إحياء المعاني: أن تكون مسلماً !؟

أن تكون ٓ مسلماً ، فذلك فضل ٌ من الله كبير ! أن هداك للإسلام !

 وأن تكون فاهماً لدينك ، فتلك منحة ٌ عظيمة !

وأن تكون عاملا ً به ، فذلك توفيق ٌ خصك مولاك به!

 وأن تكون مُبلّغاً له ؛ فأنت أحسنُ الناس قولا ً وعملا ً !

هنيئاً لك فأنت تحمل أكبرٓ مشروع إنقاذي في العالم !! وتعمل في أضخم مشروعات الدنيا !!

أنت ٓ أكثرُ ربحاً ، وأعزُّ جاهاً ! 

فلا تعجب  ؟! فقد قال المجربون :

ولست ُ أبالي حين أ ُقتٓل ُ مسلماً /  على أي جنب كان في الله مصرعي ! 

وممّا زادني شرفاً وتيهاً /  وكدتُ بأخمصي أطأ ُ الثريّا 

دخولي تحت قولك ٓ ياعبادي /  وأنْ صيّرتٓ أحمد لي نبيّا !

نحن في لذة ، لو علم بها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف ؟! 

وقال عملاق الإسلام سيدنا عمر بن الخطاب : نحن قوم أعزنا الله بالإسلام !

إن البشرية تئن ،  ومنقذهاالإسلام  ! فاسألوا الله أن تكونوا ممن يقول : الحمد لله الذي هدانا لهذا  !

وليس ممن تفوتهم القافلة ، ويقولون : ياليتني كنت ُ معهم ، فأفوز فوزاً عظيما ؟؟!

وسوم: العدد 798