رُبَّ ضارةٍ نافعة

قد تسعى جاهدًا لسنواتٍ عديدةٍ من عمرك الثمين لتحقيق حلم جميل، راود نفسك وتملّك جوارحك.. ثم يأتي على حين غفلة أحد جبابرة الأرض فيسحق حلمك دون رحمةٍ أو عدل.. ويحرمه رؤية النور.

ليست نهاية العالم.. فالأحلام الجميلة لم تنضب، وربَّ ضارةٍ نافعة.. سارع بالبحث عن حلم أكبر وأجل، واجتهد لتجسيده في الواقع، ولسوف تدرك بعد حين أن ذاك الحلم القديم، وما تبعه من إنجازٍ هزيل ما كان ليرقى لإبداعاتك الخلّاقة.. فلربما يريد الله سُبحانه أن يُبدلك بضوء الشمس البهي عن نور شمعةٍ ضئيلة النفع. 

وسوم: 637