نشرة أخبار "الطيبين" من قناة "هنادي" للأحلام الوردية

نشرة أخبار "الطيبين"

من قناة "هنادي" للأحلام الوردية

هنادي نصر الله

وفي عناوينها:ـ

معًا لتصحيح المفاهيم" الطيب ليس أهبل"..

الطيب إنسان راقٍ وصاحب أخلاق عليا..

من العناوين إلى التفاصيل..

واصلت " هنادي نصرالله" دربها نحو تصحيح المفاهيم الخاطئة في المجتمع العربي والإسلامي، مشددةً على أن الطيبين هم أناس حباهم الله بمشاعر جياشة تفيضُ حبًا وحنانًا على كل من حولهم، وخصهم بصفةٍ هي من صفات عباده المؤمنين حين جعل قلوبهم الطيبة لا تعرف الحقد ولا الإنتقام..

وأكدت" هنادي" على أن الإنسان الطيب هو إنسان ثائر بطبعه، يتحدث بتلقائية، ويُعبر عما يدور بداخله بكل عفوية، ولا يحسب حسابًا لردات فعل من حوله، المهم أن يُوصل رسالته إلى كل المعنيين؛شعاره في ذلك " الخبر مقدس والتعليق حر"..

وأشارتْ " هنادي " إلى أن الطيبين يملكون حواسًا قوية، لاسيما حاسة الحدس، حيثُ يميزون بسرعة بين الخبيث والطيب، ومع ذلك تُجبرهم طيبتهم في الكثير من الأحيان إلى غفران زلات الآخرين؛ لأنهم يدركون عظم ذلك عند رب العباد حين قال " وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفورٌ رحيم"..

وشددت " هنادي" خلال نشرتها على إن الإنسان طيب بطبعه، لكن للأسف هناك من يتخلون عن صفاتهم الإنسانية، ويرتدون ثياب الجشع والطمع عند أول محاولةٍ لهم للصعود، لتكون النتيجة أن يسقطوا سقوطا مدويًا عند أول اختبارٍ حقيقيٍ لأخلاقهم..

ونصحتْ في ختام نشرتها كل المسلمين بأن يتشبهوا بالطيبين ويتخلقوا بأخلاقهم؛ كي يهذبوا نفوسهم، ويرتقوا بأنفسهم، فحتمًا الطيب ليس " أهبل" بل الأحمق هو ذلك الذي سعى للتقليل من شأن غيره؛ ليركب الموجة، وفشل في ركوبها رغم محاولاته الحثيثة، لأن الطيب الزي طالما شوهوا سُمعته ووصفوه بالأهبل؛ كان دومًا يدعو ربه" اللهم إني أسألك التقوى ومن العمل ما ترضى، ولا تجعل في قلبي غلا على أحد، واصرف عني كل سوء وشر؛ فوفقه ربه ورزقه من حيث لا يحتسب"..

نشرتنا انتهتْ.. وإليكم تذكير بعناوينها:ـ

معًا لتصحيح المفاهيم" الطيب ليس أهبل"..

الطيب إنسان راقٍ وصاحب أخلاق عليا..

دمتم طيبين.. وإن لم تكونوا حاولوا التشبه بأخلاق الطيبين.. وإلى اللقاء..