طوق النجاة من ... زلزلة الشام

د.محمد سعد الدين \ كندا

يصر اصدقاء الشعب السوري المنافقون... ومعهم اعداءهم الاكثر نفاقا علىوضع المزيد من الحطب قبل اشعال حريقها الكبير....يتمّسكون باطالة معركتهم حتى تدميرأخر حجر شامي

اسهب الصادق الامين في احاديثه حول الشام فاخبرنا عن فتنة خاصة ببلاد الشام تسبب لاهلها الضعف والضائقة الاقتصادية ...حدثنا المصطفى عنصراع بين فئتين رئيسيتين في بلاد الشام ....اخبرنا خير خلق الله عن حدوث زلزلة في دمشق تسبب هدم غربي مسجدها  وبعض ضواحيها

تتوالى الاحداث على ارض شامنا الحبيب ...تتكّون في الافق فتنة تختص ببلدنا الجريح  بين اهل السنة والحق ,,,وغريميهم روافض الشيعة والعلويين ...تقترب ساعة الصراع بين ,غرب, يمتلك  في جعبته من السلاح ما يمكنه من تدمير العالم باسره ....وشرق يبحث عن ارض يستنزف عليها طاقات عدوه 

تدق اسماعنا ابواق السلاح الكيميائي واخواته... وربما حروب متوالدة قد  تسبب هدم مباني دمشق وضواحيها 

بشّرنا خاتم النبيين بان النصر بعدها, لخير خلق الله, لمن بارك رب العباد فيهم, وجعل الخير كل الخير بين ظهرانيهم 

طمأننا سيد الكائنات بان ملائكة الرحمة ستبقى باسطة اجنحتها تحرس الشام واهلها 

ان قدر الله آت, لامحالة, وان الفتنة ستمر علينا شئنا ام ابينا... ولكن خيارنا واختيارنا ان نكون مع الله وجنوده... ان تتعلق قلوبنا وابصارنا بلطف الله وستره... ان ندرك ان وكلاء الشيطان الذين يقدمون لنا السم الزعاف بطبق من الذهب البراق لن يغيروا من مشيئة الله فينا.... ولكنهم قد يحرّفوا عقيدتنا وخواتيم اعمالنا 

,ايام قلائل ويدخل الصراع في مرحلته الاصعب لتشتعل سوريا وجيرانها , اسابيع قليلة وتطل علينا الفتنة باقنعتها المحيرة... لتجعل الحليم حيران ليحتاج اللبيب بعدها لكثير من الاشارات وقد لايفهم 

الثبات الثبات ...الدعاء الدعاء... بعد ان ننفض عن ايماننا, شوائب التعلق بنصر قادم من اعداء الله ودينه