تسجية الهاجس, تورية العاشق

أحمد توفيق

[email protected]

* لعينيك , لاسمك ووسمك ولفستان طفولتك الشارد في رياح السنين .اكشف عن بهاق اغترابي  وعن ندبة العمر المخبأة تحت ساعة اليد , بعض الاماسي تؤقت بالندبات لا بروتينية وقت يلوك علكة الملل.

* أدخلك طفلا شائخا فتُحرري طفولتي من شيخوخة اليومي فيّ, تتقاسمين طفولتي في غفلة من أمي , أُنحي شباب البندقية جانبا , كي لا يخدش عنفوان الرصاص فراش الطفولة .

* بعض الدقائق ماء يسخو بأسراب من السمك الملون وبعض الماء لا يعدو سوى ملح في يعلب في صيرورة السراب.

* من هما اللذان يتدافعان الآن على جانبي القلب . لا تحيرني كثيرا مداخن البيوت إذ تُوْدِع الريح مَنِي الحطب في شهوة الدف,  ولا تؤرقني نايات الحنين  إلى حيث يمضي  هو الدخان.

* والكمان اذما شرب الحقيقة وأروى يكون نشيد الجرح الوطني وكلما قطب حاجبيه ثائر اعتلت  سارياتها الأعلام.

* هذا الزر الموارب في عروة معطفك,  أرهقته حكايا المدينة وشموع الحانات, نخبك سيدتي ما دمنا ودام الوقت يطول, قد اقطع إطراقتنا بانجليزية بلهاء. ثم أقول بعربية فصحى" بنفسج".

* تقولين" لن أنساك, ولم انسك أبدا" وفي الواقع يدثر وعدنا غبار النسيان, ولا نستكين سوى في مقام الغياب.  ككرسي دولتنا  الشاغر .

* كما رغبة تفتحت في الدهشة. احتفينا بغربتنا , غير انك غاليتي تسيجين الحلم وتفزعين المنام.لا وسائد الصور تجدي ولا ليل المدينة يفضي إلى ما يرام.

* ما من حيز  خريفي للتواطؤ , لنا الفصول بما بللت , أشرقت و تفتحت, أرى عجاف الخرافات عارية  وتيبست في حلق تشرين الأغنيات.