خاطرة الصباح : المهمة لم تنته بعد..

المهمة القادمة بناء الوطن

اعزائي القراء 

كما ترون فقد قضيت حياتي متنقلاً عبر تسع جوازات سفر  مازلت احتفظ بها. 

 فالأول صدر في أواخر عام ١٩٦١ بعد انفصال سوريا عن مصر  من اجل دراسة الهندسة في إيطاليا ، ثم الحقته بثمان  جوازات من اجل الضمان لي ولعائلتي للعيش بكرامة متنقلا ببلاد الله الواسعه هاجراً مكتبي وعملي الناجح في مدينتي حلب وذلك بعد ان ملك المجرم وابوه سوريا غصباً عن اهلها  وارادا  تسخيرنا عبيدا لهما فرفضنا ان نعيش عبيدا فلقد خلقنا الله اسياداً ولن نرضى عيشة اخرى  ، وسأعود مع عائلتي بجواز سفر  سوري  رقمه العاشر وصادر من وزارة الداخلية لسوريا الحرة .

فالمهمة لم تنته بعد . هناك المهمة الاصعب 

انها

مهمة بناء الوطن.

تحياتي..

وسوم: العدد 771