شغلتني المخدة والأسئلة

إبراهيم جوهر - القدس

 (مخدة) العام المودّع فتحت نوافذ الأسئلة وبوابة مواربة من الأمل تنتظر أن تطلّ على بستان الفرح.

أسئلة نهاية العام حول الثقافة في القدس كانت رفيقتي هذا النهار منذ فجره...كيف هو الحال الثقافي في القدس؟

ماذا قدّمنا للقدس؟

ما الثقافة المنتشرة في القدس؟

هل يكفي الجهد الفردي الثقافي؟ هل يسد الجهد الخجول جوعا يتعمق في مواجهة ثقافة موازية مخطط  لها، ومدعومة بالمال والتنفيذ؟

تتوازى الثقافات في القدس. نحن نلهث ونحاول إطفاء الحرائق. الخرق يتسع على الراتق، والوعي في دائرة الاستهداف.

نهاية العام ؛ أحاول الرجوع مستطلعا إلى بداياته...أجد نوافذ أمل قد بدأت تفتح، وثقافة بدأت تحفر وجودها.

الصورة ليست قاتمة تماما. هناك كوى تدخل نور الأمل.

برد كئيب ساد حركة النهار. ربما يسقط مطر يغسل الأرض من غبارها.

مساء اليوم أنتظر (حصاد عام) من (الاتجاه المعاكس) على شاشة (الجزيرة).

ثقافة الحوار تغيب غالبا.

الصدور تضيق فتنفلت الكلمات والأعصاب...

نحتاج مزيدا من الوعي والموضوعية...