وطالت وقفه الأشواق معاي

"تلك مفارقات يطول البوح حولها "

سليمان عبد الله حمد

[email protected]

في الانتظار أنا على نار !!!  هل كتب علينا الانتظار؟

البشرية كلها في حالة انتظار.. زحمه الطرق في العاصمة القومية .. السيارات والمارة ولا فرصه للعبور إلى طريق المشاة ...

 لا يمكن أن تصدق بان زحمة المرور يمكن حلها في الجهات الرسمية دون غيرها !!! كاميرات المراقبة لم تحل تلك المشكلات ..!!!

زحمه السير وعربات المرور وكاميرات المراقبة على الطرق الرئيسية لم تخفف وتجد حلول لتلك الاشكاليات المتجذرة .. كل من له القدرة على شراء سيارة خاصة به دون الانتباه لهذا الصفوف التى تقف في أنتظار يا عم في طريقك أوصلني معك ..!!!

في انتظار البص وأزمه المواصلات التى طالت كل الدروب .. في انتظار تسديد فاتورة الماء والكهرباء أو ما يعرف بالدفع المقدم .. في انتظار الترقية ... وفي انتظار زيادة في الرواتب تتناسب مع المصروفات اليومية ..

انتظار أولاد المدارس للمصاريف العام الدراسي الذي أقبل ولم نكن في موقف لتوفير تلك المصروفات التى أثقلت كاهل كل يعول أسرة أو على أعتاب تكوين أسرة صغيرة !!!

في انتظار التأشيرة..

في انتظار الدور في صف السينما وكذلك صف البنوك لاستلام الراتب !!..

 في انتظارك يا حبيبي ( أغالط نفسي بإصرار أقول أمكن أنا ما جيت !!!..

في كشف الانتظار.. بصف العيادات الخارجية !!! لمقابلة الطبيب المعالج !!! تلك مفارقات يطول البوح حولها ..!!

وفي الانتظار أنا على نار .. وبرضي رجعت متصبر معاي خطواتي راجع البيت !!!.

كثر الحديث عن الإنتظار في المطارات  ...

دقائق الترانزيت المملة ...

والبحث عن شيء يمكن أن يملأ فراغك ...

أو مكان تسترخي فيه حتى لا تصاب بالملل والإجهاد ...

وخاصة أن نصيبا وافرا من الرحلات تتوجه صوب بلدان تزيد فيها مدة الرحلة عن خمس أو ست ساعات ...

وهكذا ترون أن الانتظار قدرنا المحتوم الذي لا فكاك منه.

تلك مفارقات يطول البوح حولها ..!! لمعرفة كيفية إيجاد الحلول !!!