ما أدراك ماهيَ؟؟

عهد هيثم عقيل

ما أروع تلك المشاعر الدافئة والحب العميق عندما يجمعهم قلبٌ صادقٌ مخلص.

ما أجملها من عاطفة وما أصدقها من مشاعر!

تربط الأسرة ببعضها، والمجتمع بالعالم وكلَ العالمِ ببعضه

تجعلُ من الصداقة الأخوة ومن الأخوة التضحية والفداء!

فلا عجب إذ هي لله وفي الله وب الله

كنوز الأرض لا تغني عنها ولا تطيب الحياة إلا بها

فمن حُرمها، فقد حُرم الخير الكثير..

فهي العاطفة التي زرعها الله في أرواحنا قبل قلوبنا وأمرنا أن نحيا بها.

النابعة من حبه جل وعلا وحب نبيه ذو الأخلاق والصفات النبيلة الكريمة وحب

الإسلام الذي يدعو للمحبة والإحسان..

فمتى كانت المشاعر تنبع من حب الخالق، فهي تنبض بالخير وتدفع للسموّ، هي العاطفة الإيجابية المرغوبة التي جبلنا الله عليها.

في ظلّها كل شيء يطيب، ويَسهل كل عسير وترضى ولو بالقليل

وبعدها عيش رغيد في جنة نعيم عند رب كريمٍ عظيم.