الشاعر الداعية الدكتور صالح آدم بيلو

(1933م- معاصر)

clip_image002_3e413.jpg

هو العلامة، الناقد، الأديب، الشاعر الإسلامي السوداني المعاصر، والكاتب، والداعية، الإنسان الخلوق المربي الفقيه اللغوي النحوي البروفيسور صالح آدم بيلو، أستاذ الأدب الإسلامي في الجامعة الإسلامية، وأحد رواد فكرة الأدب الإسلامي في العالم العربي والإسلامي، وله كتاب عمدة في بابه تحت عنوان ( قضايا الأدب الإسلامي) طبع بالجامعة الإسلامية بالسعودية، وهو كتاب جدير بالقراءة لما فيه من درر علمية وأدبية رائعة، فضلاً عن كتابه الرائع الثقافات الأجنبية، وبجانب هذا وذاك فإن البروفيسور صالح آدم بيلو شاعر وأديب صاحب عبارات جزلة، ومفردة غنية، وجملة مطبوعة، قوية مؤثرة إذا خطب، وإذا كتب، ونثر، وإذا ألف، ونقد، وإذا قرض شعراً فهو شاعر ينتقي كلماته، ويهذّب مشاعره، ويضبط توجهاته الفكرية، والأدبية، والنقدية داخل ماعون الأدب الإسلامي الرحب، وله ديوان شعر يسمى (غصن الزيتون)، وهو من دعاة الحركة الإسلامية الأوائل الذين عملوا في حقل الدعوة بعلم، وفقه، وإخلاص في داخل السودان وخارجه في مصر، وبلاد آسيا، والجزيرة العربية وبلاد الشام والخليج، نشأ، وترعرع في كنف الدعوة والحركة الإسلامية، والتقى بالإمام الشهيد سيد قطب، وتأثر بأسلوبه، وله معارضة لقصيدته أخي المشهورة.

وهو عضو فعال ومؤثر بل ومؤسس في رابطة الأدب الإسلامي العالمية.

مولده، ونشأته:

        ولد الأستاذ الشاعر الداعية صالح آدم بيلو بمدينة النهود في محافظة كردفان بالسودان عام 1933م.ونشأ في كنف أسرة مسلمة ملتزمة جعلت منه عضواً نشيطاً في الحركة الإسلامية المعاصرة في السودان.

دراسته، ومراحل تعليمه:

        درس صالح آدم بيلو في بلدته ومنطقته ( النهود) تعليمه الأولي حتى نهاية المرحلة الثانوية، ثم التحق بجامعة الأزهر الشريف عام 1951م.حتى تخرج من قسم الفلسفة وعلم النفس بكلية اللغة العربية عام 1954م .

       وحصل على دبلوم التربية وعلم النفس من معهد التربية العالي بجامعة عين شمس بالقاهرة عام 1955م.

       كما حصل على الماجستير في الأدب العربي من جامعة الأزهر عام 1973م.

       وحصل على الدكتوراه في الأدب والنقد من الأزهر عام 1976م .

       وشهدت الفترة التي عاشها في القاهرة نشاطات حافلة للحركة الإسلامية، كما شهدت هذه الفترة أيضاً المؤامرة الكبرى على هذه الحركة، بل على الإسلام في مصر، فعاصر شاعرنا بداية المحنة القاسية التي عاشتها الحركة الإسلامية وامتدت ما يقرب من عشرين عاماً.

       ولا شك بأن شاعرنا تأثر بذلك كله، تأثر بنشاط الدعاة، وخاصة الشباب منهم، إذ كانت الجامعات تمتلئ بهم وتمور بنشاطاتهم، كما تأثر بالمحنة التي حلت بأولئك الدعاة الذين شهد المخلصون لهم بالوفاء لله ودينه.

أعماله، ومسؤولياته:

clip_image004_9b84f.jpg

        وعاد شاعرنا إلى السودان حيث عمل صالح آدم بيلو مدرساً بوزارة المعارف السودانية، وتنقل بين مدن النهود، وزلنجي، وسنار، وكان له في كل منها نشاط أدبي وافر، ونشاط في الدعوة محمود.

        ثم عمل مدرساً بكلية التربية بجامعة الخرطوم، وبدأ الكتابة في الصحف السودانية عام 1952م ، وهو لا يزال طالباً في الجامعة، وأخرج أول مؤلفاته عام 1961م.

         كما عمل أستاذاً مساعداً في كلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة منذ عام 1983م وحتى 1986م.

          ثم انتقل ليعمل في التدريس أستاذاً مساعداً بجامعة أم القرى بمكة المكرمة بقسم اللغة العربية منذ عام 1986م.

        وهو عضو مؤسس في رابطة الأدب الإسلامي العالمية.

       وقد شارك في عدد من المنتديات الأدبية.

      ونشر بعض إنتاجه داخل وخارج السودان.

مؤلفاته:

       صدرت له عدة كتب ودواوين شعر، ومن أهم منشوراته:

1-في الجنس والمجتمع – طبع في بيروت عام 1961م.

2-الزيتون – ديوان شعر، طبعته مطبعة مخيمر بالقاهرة عام 1381ه/ 1962م.

3-من قضايا الأدب الإسلامي – دار المنارة –1985م.

4-الثقافات الأجنبية في العصر العباسي وصداها في الأدب.

5-ورقات من الزيتون – قصائد للإسلام -ديوان شعر – المنارة 1986م.

      وله مجموعة قصصية سودانية تحمل عنوان:

6-المدخل الكثير .

7- فدائيون.

8-حول الشعر التعليمي- بحث في مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة .

9-تيارات عقدية وثقافية في الأدب الجاهلي – ط 1409ه/ 1989م.

10- الزيتون -1381ه/ 1962م.

11-فصول وقطوف من الأدب -1 – 1410ه/ 1989م.

       وله مقالات نشرت في مجلة الأمة القطرية، ومجلة الأدب الإسلامي:

12-الالتزام في الأدب الإسلامي: مجلة الأدب الإسلامي العالمية، عدد 2، ص 22.

شعر صالح آدم بيلو: دراسة موضوعية، وفنية:

           مرّ شاعرنا بفترتين، فترة ما قبل الاتجاه الإسلامي، ثم الفترة التي آمن فيها بحتمية الحل الإسلامي لجميع مشاكل الإنسان.

         أما الفترة الأولى فقد تميزت بتأثر الشاعر بالاتجاهات المنطلقة المتفلتة، وهي الاتجاهات التي يحرص أن يبثها في مجتمعاتنا أعداؤنا، ويودون لو أنهم صبغوا بها أمتنا بحيث تغدو غريبة الصبغة تائهة الأهداف بدلاً من كونها إلهية الصبغة والأهداف.

       وقد وقف شاعرنا إزاء ما أنتجه من شعر خلال هذه الفترة موقفاً حائراً، أيثبتها فيما يخرجه من دواوين أم يلقي بها في عالم الإهمال؟ ودار بين شاعرنا وبين الشهيد سيد قطب حوار حوال ديوان الأخير (قافلة الرقيق)، وسأل شاعرنا سيداً: متى تنشر ديوانك (قافلة الرقيق) ؟

       فأجاب سيد – رحمه الله -: ( الواقع أن فكرة هذا الديوان تدور حول: من أين أتت هذه البشرية ؟ ولم ؟ وإلى أين تسير ؟ هي لا تعرف شيئاً من ذلك، وهي أشبه ما تكون بقافلة الرقيق..جهل في جهل وإلى جهل! وإنني ما كنت لأحير جواباً لهذه التساؤلات ! أما اليوم فقد عرفت ..وعلى هذا فليس في النية نشره، وحتى لو نشرته فليس إلا لتصوير فترة من فترات حياتي الروحية والفكرية .

        وتلقف شاعرنا هذه العبارة الأخيرة، واقتنع بجدواها، وكان أن قرر نشر هذا الشعر الذي يمثل مرحلة ما قبل الاتجاه الإسلامي لتكون مصورة لفترة من فترات حياته يعرضها على الدارسين.

       ونظرة إلى شعر الشاعر في فترة التزامه الإسلامي تعطينا صورة وضيئة للشعر الإسلامي الملتزم بالأهداف السامية والغايات النبيلة، وتطلعنا على القيم التي يرفضها شعراؤنا ويعلنون عليها حرباً شعواء، كما تعرفنا على القيم الرفيعة التي ينادي بها شعراؤنا وقد استقوا هذه القيم من المنابع العذبة التي رعتها السماء.

       فشاعرنا يهدي ديوانه إلى الشباب المؤمن الذي روى بدمه أرض القناة وفلسطين والجزائر..إلى شباب الإسلام في كل مكان من أرضهم الطاهرة .

        وهو يسمي ديوانه الزيتون انطلاقاً من الرمز الذي أوحى به القرآن الكريم عند ذكره لهذه الشجرة المباركة.

        وهو يستوحي أفكار شعراء الإسلام العظام، وينظم أسعاره في تمجيدهم، ومن أجمل ما قرأنا له قصيدة وجهها إلى شاعر الإسلام محمد إقبال بعنوان أوحال وطين مستوحياً فيها أفكاره وأسلوبه:

أيّها السالكُ دربَ الصالحين

يا أخا الإسلام ِ يا بنَ الخالدين

قمْ بنا، فالكونُ مشلولَ اليقين

قمْ بنا، فالأرضُ أوحالٌ وطين

واحملِ الزادَ ونوراً باليمين

نغرس الدرب بزيتون وتين

عرفت الطريق:

       وهذه القصيدة من ديوانه الزيتون، وهي تعبر عن معنى أن يعرف الإنسان المسلم طريقه الصحيح، طريق الإسلام كما رسمه رب الناس، وكما بينه رسول رب العالمين، الطريق الذي يقود إلى السعادة والسيادة والمجد الذي لا يزول..

        وإذا عرف الإنسان المسلم مدى ما يقوده إليه هذا الطريق من سعادة فإنه يستهين بما سوف يلقاه عن صعاب في سبيل الوصول إلى هدفه، فالطريق محفوف بالمكاره، والمسلم هو الجدير بأن يتحمل هذه المكاره، ويجابهها بعزيمة لا تلين، ومن ثم يعمل على قهرها وإزاحتها حتى يتسنى لكل الناس أن يسلكوا هذا الطريق آمنين.

       ومن أجمل ما يؤكده الشاعر في قصيدة أن الحياة بلا، عقيدة هباء، وأن الحياة بدون كفاح وجهاد لا معنى لها، وأن لذة المسلم لا تتحقق إلا إذا جاهد في سبيل عقيدته، ومن أجل التمكين لها في الأرض.

        ويعلن الشاعر في ثبات أنه واثق من طريقه في الدعوة، فالقرآن هو دستور في الحياة والرسول هو القدوة، وقد تركه على المحجة البيضاء، فهو يشعر باليقين من سلامة الدرب:

كلما ازددت عنـاداً يا  صديقـي

في غـرورٍ، وتعرَّضت طريقـي

فقـد ازددتُ أنـا نـارَ  وثـوقِ

وتشبثـتُ  بماضـيَّ العـريـقِ

وكتابٍ هـو لـي خيـرُ رفيـقِ

مـا أنا  عن حبـه بالمستفيـقِ

وإذا باعـدتُ عنكم يـا رفيقـي

لا تلم، إنـي تعرفـتُ طريقـي

       والشاعر كلما زادت عليه المحن والشدائد، فإنه يعتبر المحنة منحة واختبار وتمحيص، وهي للتطهير من الذنوب، ورفع للدرجات:

كلما ازدادت عليّ المحن

وتوالت إحنٌ لا تهنُ

وظلامٌ كافر ..أو فتنُ

وكروب يصطفيها الزمنُ

فلتطهير ..وتدريب عميق

واختبار الذهب الصرف الحقيقي

وإذا عاندت يوماً يا رفيقي

فلأني قد تعرفتُ طريقي

       والشاعر يريد منها أن نتسلح بالأمل والتفاؤل والايجابية وألا ننظر إلى التوافه، وإلى النصف الفارغ من الكأس:

إن ذوت في الغصن بعض الورقات

وتهاوت للثرى مستبقات

ورمتها الريح في وادي الشتات

فعلى الأغصان زاهي الزهرات

وهنا طلعٌ نديّ النفحات

فتعلم: ذاك عنوان الحياة

خسيء الساقط من ماض وآت

إن مضى فليمض ملعون الممات

وإذا ما حرت يوماً يا صديقي

لنمائي، ولإيماني الوثيق

فاعتبر إني تعرفت طريقي

        ويؤكد الشاعر صالح آدم بيلو أن الحياة بدون عقيدة لا تساوي فلساً:

فتعرف يا بن أمي في العقيدة

يا أخا الإسلام في الأرض المديدة

وتجرّد لانطلاقات بعيدة

وتوقعها جراحات جديدة

فهي طوبى واختبارات مجيدة

وتساءل ..غنها اليوم قصيدة:

ما حياة المرء من غير عقيدة ؟

ما حياة دون أرواح شهيدة ؟

وكفاح وصراعات عنيدة ؟

فانطلق، وامض بإيمان وثيق

وإذا ما مسّنا الضر صديقي

فلأنا قد مشينا في الطريق – ديوان الزيتون: ص 16، 19 .

المدنية:

        من ديوانه الزيتون وهذه القصيدة تعبر بجلاء وبراعة عن الشرور التي أتت بهما المدنية الغربية، وتكشف كذلك عن أساليب هذه المدنية في بثّ كل ما ينافي الفضائل، وفي إشعال نيران الفتن في كل مكان، وفي جعل الجريمة إحدى مظاهر الحياة المعاصرة.

        هذه المدنية الغربية هي التي يريد أعداؤنا أن يفرضوها علينا، وينشروا من خلالها في مجتمعاتنا الشرور والآثام، والفوضى والدمار! .

         ويحذر شاعرنا من الخضوع لإغراءات العدو، والانخداع بزيوف هذه المدنية، بأسلوب ساخر يثير الإعجاب.

أيُّ لحن بخّر الجوّ فأبقاه طلاسم

أي سحر حجّر الماء فأبقاه جماجم

أيّ فكر قلب الأمن إلى الحرب مناجم

وشقي مسخ الروض فأبقاه قماقم

فرأينا كل شيء فوق دنيانا جرائم

كل شيء قائلٌ: سل يا أخانا المدنيّة

كلنا جهل عميق، كلنا تحت رزيّة

زعموا الشرّ نبوغاً، والدواهي عبقريّة

      ويصور الشاعر العالم الذي يغلي كالبركان، ويشتعل بالحروب، ولا يلتفت إلى صيحات السلام، ويتساءل الشاعر عن الجاني الحقيقي، فيقول:

هاهو العالم في بركانه يغلي اضطراباً

هاتف يهتف بالحرب اشتعالاً وخرابا

هاتف يهتف بالسلم افتئاتاً وكذابا

وفريق بات بالمريخ مشغوفاً مذابا

قلقٌ سام ضمير الكون سُعراً وعذابا

من ترى الجاني ؟ ومن ذرّ على العقل الترابا ؟

يا أخي إنك في عصر الرزايا المدنية

أفسدوا الأرض وخطوا غزوات بالرزيّة

كوكبَ المريخ في هدأته بالعبقرية

      ويقول متسائلاً عمن ملأ الدنيا بهذه الجرائم والرذائل، والخمور والعري والسفور والزنى والدعارة وفظائع الأمور والويل والثبور:

سألوني: ما الذي أفعم دنياهم رذائل ؟

والذي أشعل نار العهر في تلك الفضائل

فانشري فيها النسيم الطلق أوقات الأصائل

وأتت هوج الأعاصير على إرث الأوائل

أخلفت عُفن الأزاهير ورعنا من قوافل

فترى هذا النسيج انفلّ في تلك المغازل

وتعرت نسوة في البحر تبغي المدنية

جرّت العالم للخلف لأعصار الرزيّة

عصر ما قبلك يا نوحُ، فقالوا: عبقريّة – ديوان الزيتون : 30، 32 .

صنمي:

وهذه قصيدة من ديوانه الزيتون.

       لقد اتخذ الناس أنواعاً شتى من الآلهة يتوجهون إليها بالصلاة والدعاء من دون الله، فبعد أن قضى الإسلام على الأصنام، انكبّ الناس على المال، فعبدوه، والجاه فطلبوه وقدسوه، والسلطان فألهوه، وظهر في الناس أصنام من البشر كادت تحل، أو هي حلت محل أصنام الحجر، فأفرغ الناس فيها آمالهم، وتوجهوا إليها بدعواتهم، وظنوا أنها تنصرهم من دون الله، وأنها هي التي تهب الموت والحياة، ولما واجهت هذه الأصنام الحقائق انتهكت أستارها وتعرت عن أصباغها، وبدت زيوفها، وانتشر نتنها، ولم ينفع الناس، ولم يغن عنها، ما صاغوه من بارع الكلام فوصفوها به، ولا ما اخترعوه من رنين الصفات، فأسبغوها عليها. وتلاشت هذه النصب كما يتلاشى الحلم الكاذب والوهم الخادع، وعرف أولئك المخدوعون أن لا إله إلا الله، ولا معبود سواه، ولا مالك غيره، وأنه لا سعادة إلا بشرعه الذي شرع، وقرآنه الذي أنزل.

       وشاعرنا يصور في هذه القصيدة حال أولئك المخدوعين بأصنامهم، وما تؤول إليه حالهم عندما يستفيقون من أوهامهم، ويتنبهون إلى ضلالاتهم، فيقول:

صنمي الكبير، أذبت يا صنمي      وظللت تُصهر في لظى الألم ِ

أوجدت نفسك في الحصير هنا     فوق التراب ..هنا على قدمي ؟

هل ذبت ؟ هل شبت بمعبدنا             نارٌ تضجُّ رجعية الحمم

أتذوبُ قدامي وتتركني                    لعواصف الأفكار والقلم

إن ذبت من في الناس يرحمني          من منهم سيلين يا صنمي ؟

ويخاطب صنمه الحبيب، ويتضرع إليه، فيقول:

صنمي الحبيب أنا الذي سجدت       روحي لديك لجوجة القسم

وعبدت قدسك خاشعاً بهوى     ولثمت نعلك – خانعاً – بفمي

وركلتني مائة وواحدة                       فرأيت ذلك أعظم النعم ِ

وأخذتُ أهتفُ في الدنا صلفاً          في الناس عند محافل الأمم

وخططت في قسمات وجهك ما       يوحي إليك تلاشي العدم

وحرقت كومات الحشيش وقد          غنيت فيك بأعذب النغم ِ

ورأيتني أمشي هنا وهنا                   متخيلاً بل أمثل القيم

أتذوبُ قدامي وقد وثقت             نفسي بأنك قمة القمم ِ

ألأنني قد صغت آلهتي           وطلبتها بالشمع لم تدُم ؟

أسفي عليك وحسرتي وأسى    أكذا تروح ككاذب الحلم ؟! – ديوان الزيتون: ص 51، 53.

مصادر الترجمة:

1-             غلاف ديوانه: ورقات من الزيتون – دار المنارة – جدة.

2-             شعراء الدعوة الإسلامية في العصر الحديث: أحمد جدع، وحسني جرار: ص 63، 76.

3-             مقدمة ديوانه الزيتون.

4-             الفن قيد – موقع سودارس – بقلم وقيع الله حمودة شطة تحدث فيه عن مقالة لصالح آدم بيلو تحت عنوان (الفن قيد) منشورة في مجلة الأمة القطرية عام 1999م.

وسوم: العدد 846