صورة وحوار

عبادة قدورة

بسم الله الرحمن الرحيم

وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد سيد وخاتم المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين:

صدق وبراءة.....حياة وجراءه... ..جمال وأناقه.....ظرف ولباقه ......ذكاء وحذاقه

هكذا كان وصفك في حديثي مع النفس في أول صورة لنا ظهرت بها ، بعدها سألت النفس صاحبها .

هل هي صاحبة الحلم والمنى وفأل الأمل المرتجى ....؟

هل هي الهدوء والسكون وبلقائها ستنتهي الأماني والمنون.....؟

هل ستكون هي أم البنون وملهمة العاشق المجنون .....؟

تعبت الساقان من الوقوف  دون أن أشعر ببرودة ذلك اليوم الجميل ، فحملت الصورة بيدي وإنسللت تحت غطاء سريري الصوفي وأمعنت النظر أكثر وأكثر لكي أقرأ وحي العيون

عندها أسرعت نبضات قلبي فرحه مبتهجة محّملة ساعيها الدم رسالة  صوتيه عاجلة للعقل تخبره بأعلى صوتها

نعم نعم إنها هي ،،،هي هي إنها هي ،،،،

فرح عقلي بالشرى التي حملتها له ذرات دمي ، لأنه شعر أنه سيرتاح من عناء البحث والتفكير و الضبط وتأنيب الضمير

ولكن مارأيك أنت أيها الحكيم ( سألت النفس العقل ) فأجابها :هذا سؤال كبير وخاضع للتجربة عزيزتي

فهو الحب العظيم عندما يكون مرآة لحب في الله ورسوله وتمسكهما بنهجه،،، ويجب ،،،،،

عندها شعرت أني يجب أن أبتعد عن هذا الحوار وأعود لأشارك قلبي فرحته بقدوم هذه الصورة الرائعه ، متأملا مشاهدتك في حلمي خلال نومي الهادئ ، متمنيا من الله عزّ وجل أن يجعلك مصدر إلهام العقل والقلب والروح

عبادة

الدمام في 06/02/2003م

الموافق 05/12/1423هـ

ملا حظه هامه عزيزتي : كان هذا موجز قصير جدا عن الحوار الحقيقي ، وفي الحلقة القادمة ( في السعودية طبعا) سنقرأ ونشاهد التفاصيل إن شاء الله