نقوش على قطار العمر الذي مضى!!

نقوش على قطار العمر الذي مضى!!

سليمان عبد الله حمد

[email protected]

ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮ !!! تنبري على غرفتى فى قطار العمر والزمن الجميل معلنه على ﺭﻏﻭﺀ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﺘــــــــﺎﺀ !..ﺍﻻﺍﻧ ﺗﺠ [ ﺿﺠﻴﺠﺎً] ﺩﺍﺧ ﻗﻠﺒ

ﺃﻳﻨﻤﺎ ﺫﻫﺒ .. ﻋﻴ ﻻ ﺗﺤﻜﻲ .. ﺳﻯ ﺍﻟﺤﻥ . ﺗﺠﻠ،، ﻭﺣﻴﺍ  ﺣﺎﺋﺍ ،، ﺑﺄﺣﺍﻧ ﻣﺤﻤﻼ ﺑﻬﻤ [ ﻭﺃﺷﺠﺎﻧ]

ﻓﻲ ﻏﻓﺘ ﺍﻟﻤﻠﻤﻪ ،،ﻻﺗﺴﻤﻊ ﺳﻯ ،، ﺻﺕ ﻭﻗﻊ

[ﺍﻟﻤﻄﺮ] من النافذه المظلمة ظلمة الليل الحالك يطرق باب ذكريات البعيدة والقريبة لا زالت صدها يتردد فى مسعمى على من الهدوء الساكن فى أحشاء تلك الليلة الشتوية وضوء القمر الخافت من بعيد يشدو بذكريات الأمس الجميل !!!

ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻓ !..

ﺗﺘﻨﺎﺛﻄﺮﺍﺕ [ ﺍﻟﻤﻄﺮ ]

ﺑﻬﻭﺀ ﻭﺭﻗﻪ

ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻬﻤ ،، ﻓﻲ ﺁﺫﺍﻧﻨﺎ ﺑﺼﺕ ﺧﺎﻓ

ﺗﻔﺎﺀﻟ .،

ﻣﺎﺯﺍﻟ [ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ] ﻣﺴﺘﻤﻩ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ،، ﺍﻷﻣ ،، ﻣﺩﺍ

ﻣﺎﺯﺍﻟ ،،ﺗﻠ ﺍﻟﻘﻄﺮﺍﺕ،، ﺗﻨﻬﻤ

ﻭﺗﻄﺮﻕ ﻧﺎﻓ ﺑﻠﻄﻒ ،،

ﻓﺘ،، ﻟﺘﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ،،ﻋ

ﻭﺗﻘ،، ﺃﻣﺎﻡ ،، ﺍﻟﻨﺎﻓ .

ﺍﻗ،، ﺟﻤﺎﻝ[ ﺍﻟﻤﻄﺮ ] ﻓﺘﺗﺴ ﻋﻠﻴ،،

[ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ 

عد مرور السنين والعيش الحنين !!!

مضى الزمن بنا وقطار العمر لنصل لمرحلة النضج

وفي حالة اكتئاب شديدة

نفتح محتوى يحتوي مراحل عمرنا لنجد صورنا تلك

الوجوه التي علتها الضحكات والابتسامات الخجلة

اشكالنا لباسنا  ما اجملها وابرئها ياليتها تعود يوماً

فعدت بشريط حياتي الى الزمان الى الماضي .... الماضي البعيد حيث كانت احاسيسنا صادقة ونابعة من خلجات قلوبنا

لا زلت اعرف بيوت حارتنا بيتاً بيتاً

نلعب في الشمس الى المغيب

اشتقت الى احبتي اصدقاء طفولتي و عمري الماضي

ليت الزمن يرجع وارجع أنا معاه

كم كنا لا نحسب لهذا الزمن وقتاً !!

اذاً هل تغيرت هل كبرت ام ماذا حصل لي !!

التفاته سريعة حولي لأجد صديقتي التي لم تتركني في اي مراحل عمري !!!

مرآتي يامن تريني عيوبي يامن تنقديني في اصعب لحظاتي !!!

هل تغيرت عليك ! أكبرت عمراً ، فما بالك لا تعرفيني لا تساعديني انقديني من حيرتي القاتلة

ام أنا التي لم اعد اعرف نفسي!!!

هل كساني الشيب!!! لا !!!

فلا زلت في ريعــــــــــان شبابي وقوتي

اذاً ما ذاك الذي يعتريني

مابالي اصبحت هكذا لست ُ هذه فأنا اعرف نفسي جيداً

ماذا تغير فيني فلتخبريني تحدثي ارجوك يصعب

لي صمتك الدائم فأنا بحاجتك الان اريد جواب شافي لحالتي !!!

سأصاب بالجنون ،، ان لم تُجيبيني

وبعد فترة صمت ونظر لحالي ومراجعة لبعض من ايام حياتي

بدأت استوعب مابي ،، إنهــــــــــــــــــــا

إنهــــــــــــــــــــــــــا

أحلام صبا فى ماضى تولى هي من غيرتني

فأنا لستُ بتلك التي اراها

دُفنت من اعرفها في نفسها وخرجت غيرها

اريد تلك النقية

احبها واتمنى رجوعها فهل تعودين لي !!

نعم !!! نعم !!! فلن ارضى بغيرك لي مهما طالت فترة الغياب فإنت من عطرت وجملت حياتى فى صباى الزاهر !! حينها أنشت وقلت فى خاطري ( لا تبكى على الحليب المسكوب !!! ونسكت على الكلام المباح )