لعن الله قتلة الحسين

السلام عليكم ورحمة الله ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه ، وآكل ثمنها )

ونحن نقول : لعن الله قتلة الحسين والذين دعوه وخذلوه ومن أمر بقتله 

و الرافض لشروطه وقاتل أهله وحامل رأسه قائد سرية المتآمرين على قتله والغادر والفاجر والفاتك بمسلم بن عقيل (ابن عمه)

1- لعن الله قتلة الحسين 

أمير القتال الفاجر عبيد الله بن زياد 

إن رسول الله اضطجع ذات يوم ، فاستيقظ فزعا وهو خائر ، ثم اضطجع ، فرقد واستيقظ وهو خائر دون المرة الأولى ، ثم اضطجع فنام ، فاستيقظ ففزع وفي يده تربة حمراء ، وعيناه تهرقان بالدموع ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟

فقال : أخبرني جبريل أن ابني الحسين ، يقتل بأرض العراق ( اخرجه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي )

أفلا يُلعن من يبكي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

2- محمد بن علي بن الحسين احد الأئمة الإثني عشر للشيعة قال : كان رسل أهل الكوفة قالوا : إنا حبسنا أنفسنا عليك ولسنا نحضر الجمعة مع الوالي فأقدم علينا (دعوه وخذلوه )

3- مسلم بن عقيل ابن عم الحسين يبايعه أربعون ألفا من أهل الكوفة ، ثم يخذلونه حتى يبقى وحده ، فأعطاه الأمان عبيد الله بن زياد ، ثم أمر به فأصعد في القصر ثم قتل وصلب

4- قالت مرجانة ، أم عبيد الله بن زياد : يا خبيث ..قتلت ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا ترى الجنة أبدا ..

5- قال أبو أحمد الحاكم : كان مصرع ابن زياد في اليوم الذي استشهد فيه الحسين ، يوم عاشوراء ن وقال يعقوب ابن سفيان ، لما جيء برأس ابن مرجانه وأصحابه قتلة الحسين خرجت حية رقيقة وخرجت من منخره إلى رأسه 

6- مقتل شمر بن ذي الجوشن امير السرية التي قتلت الحسين 

(وثار إليهم شمر بن ذي الجوشن فطاعنهم برمحه وهو عريان ثم دخل خيمته واستخرج سيفه ، ثم ما زال يناضل عن نفسه حتى قتل 

7- خولي ابن يزيد الأصبحي بعث إليه المختار صاحب رأسه ، فكبس بيته ، فخرجت إليهم امرأته ، فسألوها عنه فقالت : لا أدري، وأشارت إلى المكان الذي اختبأ فيه قاتل الحسين ، 

8- زهير بن قين الأشجعي لشمر بن ذي الجوشن : خلوا بين هذا الرجل وبين ابن عمه يزيد بن معاوية ، فلعمري إن يزيد ليرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين 

9- ثم جاء إلى عبيد الله بن زياد وقال له :

10- أوقر ركابي فضه وذهبا 

إني قتلت السيد المحجبا 

قتلت خير الناس أما وأبا 

وخيرهم إذ ينسبون نسبا .

أفلا يُلعن من يعرف أنه يقتل خير أهل الأرض أما وأبا ، وهو ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

ونطمئن لاعني قتلة الحسين بأن الله لعن القتلة في حياتهم وثأر للحسين منهم .وكان ذلك قصاص الدنيا ، فكيف بقصاص الآخرة .