محكمة بأُذنٍ واحدة

من المُؤسف أن تكون جُلّ محاكم الأرض بأذُنٍ واحدة، تُصغي بها لأصحاب النفوذ والأقوياء ولو كانت أقوالهم زُورًا وبُهتانا، بينما تصمُ أذُنها الثانية عن شكاوى الضُعفاء، فتكيل بمكيالين، تتنكر للمظلوم، وتنصر الظالم.

ومما يُثلج الصدر أن محكمة السماء لا يغيب عنها شيء، ولا تنحاز لأحد، هناك النقاء والعدل المُطلق، فضلاً عن أن أبوابها مُشرعة لدعوات المظلومين في كل وقتٍ وحين ولو كانوا كَفَرة.

وسوم: العدد 845