خواطر فؤاد البنا للعدد 777

إن لم تَجدوا جديداً تَلبسوه فلباسُ التَّقوى لا يَبلى، وإن لم تَجدوا ما يليق بكم من الزّينة فانْتَحلوا زينةَ الأخلاق فهي أليَقُ بكم، وإن لم تَجدوا حذاءً جديداً فانْتعِلوا الإرادة التي تَخترق الصّخْرَ الأصَمّ.*

*أسأل الله أن يُلبِسَكم ثيابَ العافية، وأن يُسعدَكم ببهجة العيد وبكل يوم جديد.*


لا تُرعبنّكم رياحُ التحديات التي تتعرّض لها أمّتنا، فقد جعل الله الرياحَ بُشْرىً بين يَديْ رحمته، وعلى أثرها يُنزل الله من السماء ماءً طهوراً.


تهرع المنظمات الأممية والسفارات الغربية لإنقاذ المليشيات الحوثية كلما تعرضت للخطر، والذريعة دوماً هي الجوانب الإنسانية، بينما يحاصر الحوثيون تعز منذ ثلاث سنوات محاولين اقتحامها، فلماذا لم تضج هذه الجهات كما تفعل عندما حاولت الشرعية اقتحام مدينة الحديدة؟!


تَمْتدُّ ملايينُ الأيدي إلى السماء لكنها تعود فارغة؛ ذلك أن الدعاء ليس حرفةَ البَطّالين، وإنما هو عبادة لها شروطُها وأركانُها وآدابُها وممنوعاتُها!

وسوم: العدد 777