن زوجي هدية لكردستان).

أصداء الرحيل :

 وقد رثاه الشعراء، وأطنب الدعاة في ذكر مناقبه، ولم نشهد كردستان العراق جنازة مثل جنازته، وزاد عدد الذين شيعوه على عشرين ألفاً في موكب وقور وتظاهرة إيمانية مميزة، وقبره في مقبرة الشيخ أحمد الهندي على الطريق الخارج من السليمانية إلى كركوك .

 وهو تلميذ ثم زميل لمحمد أحمد الراشد ( وهو اسم حركي واسمه الصحيح عبد المنعم العلي) يطوران مدرسة جديدة في إيضاح فقه الدعوة من خلال جرد كتب الفقهاء الأولين، واستخراج ما تناثر من أقوالهم، مما فيه كشف لمعنى تربوي أو سياسي ..وخلط ذلك بأقوال المعاصرين من الدعاة والمفكرين وبشواهد تاريخية وبأشعار الحكماء، مع مجازات رمزية، ولغة إيمانية واستدلالات من العلوم التطبيقية، والخروج من كل ذلك بمزيج متجانس من الكلام الشارح لما ينبغي أن تكون عليه المواقف الدعوية .

 يقول الأستاذ الداعية محمد أحمد الراشد في مقدمة كتاب (مسافر في طريق الدعوة):

 ( قرأت للأستاذ كامل الشريف، لما أرخ البطولات الإسلامية في مقاومة الاحتلال البريطاني لقناة السويس، أنه كان يعرف بالفراسة علامة الفدائي الذي تنتظره الشهادة قريباً، فيميزه من خلال استبشار يطغي على محياه، وعبر حركة دائبة ونشاط غير عادي يسبق استشهاده.

 وهكذا نهاية أخي العزيز الحبيب، وعضدي، وسندي، وصاحبي في دربي، وقريني وتلميذي الدكتور عادل عبدالله الليلي الشويخ البصري رحمه الله رحمة واسعة، و جزاه خيراً، ورفع مقامه في جنان الخلد مع علماء الأمة و الشهداء الصالحين.

 كان في ذروة حركته طيلة الموسم الذي سبق رحيله، فقدم له في ماليزيا، وأخرى في مورتاينا، وطاف بأمريكا، وعرج على أوكرانيا ينشر فقه الدعوة، ويلقي الدروس، ويحاور المربين ورواد العمل الإسلامي، حتى حمله شوقه على أن يقصد كردستان العراق مبشراً بالأخوة الإيمانية التي تجمع القوميات، و مشجعاً للتيار الإسلامي الكردي الصاعد المتنامي، حتى إذا بلغ ذروة البشارة والنذارة وحلقت أرواح من معه عالياً: نزل فجأة إلى قبر هادئ على سفح تل مهيب في ظاهر مدينة السليمانية بعد حادث سيارة، أكرم الله مثواه.

 لكني لم أميز اقتراب موته كما ميّز الشريف موت أصحابه، ولم ألتفت إلى تلك العلامات الخيرية الكثيرة التي سبقت انتقاله إلى جوار الله تعالى، فهزني الحادث وأذهلني، ونفضتني صدمة عنيفة لم أرزح تحت تأثيرها، لا أدري ما أقول، ولا ما أفعل، وغير مهتد لطريق تعويض مكانة أبي عبد الله التربوية، وكل الذي أملكه من تسلية: ثقة بالله تعالى، وأمل بأن يقيم منا سيداً كلما مات سيد.

 وإن كان لي فخر، ففخري أن أبا عبدالله كان أكبر تلامذتي، وأمين سري، والنجي الذي أبثه همومي، و المستشار الذي طالما حاورته ففتح لي من نوافذ التفاؤل ما شاء الله، وأغلق أخرى تطل على أودية التشاؤم، وأنا أسن منه بثمان سنوات، وترقى علاقتي به إلى ثلاثين سنة، يوم جاء إلى بغداد من البصرة طالباً جامعياً، فكان أوعى من يستوعب دروسي في تأصيل فقه الدعوة، واكتشفت فيه قريناً مكافئاً لا تلميذاً، ومنذ ذلك اليوم لبث معي على يميني كأرسخ ما يكون الثقة نطور معا مدرسة جديدة وطريقة في إيضاح فقه الدعوة من خلال جرد كتب الفقهاء الأولين واستخراج ما تناثر من أقوالهم مما فيه كشف لمعنى تربوي أو سياسي أو تنظيمي أو تخطيطي، وخلط ذلك بأقوال المعاصرين من الدعاة والمفكرين، وبشواهد تاريخية وبأشعار الحكماء، مع مجازات رمزية ولغة إيمانية، واستدلالات من العلوم التطبيقية، والخروج من كل ذلك بمزيج متجانس من الكلام الشارح لما ينبغي أن تكون عليه المواقف الدعوية، وقد تلقى الدعاة - بحمد الله- هذه الطريقة بقبول حسن... فكان (أستاذاً ونصفاً) كما يقال، فقد فاقني، وذهب إلى أبعد مني ...

 وقد استبد به الزهد في الكلام وإلقاء الدروس قبل سنوات، واشتكى من سلبية بعض السامعين وعدم مجاراتهم له من خلال الأسئلة الواعية التي تحرك المدرس عادة لمزيد من العطاء، حتى ذكر لي أنه ينوي التوقف عن الكتابة والكلام احتجاجاً، فوجد عندي من هذا المعنى ما هو أكثر، واستولى علينا التبرم، وتعاهدنا على السكوت.

 فساق الله إلينا شاباً يخرجنا من الخطأ، إذ كنت أجلس مع عادل في مطار استانبول ننتظر الطائرة قافلين من دورة لم نصادف فيها من أسئلة الدعاة ما يشجع، و إذ نحن نتبارى في التلفظ بمرادفات اليأس، إذ بشاب يقبل علينا ثانيا ركبتيه، يسأل:

قال لي: أأنت محمد أحمد الراشد ؟

قلت: نعم، هل التقينا سابقاً ؟

قال: لا، عرفتك من خلال رؤية فيديو كلمتك في مؤتمر هيوستن بأمريكا.

قلت: و من تكون؟

قال: اسمى خالد الموساوي، و أنا جزائري من أهل واحة وادي سوف على بعد ألف كيلو متر عن العاصمة جنوباً على مشارف الصحراء الأفريقية الكبرى قرب أقصى الحدود التونسية، ونحن هناك نقرأ لك ونسمع أشرطتك، ونرى بعض دروسك من خلال الفيديو، وأنا ذاهب إلى الجهاد في أفغانستان.

فرحبنا به، وأبدى سروره لهذا اللقاء على غير موعد، وسألني عن أمور، وسألته، ثم تنهد مستدركاً.

قال: لكن مازال نصف حلمي لم يتحقق، لم أتعرف بعد إلى عادل.

قلت: فكيف بك إذا أنزلتك معي إلى دبي لأعرفك به.

قال: إذا يكون يوم عيدي، فنحن نسمع دروسه ولم نر صورته عبر الفيديو.

وهنا تدخل عادل رحمه الله، فسأله عما سمعه من أشرطة دروسه دون أن يعرفه بنفسه، فعدد له عناوين دروس عديدة.

فسأله عادل ممتحنا: الدرس الفلاني ماذا يقول فيه؟

قال: كذا، وكذا، وأتى بمختصر معانيه على وجهها.

ثم امتحنه مراراً، يسأله عن دروس أخرى، والفتى يأتي بالمعاني على وجهها بإتقان أدهشنا.

فقلت له بعد أن ازددت فراسة في صدق توجهه: إذن هذا هو عادل أمامك، هو الذي يمتحنك.

فطار الفتى من الفرح وأذهلته المفاجأة.

قال: كلنا في وادي سوف على هذه الشاكلة، نقرأ ونحفظ ونعيد السماع.

ثم أخرج كتاب الموافقات للشاطبي من خرجه، وقال لعادل: سمعتك في شريط تثني على الكتاب وتوجب على الدعاة أن يطالعوه، فاقتنيته ليكون صاحبي في الجهاد.

 هذه الحادثة هزت عادلاً وجعلته يوقن بوجود مبلغين أوعى من سامعين، ومال إلى التوبة من اليأس ومن الزهد من الكلام، وطفق يقول بعدها: نتكلم لأهل الواحات والغابات إن خذلنا أهل الحواضر. فكان من ثم إكثاره في السنوات الأخيرة رحمه الله.

 لقد كنت وإياه كأننا فريق عمل مشترك، ننضج أفكارنا معاً، نرحل معاً، ونتكلم معاً، ونكتب معاً، لذلك شعرت أن نصفي قد مات لما بلغني نعيه، وما أظن أن أحداً من أصحابه حزن لموته كحزني، وقد تركني أمام تكاليف الحياة لوحدي، أسأمها، وهي الثقيلة علي، وكان المشير علي بعقل وحكمة إذا حزبني أمر، ووجدت الأبواب مغلقة.

 وقد رثاه الشعراء وأطنب الدعاة في ذكر مناقبة، وكان يريد أن يرثيني، فها أنا ذا أرثيه، وسبحان الحي الباقي، وقد قال لي يوم سفره: بيننا وبينهم الجنائز، يسليني ويسلي نفسه إزاء لغط وقع فيه بعض أهل الأوهام، وصدق الله ظنه، إذ لم تشهد كردستان جنازة مثل جنازته، وزاد عدد الذين شيعوه على عشرين ألفاً، في موكب وقور وتظاهرة إيمانية مميزة، وارتفع النحيب، يبكونه وما صاحبوه غير يومين، وكثر الذين وصوا أن يدفنوا إذا ماتوا قرب قبره، تحصيلاً لشرف الجوار، رحم الله الأحياء والأموات.

 إن قبره في مقبرة الشيخ أحمد الهندي على الطريق الخارج من السليمانية إلى كركوك لهو الوتد العربي الدعوي ظهراني الأكراد، وثَم دليلنا على عمق الأخوة الإيمانية بين الجموع الإسلامية إذا أراد الجمع السعي لعمرانها.

 لقد سلك عادل في جادة الدعوة، فـأحسن السلوك، واكتال من الوفاء ما شاء أن يكتال، وحرص على العلم والتعليم، ومضى مليء اليدين، وطبعت أقدامه أعمق الآثار.

هل من سالك بعده فيه العوض، يواصل ويتصدى للأجر؟

لقد مرّ الهمام.. فمن ذا الذي يرشحه القدر لخلافته ؟

 اللهم يا أرحم الراحمين: أنزل شآبيب رحمتك على عادل والرهط الذي صدقك من الدعاة والمعلمين وأساتذة التربية الإيمانية والشهداء والصالحين، واغفر لهم، وارفع مكانهم عندك، وأدخلهم الجنان العالية، فلقد أتقنوا العمل، فأجزل لهم الثواب، إنك أنت العفو الودود الوهاب.

آمين، وفي كل دعاة الإسلام بركة إذا عزموا عزمات الخير.) .

مصادر الترجمة :

1-             مقدمة مسافر في قطار الدعوة .

2-             تتمة الأعلام – محمد خير رمضان يوسف – ج1 ، ص 260 .

3-             الموسوعة الحرة – ويكيبيديا .

4-             من منائر أرض السواد بتاريخ 24 / 2 / 2008م .

وسوم: العدد 796