آمال وتطلعات..

عادل بن حبيب القرين

عادل بن حبيب القرين

السعودية/الأحساء

لعل الوقت لم يُسعفُني، والأوراق تُلاحقُني، والأقلام تُسامرني، وترنو الخطوات..!

عطلة طويلة بأيامها، وعيون خامدة في منامها، وأخريات تُساهر القمر، وأيادٍ لم تحركها حيثيات العطاء من هنا وهناك..!

أعجبتني قصة مجموعة من الشباب الرُحل؛ إذ كانوا يدونون كل رحلاتهم، وتتبعهم بشكل جماعي وفردي.. لكل حدبٍ يصلونه، وكل صوبٍ يقطنونه، والحكمة في آلاء البشر.. فآلت بهم الأيام أن يُطبع سفرهم، ويقيم نتاجهم في الجامعات، والمرافق الأخرى.. واعتبروه شهادة تزكية لهم في القبول، والتعيين؛ من جهة المقومات للسيرة، والمسيرة.. فمن هنا تأتي الأفكار، وتراعى الأخبار، والنظرة ما أحلاها لدى الكيس الفطن.. فماذا لو جربناها على أنفسنا من دون قبض الثمن، فالذخائر المؤجلة بالعلم النافع تقيم بوعي التجربة.. والمبادرة تكسب الخبرة، والخبرة لا تأمن السقوط، والسقوط بدايته الحبو، وتسلق سلم النجاح، والنجاح محصلة الفكر، والمعرفة، والانطلاق تارة أخرى.