ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ... ولكن تستمر حياته !!

كثرت التحذيرات ولازالت من ثورة الجياع ، وانتفاضة المظلومين ، وتمرد المحرومين ، و .. و .. و .. 

ومع أن الكل يصرخون !؟ يبكون أويتباكون ! فإنّ الأقل هم الذين يغيثون - وهم في الواقع كثيرون ، ولكن المأساة تفوق  قدراتهم وجهودهم - فامسحوا دموع المحرومين ، وأطفئوا لظى وشقاء المشردين ، وسُدّوا جوعة الجائعين ، واضربوا على يد اللصوص سلطويين وأدعياء ثورة ، واتقوا الله في اليتامى والأيامى والضعفاء الذين بهم تُنصرون وتُرزقون إذا كنتم حريصين على إيمانكم من النقص ( ماآمن بي مٓن بات شبعان ، وجاره  جائع إلى جنبه وهو يعلم به ) فهل بقي أحد لم يصله ، أولم ير مايحل بالشعب السوري  !؟  فزينة القلوب التقوى والإيمان ، وزينة النفس البذل والعطاء ، وزينة الإنسان أن يٓرحم ! ومٓن لا يٓرحم  لايُرحٓم !؟  { ولو أنّ أهلٓ القرى آمنوا واتّقٓوْا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السماء والأرض ، ولكنْ كذّبوا ، فأخذناهم بما كانوا يكسبون }

وسوم: العدد 880