عامر العريض : رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة الإسلامية في تونس

clip_image002_94a05.png

رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة في تونس، وشقيق رئيس الوزراء علي العريض

من مواليد 24 مارس 1965م .

دراسته :

زاول تعليمه الابتدائي بمدرسة السمار قبل أن يلتحق بالمعهد الثانوي الفني بمونين .

تمَّ طرده من جميع المعاهد التونسية مرتين وتمّت إعادته ونقلته إلى معهد تطاوين على إثر مشاركته في عدة إضرابات .

تحصل على بكالوريا آداب وتوجه إلى شعبة علم الاجتماع في كلية الآداب والعلوم الإنسانية .

في السنة الثانية رسب ثلاثة مرات منها سنة كان فيها موقوفاً وسنة كان فيها مطارداً

في المرة الرابعة نجح وفي سنة التخرج عام 1990- 1991م غادر البلاد إلى الجزائر بعد أن أمضى حوالي 8 أشهر في حالة فرار .

خلال دراسته الجامعية شارك في انتخابات الاتحاد العام التونسي للطلبة فتولى عضوية اللجنة لإعداد المؤتمر الوطني للاتحاد ، ثم انتخب عضواً في المكتب التنفيذي ، وكان نائباً للأمين العام مسؤولاً عن العلاقات الخارجية كما انتخب رئيساً للهيئة الإدارية للاتحاد العام التونسي للطلبة .

عاد إلى تونس في فيفري 2011م .

انتخب عضواً في الكتلة البرلمانية لحركة النهضة دائرة فرنسا الأولى ، وكان ترتيبه 210 وحصل على 22,7% من الأصوات .

جهوده في حركة النهضة :

رئيس لجنة إعداد القانون الداخلي بالمجلس الوطني التأسيسي وعضو المجلس عن حركة النهضة جرى اجتماع شعبي بمنطقة مليتة من حومة السوق جربه بإشراف الأخ عامر عريض في 16 اكتوبر 2014م قضى عامر العريض 20 سنة في المنفى.

أكد عامر العريض رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة المستقيل يوم الجمعة 5 آذار 2013م والذي صرّح : بأنني قدّمت الاستقالة لتفادي الخلط بيني وبين علي العريض .

طالبت نقابة الصحفيين التونسيين من جميع الإعلاميين مقاطعة رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة عامر العريض بعد اعتدائه اللفظي على أحد الإعلاميين أثناء مشاركته في برنامج سياسي على القناة الوطنية ، وطلبت منه الاعتذار الرسمي لكافة الزملاء ولكنه أصر على تأويل كلامه في التلفاز بما لا يسيء لأحد .

يذكر أن عامر العريض شن هجوماً على التلفزة التونسية واتهمها بالانحياز ونظم عدة اعتصامات أمام مقراتها .

واستبعد في حوار مع ( تي أن أن ) القناة التونسية الإخبارية : من المستبعد أن نصوت لفائدة مقترح العزل السياسي بالقانون الانتخابي .

وأكد التزام حزب النهضة بما ورد في خارطة الطريق ، والحوار الوطني ليس بديلاً عن المجلس التأسيسي الذي يبقى السلطة التشريعية الوحيدة .

ولم يؤيد التحالف مع نداء تونس؛ لأنه خليط غير متجانس، وأكد أن المرحلة القادمة ستشهد تحالفات جديدة تغير خارطة البلاد .

وسوم: 642