لَمِنَ الخَيْبَةِ وَالعَارِ

د. حامد بن أحمد الرفاعي

تأملت مُجْتَمَعَ النَّمْلِ وأداءَه الجمعيِّ الدؤوب لِسَدِ عَوزهِ وَحَاجَتِهِ ..وَتَأملتُ كذلك مُجْتَمَعَ النَّحْلِ وأداءَه الجمعيِّ الدؤوبِ المُنْتَظمِ المُبْدعِ ..سَعْياً لسد حاجَتِهِ وَعَوْزِهِ وتأمين اكتفائه.. بل وإنتاج مَا يَنفعُ النَّاس ويَشْفيهِم.. مِمَّا أثار في نَفْسي أنْ أقول : إنْ عَجِزَت الأجيالُ اليُومَ أنْ تَكون علَى مُستوى ثَقافةِ النَّحْلِ وَدَأبهِ ..! فإنَّه لَمِنَ الخيبة والعار أن تكون دُونَ مستوى ثَقافةِ النَّملِ وإصرارهِ على الاكتفاء.

وسوم: العدد 790