صباح الخير

تعلمُ يا أخي ان سليمان بن داوود عليهما السلام عُلِّمَ منطق الطير والحيوانات وكذلك أبوه عليه السلام، كما أن النبي عليه الصلاة والسلام سمع الحجر يسلم عليه بالنبوة ، وكانت الحصا تسبّح بيده الشريفة، وشكا له الجملُ صاحبَه

راى سليمانُ– يوماً - عصفوراً يغرد  لعصفورته ، فتبسم ضاحكا ...

سأله أصحابه عن السبب فقال: " كل خاطب كاذب "

قالوا :لماذا يا نبيّ الله؟

فقال : إن هذا العصفور يخطِب العصفورة قائلاً لها (لأبنيَنّ لك عشاً في أجمل قصور الشام) ....وهذا النوع من العصافير لا يعيش في الشام ..

تبسم الجميع

فهل فعل أحدنا حين خطب زوجته ما فعله العصفور؟

 يتقدم الشاب لخِطبة إحداهنّ  وقد يفرش الأرض وروداً ووعوداً ....

ويقدم الآمال والأماني على أطباق من ذهب وفضة ،ويطير بأحلام خطيبته إلى ما لا حدود له. ثم تعلمون ما يكون في الغالب الأعمّ ..

غير أني لم افعل ذلك... واسألوها...

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

هل تَراك تتجاهل الحقيقة لتعيش دون مشاكل

اشترى رجل فقير ثلاث تفاحات ، قطع الاولى وجدها متعفنهَ نرماها ،قطع الثانيه إنها متعفنه أيضاً، رماها ثم أطفأ النور وأكل الثالثه.

>>>>>>>>>>>>>>>>> 

لا يفعلها إلا الأريب

قد تصلك فضيحة أحدهم ، فما أنت فاعل ؟ اجعلها تقف عندك واحجر عليها ، فإن انتهت إليك نلتَ أجر الستر ، وكنت ممن يستر المسلمين

ْْْْْْْْْْْْْْْْ

هم على الأغلب كذلك

 لا يغرّنّك ظاهرجمال المرء  فأغلب الورود يسكنها الحشرات

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الناس أجناس

 لا علاقة للبخل بالفقر والغنى؟! فقد تجد كثير الغنى لا يدعوك لكأس من الشاي وقد تجد إنساناً بسيطاً مضيافاً !!

ليتنا نفعلها

لا تتحرّج من هتاف أحدهم إن اشتقت إليه ، قل له: اشتقت إليك ونبَضَ قلبي حين ذكرتك..

إذ ذاك تكسر جليد المواقف ، جرّب وأخبرني ، فأنا لك من الناصحين

""""""""""""""""""""""""""""""""

هو الطريق الصحيح

أتحب الوصول إلى مكان لا تفقد فيه أمك وأباك وأختك وأخاك وزوجتك وأولادك ومن تحبهم وترجو لهم الخير؟

اسعَ إلى الجنة ما استطعت إلى ذلك سبيلاً .. فهناك لا تفقد أحداً

"""""""""""""""""""""""""""""""

اكتشف إخوانك

بعث الأخ الأستاذ سليمان العقيدي : أبو جعفر رسالة ، يقول معها : أخبرني إن وصلتك الرسالة.

فأرسلت له أقول:

وصلت رسالتكم فشكراً للحبيب --- نعم الصديق لنا وقد كنتَ الأديب

قد شمت فيك لطافة فحمدتها --- وسألت ربي الخيرَ للحِبّ الأريب

وسوم: 637