تكنولوجيا حكام العرب

ابدأ بسؤال :

هل السيد ترامب معجب بالديكتاتوريين العرب ،تلك السلعة الوحيدة التي يملكها الحكام  لبيعها للآخرين ؟

الجواب : نعم 

اعزائي القراء..

أضع خارطة الوطن العربي امامي و أتأملها من المحيط الى الخليج ، فلا اجد بقعة من بقاع العرب الا وتقع تحت سيطرة ديكتاتورية.

الديكتاتورية في بلاد العرب  تتبع مدارس مختلفة .فخريجو جامعة الاسد الديكتاتورية  يختلفوا عن خريجي جامعات الخليج او خريجي جامعة بوتفليقة الديكتاتورية.ولكن بالنهاية كلها جامعات ديكتاتورية تدرس مواداً ديكتاتورية يتبع لها كليات مصممة على شكل معتقلات منتشرة في ارجاء البلاد ، 

أسوأ الجامعات هي جامعة الاسد الديكتاتورية وتشمل مقرراتها :مادة التدمير الشامل - مادة التهجير الشامل  - مادة الاحتلال الشامل - مادة التسميم الشامل - مادة البراميل الشاملة.

هذه المواد تم  اعتمادها غربياً  ولكن يبدو ان الديموقراطية الامريكية منذ عهد بوش وحتى ترامب أبدوا اعجاباً لامتناهياً بجامعة الاسد وهذا سبب بقاء هذه الجامعة تعمل بكامل طاقتها حتى الان 

فالرئيس بوش كان يعتمد على جامعة الاسد في تنفيذ تحقيقات لمعتقلي أفغانستان فيسلم جامعة الاسد المعتقلين وتقوم الجامعة بتقديم التقارير  بعد استعمال التكنولوجيا الجامعية الاسدية بحقهم ثم تسلم  هذه التقارير  للمخابرات الامريكية ممهورة بختم الجامعة.

اما الرئيس  اوباما فقد بادل المفاعل الذري الايراني بنفوذ لامتناهي للإيرانيين في سوريا لدعم ديكتاتورية الاسد . ولكن يبدو ان  الرئيس ترامب مصر على فتح فرع لجامعة الاسد في الولايات المتحدة الامريكية. فكل القوانين التي تصدر في عهده توحي من انها مقتبسة من جامعة الاسد.

الديكتاتورية العربية هي التكنولوجيا الوحيدة المصنعة والمنتجة والمعلبة في بلاد العرب  بل هي فخر الصناعة العربية.

ولكن التكنولوجيا القيادية والتي لقت شهرة واسعة في بلاد الغرب والشرق هي تلك  التكنولوجيا التي تدرس  في جامعة الاسد .

مازالت هذه التكنولوجيا مرغوبة وحتى اشعار اخر ...

وسوم: العدد 780