من تأملات الفجر

د. حامد بن أحمد الرفاعي

v كن نخلة باســـقة كلــــما اشـــتد هزُّها..جـادت بــوافر جناها.

v كن ريحانة كلمــا هــزّها الريح..نفــحت بطيــب شـذاها.

v كن قـمراً كلمــا كبُرَ زاد ضياؤه..وَكمُــل جماله..وطابــت صـــحبته.

v كن صـقراً عالي الرأس أبــي النفس..يأبـــى الحــفر ويعشق القمــم.

v كن شــهماً يأنــــف الغـدر ويمقته..ويألــف الوفـاء والـود ويحـفظه.

v كن كريماً يبذل ولا يبخل ويجـود ولا يـمن ومـع العوز يزيد عطاؤه.

v كن لسان صـدق لا لســان فـجور..ولســان مـعروف لا لسان منـكر.

v كن ودوداً لا حقوداً..ومحباً لا مبغضاً..وآلفاً لا خصوماً تغنم وتفوز.

v كن مبتسماً لا عبوساً..وليـناً لا صــعباً..ومبــشراً لا منــفراً فتهنأ.

v كن طيـــب القــول..واهـــجر مره وفحشه..تلقى مـــن الناس حسناً.

v كن طيـــب المعشر..واصـــبر عنـــد الأذى..فــذاك الــفوز العظيـــم.

v كن وقـوراً ما استطعت..فالوقار زينة الرجاء..والحياء زينة النساء.

v كن مبـادراً في الخـير..ولا تنتــظر مــن يطلبـه..فالأجـــل لا ينتـــظر.

v كن عــادلاً منصـفاً تغــنم وتنتصر..ولا تكن ظالــماً فتخسر وتهـــزم.

v لَئن تخــرج من الدنيا مظلوماً..خيــر لك مـن أن تخــرج ظالماً.

v الفلاح أن تغادر الدنيا وقد تركتها على خير وأطيب مما وجدتها.

v الكلمــة الطيبة والعمــل النافـع والــذرية الصالحة رصيدك الدائــــم.

v صحـبة القرآن تنير العقول وتحيي النفوس وتشفي الصدور فالزمها.

v التبتل والتذلل بين يدي الله تعالى ترجمان العبادة ومخها فلا تفوتك.

v صدق العبادة في محاريب المساجد مرتهنة بصدقها في محاريب الأسواق.

v ما أفلحت أمة قرار مصيرها بيد غيرها.

v لا تَصمُت فليس الصَّمْتُ من الأدب..فالأدب مع حسن العبارة وطيبها..والصَّمْتُ خير لمن لا يحسن العبارة..ولا يملك الطيّب من القول.

vأعلى النموذج

vأسفل النموذج

وسوم: العدد 766