خاطرة أو خويطرة

خاطرة أو خويطرة

د.عثمان قدري مكانسي

[email protected]

كان صوتي في شبابي صافياً وجميلاً ، كلفني مؤذن جامع الطواشي في حلب ان أرفع الأذان حين أكون في المسجد وكان إمام المسجد إذ ذاك العالم الجليل المرحوم محمد السلقيني والد المرحوم الدكتور إبراهيم السلقيني 

طلب أحد أصدقائي أن يؤذن نيابة عني ، وكان صوته يميل إلى ( الجعير) فلم أمنعه طلبَه خجلاً منه ، 

حين انتهى من الأذان سالني رأيي في أدائه فقلت له جزاك الله خيراً .

 وكان أخونا عدنان شيخوني رحمه الله حاضراً ، فالتفت يسأله عن أدائه ، فقال : ( جزاك الله خيراً ، ترفّق بنا و لا تعد إلى ذلك مرة أخرى .)