أمنية مهاجر !!

يقول أستاذنا الأديب الراحل محمد الحسناوي - رحمه الله - في قصة { وطن الآس } التي نُشرت بعد وفاته بشهور : [ كنت أحلم أن تُدفن عظامي في وطن الآس ، حيث أمي وأبي وأجدادي ! وأن يغرس أولادي من بعدي أغصانه على قبري ... ! ولكنْ هيهات  .. !؟ ] إشارة إلى ماكان يفعله أهل جسر الشغور وكثير من المدن السورية  في زيارتهم للموتى صباح العيد !!

ولكن شاء الله أن يُدفن في عمّان ؛ في المقبرة والمكان الذي دُفن فيه كثير من شيوخنا وأساتذتنا وإخواننا : الدكتور حسن هويدي ، والأستاذ عدنان سعد الدين ، والشيخ محمد غياث أبو النصر البيانوني ، والشيخ سعيد حوى ، والأستاذ نعسان عرواني ، والدكتور محمد شكور امرير ، والشيخ خيرو الخطيب ، والحاج خيرات جولاق، والدكتور  محمد أديب الجاجي  ، وغيرهم من الأحبة ، كانوا كما أحسب يتمنون كما تمنى أستاذنا الحسناوي !! 

فاللهم لا تحرِمْنا أجرهم ، ولا تٓفْتِنّابعدهم ، واغفر لنا ولهم ، واجزهم عنا كل خير !!