أصهار الجنة

مصطفى العلي

[email protected]

لله درّهنّ حسناوات الجنان

يدرين كيف يخترن العرسان

أبطال شهداء جدد هم خيار هذه الأمة يخطبون كل ليلة للحور العين..

هي لله أولا وهي لله أخيرا فلا يفرَحَنَّ أهل الباطل ولا يجزعَنَّ أهل الحق إنما هي دورة وجولة يعود بعدها أحباب الله إلى موطنهم الأصلي بين أفنان الجنان تحت ظل الرحمن وينكفأ أهل الباطل يتقلبون في دركات جهنم عند مولاهم الشيطان.

 يلوذ الناس بالبعد يبتغون الأمان في فجاج الأرض فرارا من زحف قطعان الشر الأسود , يأجوح ومأجوج هذا الزمان ينجون بالأنفس والأطفال والعرض وتبقى الجبال وحدها أوتادا تحمي بصدورها , بمناكبها الشامخة كبرياء بلاد لا تعرف الركوع إلا لله .

 كم ذا على صخورك يا بلادي!؟ قد تكسر من جماجم للأعادي !؟؟

 قد حسبوها لقمة سائغة شهية فإذا بها زقّوما يشوي حلوقهم, يقطّع أمعاءهم وصوّانا يكسر أسنانهم .

المزيد من نتائج القبول في الجنة تتوالى .. يغادرنا أصحابها على عجل ويتركون لنا مهمة متابعة الطريق.