خاطرة 886

هل نعبد الله، نسبحه ونستغفره وندعوه ونستهديه ونسترشده بهدف أن يرزقنا ويوفقنا ويذهب عنا العلل والأسقام، وأن يغفر لنا ويعفو عنا ويرحمنا؟ .... هل لأجل هذا فقط ولاغير سواه؟.

أم (وقبل كل ذلك) أنه هو الله ربنا وخالقنا، وأنه هو الذي أحيانا وهو يميتنا وإليه نعود، وأننا نحن عبيده، وليس لنا إلا أن نتذلل إليه، نعبده ولا نجحده،

وأن لانبالي سواء أعطانا سؤلنا أم لم يعطنا، رغم طمعنا بأن يشملنا برحمته وأنعمه وعافيته

هكذا يجب أن تكون أولوياتنا في العلاقة مع الله تبارك وتعالى

وسوم: العدد 886