سيدي مالك

إبراهيم جوهر - القدس

سيدي ومولاي وصديقي (مالك بن الريب)

وأنت القائل راثيا نفسه :

فيا راكبا إمّا عرضت فبلّغن نداماي من نجران ألا تلاقيا

اليوم استحضرتك في حديث سريع مع صديقتي المثقفة (كاميليا) التي هزّها النبأ والوصية .

ما اقتفيت أثرك يا سيدي لكنها الحالة حين تفتح نوافذ الذاكرة ومعاني الخسران.

فيا راكبا...

هل ترثي المدن ذواتها ؟!

كيف سترثي اقحوانتنا هدوءها وأصالتها ؟

من سيرثي شهامة مبتغاة؟

من سيرثي كرامة حان أوانها؟

من سيزرع الاقحوان على الرموس الجديدة ؟!

سيدي ومولاي يا بن عمي يا بن اليقين :

 لقد كنت عكس اسمك فلم تكن ابنا للشك، إنما لليقين ...لكنها عادة العرب التي تسمي الأسماء بأضدادها.

لقد اتسقت مع ذاتك وصدقت فواجهت بجرأة عالية وشجاعة نادرة.

ليت شعري .